زياني “إلغاء لقاء تونس سيصعّب مأمورية بن شيخة

كشف الدولي الجزائري كريم زياني الملتحق مؤخرا
بنادي كيزري سبور التركي خلال تصريح للقناة الإذاعية الثالثة صبيحة أمس،
أنه تأسف كثيرا لإلغاء لقاء الجزائر تونس الذي كان مبرمجا يوم 9 فيفري
الجاري...

زياني

حيث
اعتبر أن اللقاء هذا كان من الممكن أن يعطي فرصة للمدرب الوطني لأخذ فكرة
أكثر عن تشكيلة المنتخب خاصة أن التربص كان سيشهد عودة الكثير من اللاعبين
الذين كانوا غائبين من قبل، وأكد أن مهمة المدرب الوطني ستكون أكثر صعوبة
حاليا وقال: “كنا نتمنى لو أننا لعبنا لقاء تونس الودي حتى نجتمع
فيما بيننا من جديد ونجد معالمنا فوق الميدان، خاصة أنه يوجد العديد من
اللاعبين الجدد في الخضر ويلزمهم وقت من أجل التأقلم والتعوّد على طريقة
لعب المنتخب، للأسف الظروف لم تسمح بذلك وهو ما سيصعّب كثيرا من مهمة
المدرب، فكان من الممكن أن يأخذ نظرة كافية عن التشكيلة ككل من خلال هذا
اللقاء، لكن هذا لم يتحقق ويجب الآن التفكير في أمر آخر”.
“مباراة المغرب خاصة والأهم أن نكون في يومنا”
وعن
لقاء المغرب يوم 27 مارس القادم أكد زياني أن الحديث عن هذا اللقاء سابق
لأوانه لأنه لا يزال هناك وقت كاف للتفكير فيه، لكنه بالمقابل أكد أنه
سيكون لقاء خاصا بالنسبة للجميع بما أنه “داربي” مغاربي
وبالتالي لا يخضع لمعطيات المباريات الأخرى، وعن سوء التحضير لهذا اللقاء
كشف زياني أنه غير متخوّف من الأمر لأنه يكفي أن تكون التشكيلة الجزائرية
في يومها حتى تحقق نتيجة إيجابية، وقال: “صحيح أننا لم نحضّر جيدا
للقاء المغرب ولم نلعب مباراة ودية والأصعب أكثر أنّنا لا نلعب بالتشكيلة
نفسها منذ آخر مباراة لنا في كأس إفريقيا بأنغولا ففي كل مرة هناك تغيير،
لكن في لقاء المغرب معظم اللاعبين سيعودون والمهم أن يكونوا في مستواهم في
ذلك اللقاء ونكون في يومنا وعندها نستطيع تحقيق نتيجة إيجابية، فاللقاء
هذا يحمل طابعا خاصا لأنه عبارة عن داربي مغاربي”.
“هدفي مع كيزري هو التأهل إلى رابطة أبطال أوروبا”
بعد
ذلك تحدث زياني عن فريقه الجديد كيزري سبور وعن أهدافه مع هذا الفريق
وأوضح أنه اختار اللعب في تركيا من أجل العودة إلى مستواه وأخذ فرصة أكبر
للعب من أجل المنتخب الجزائري، لكن بالمقابل خياره لم يكن عشوائيا بل
اختار اللعب في فريق طموح وقال: “خياري اللعب في البطولة التركية
كان عن قناعة لأني كنت أبحث عن فرصة للعب أكبر عدد من اللقاءات من أجلي
ومن أجل المنتخب الوطني بالدرجة الأولى، لكني بالمقابل أخضعت اختياري لعدة
شروط حيث فضّلت اللعب في فريق طموح ولديه أهداف محددة، وهدفي مع فريقي
الجديد هو التأهل إلى رابطة الأبطال الأوروبية”.
“لا أعرف أني الجزائري الوحيد في البطولة التركية”
وفي
إجابة على سؤال الزميل معمر جبور إن كان يعرف أنه الجزائري الوحيد في
البطولة التركية، أكد زياني أنه لا يعرف ذلك لكن هذا لا يعني أن البطولة
التركية لا تناسب اللاعبين الجزائريين، بل على العكس أوضح أن طريقة لعب
فريقه تناسبه كثيرا والأجواء في هذه البلاد مميزة خاصة أنها بلاد إسلامية،
وقال: “أنا الجزائري الوحيد في البطولة التركية، صراحة لا أعرف ذلك،
المهم بالنسبة لي أني تأقلمت بسرعة مع الأجواء هنا لأني وجدت مجموعة جيدة
وتشكل عائلة واحدة وسهلت مأموريتي في التأقلم، أضف إلى ذلك أننا في بلد
إسلامي وهو أمر يساعدني كثيرا