مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
محمد أمين تكوك
محمد أمين تكوك
عضو خبير
عضو خبير
عدد الرسائل : 849
العمر : 41
الموقع : بوقيرات
البلد : مصر أنستنا تونس فمن تنسينا في مصر ..!؟ Male_a11
نقاط : 1306
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 20/06/2009
http://aminetekouk@yahoo.fr

مصر أنستنا تونس فمن تنسينا في مصر ..!؟ Empty مصر أنستنا تونس فمن تنسينا في مصر ..!؟

الأربعاء 16 فبراير 2011, 12:58
مصر أنستنا تونس فمن تنسينا في مصر ..!؟
أيام قلائل كانت كافية للإطاحة برأسي نظامين عمرا سنين طوال في بلديهما، بن علي ومبارك حكما شعبيهما لثلاث عقود وبانتخابات رئاسية تحصلا فيها كل مرة على الأغلبية الساحقة بنسب قاربت المائة بالمائة، هناك من اتهمهما فيها بالتزوير لكن خروج شعبيهما بعد إعلان النتائج إلى الشوارع وإعلان ابتهاجهما وفرحتهما لا يجعل من المشاهد المحايد يشك إطلاقا في نزاهتها، رغم أنه يسمع عبر بعض المنابر المستقلة أصوات معارضة لهذين الرئيسين وهي تنشر غسيلها وتكشف المستور مما تعانيه من طغيان وجبروت. سقط الرئيسان وفرَّا خارج بلدين كانا يحكمانهما بقبضة من حديد، يُصْدران الدساتير والقوانين وفق أهوائهما كما يزعم من تحرك لخلعهما، لكن هل هذه هي الحقيقة كاملة أم جزء منها فقط؟ هل فعلا هذان المستبدان كانا يصولان ويجولان كما يشاءان عبر أحكام أُخيطت حسب مقاسهما؟ هل البطانة والحاشية كانت من إنشائهما ليُحْكِما سيطرتهما أم فرضت عليهما لتكبلهما؟ هل كانا مخيرين أم مُسيرين؟ هل كان بإمكانهما فعل ما لم يفعلاه وتجنب ما فعلاه؟ هل يتحملان ما آلت إليه أوضاع بلديهما لوحدهما أم لشعبيهما نصيب في ذلك؟ هل كان كل فرد تونسي أو مصري يقوم بواجباته على أكمل وجه حتى يحاسب رئيسيه على فشلهما؟ هل تخلص الشعبين من حقبة سوداء أم هو مجرد تبديل للأشخاص ما دامت العقلية نفسها؟ هل تحرك الشعبين بعد أن طفى الكيل أم حُركا وفق أطراف تريد فرض أجندتها الشخصية؟
هي تساؤلات بريئة لمواطن بسيط تداخلت عليه المعطيات ولم يعد يثق في كثير من الأحيان إلا بنفسه، الجميع يدعي أن همه الإصلاح ومصلحة الوطن فوق مصلحته الشخصية، ومن يَثبُت أنه أخطأ يتنصل من مسؤوليته ويتبرأ ويتفنن في اختراع جملة من الحجج الواهية، لم أسمع أو أقرأ في حياتي أن مسؤولا ما بغض النظر عن حجم ما يشرف عليه امتلك يوما الجرأة الكافية ليُقِّر بخطئه ويتصالح مع نفسه قبل أن يتصالح مع من حوله فيترك منصبه لمن هو أجدر منه، هل يعتبر هذا في نظره ضعفا أو تقليلا من قيمته؟ لماذا لا زلنا نسير بعقلية أننا الأحسن ولا يوجد من هو قادر على أن يخلفنا؟ كلنا يرمي بالكرة في مرمى الآخرين ويحملهم عواقب الأمور الفاشلة فيما نتسابق لنظهر أننا صانعي النجاح في حالات التألق، لماذا لا نقبل بإبداع الآخرين ونجتهد لتصحيح أخطائنا لنكون مثلهم على الأقل من منطلق "عاند وما تحسدش"؟.
حمدا لله أنه قد تحقق للتونسيين والمصريين ما طلبا من خلال ما أسموه بثورتهما الشعبية فأجبرا أبويهما الذين لم يرضوهما على التنحي، لكن هل هذا كاف لأن تشرق شمس جديدة عليهما تحمل عبر أشعتها النجاح الموعود؟ أجزم أنه لن تتغير إلا جزيئات بسيطة إن ظنا أنهما قد قطفا ثمار انتفاضتهما، فمسافة الألف ميل تبدأ بخطوة ليس خلع بن علي ومبارك إلا إحداها، على أشقائنا أن لا يحصرا أزمتيهما في شخصين بعينهما بل أن يؤمنا أنها نتيجة ترسبات لعدة عوامل هما أحديها، المسؤولية مشتركة وتتطلب تشخيصا واقعيا لأولي الألباب ومن ثم تضافر جهود الجميع للخروج من النفق الذي ارتضيناه لأنفسنا إلى بر الأمان.
صحوة الأشقاء لا بد أن تستمر لتشمل باقي جوانب الحياة لا أن يطلقوا العنان لأفراحهم ثم يعودوا للسبات من جديد بعد أن يصدروا صحوتهم لبلد آخر، تونس فمصر ثم الدور على من؟ سؤال لا أفكر في الإجابة عليه بقدر ما آمل ألا يتغير إلى مصر أنستنا تونس فمن تنسينا في مصر؟ لأنه إن طرح هذا السؤال فتلك الكارثة ولنقرأ على صحوة الشباب السلام.
مجاهرية
مجاهرية
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 127
البلد : مصر أنستنا تونس فمن تنسينا في مصر ..!؟ Male_a11
نقاط : 135
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/02/2011

مصر أنستنا تونس فمن تنسينا في مصر ..!؟ Empty رد: مصر أنستنا تونس فمن تنسينا في مصر ..!؟

الخميس 17 فبراير 2011, 13:07
فلنستفد من تجربتي تونس ومصر..
ها قد حققت الثورة التونسية والمصرية غايتها بفعل الإرادة والصمود، إضافة إلى صدق النية وحضارة الوسيلة ونبل الهدف، ما إمكانية استفادتنا من هذه التجربة التي أثبتت نجاعتها؟ كل الظروف مهيأة لتكرار السيناريو بحذافيره دون إخلال وخاصة من يسعون لإدخال بعض الوسائل ذات طابع العنف، يقال أن الفرصة تأتي مرة في الحياة ومن فاتته لن ينفعه الندم، أطراف معينة أرادت استغلال هذه المعطيات لكن يبدوا أن الدولة كانت ذكية واستبقت الأحداث بجملة من الإجراءات لعل أهمها وعودها برفع حالة الطوارئ في القريب العاجل، إضافة إلى جملة من التدابير المدعمة لخلق العديد من مناصب الشغل عبر العديد من الآليات، والأمر بتسريع عملية إنجاز وتوزيع السكنات بمختلف الصيغ، كما اعتمدت على إطلاق الكثير من الشائعات بإدماج المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل أو على الأقل جعلها عقود مفتوحة الأجل، إجراءات أوأدت المسيرة التي دعت إليها بعض الجمعيات في مهدها وسحبت البساط من تحت منظميها.
مسيرة السبت أخافت الدولة قبل إجرائها فسعت لجملة من الإجراءات الإستباقية استطاعت من خلالها تحجيم منظمي المسيرة وربما زادت من قوة الدولة، حركة التغيير تعهدت وتوعدت بتنظيم مسيرات أسبوعية لتحقيق مزيد من الحريات، لكن كيف ستتعامل معها الدولة وما محل الشعب فيها خاصة الشباب من الإعراب؟ هل تواصل هذه الطبقة التي تمثل الغالبية الساحقة انقسامها بين مساند، معارض، ومتفرج؟ أم تميل كفة ما ويتمكن الداعيين إليها من إقناع الآخرين؟
فرصة العمر تتوفر لجيل ولد في عشرية سميت بالسوداء، وتربى في أخرى أطلق عليها اسم الحمراء، ويعيش شبابه في عشرية الفساد، وسط بحبوحة مالية لم تتوفر للأجيال السابقة ولا نضمن أنها ستستمر للأجيال اللاحقة لأن خيرات هذا الوطن العزيز ستكون قد استنزفت، عجزت دولتنا عن الإنتاج واستوردت كل شيء فهل نتكفل نحن الآن باستيراد الصحوة التي أسقطت في أقل من شهر نظامين عاثا فسادا لربع قرن؟
يكاد يجمع الكل أن مشكلتنا ليست في الرئيس وإنما في من يسهرون ـ أو هكذا يفترض ـ على تجسيد برامجه التنموية، لكن حتى وإن أسلمنا بهذا الرأي من يتحمل مسؤولية فشل هؤلاء العاجزين أليس الرئيس!؟
لقد برهنت البداية السخية وغير المتوقعة لهذه هذه السنة أن الشعب إذا أراد التغيير لن يقف أمامه أي عائق ويمكنه تجاوز كل الحواجز، على رئيسنا أن يعي هذا جيدا وإن كان كذلك فعليه اتخاذ تدابير أكثر جرأة، لست هنا لأملي خارطة طريق يستوجب العمل وفقها لكنني أزعم أن الكثير من الشباب يشاطرني الرأي بضرورة وضع رموز الفساد عند حدهم بعيدا عن العاطفة أو العلاقات الشخصية، حكومتنا تستوجب تغييرا جذريا وجريئا لتواكب متطلبات الشعب، ولاتنا ملزمون بترك مكاتبهم الفاخرة والنزول إلى أرض الميدان، أميارنا مجبرون على ترك مصالحهم الشخصية جانبا وفهم أن الشعب انتخبهم ليكونوا خداما له لا أن يلهثوا وراء كسب الدولة ليتنعموا خلال عهدتهم وما وبعدها.
لا أهدف من وراء هذه الكلمات تأليب الشعب على دولته، ولا على تخويف الدولة من شعبها، ولكن لوضع النقاط على الحروف وتحميل كل مسؤول مسؤولياته قبل أن يحين وقت القطاف، على كل مسؤول أن يعي أنه لو دامت لغيره لما وصلت إليه، وعلى كل مواطن أن يعي أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، هكذا فقط يمكن موازنة المعادلة التي لا تحتمل تفوق أحد طرفيها على حساب الآخر.
ملاحظة: أشكر مسبقا كل من سيشاطرني الرأي وأسامح كل من سيتهمني ببعض الصفات، عذرا لأنني لن أرد على الطرفين بل أدعوهما مسبقا لتبادل النقاش الجاد.
محمد أمين تكوك
محمد أمين تكوك
عضو خبير
عضو خبير
عدد الرسائل : 849
العمر : 41
الموقع : بوقيرات
البلد : مصر أنستنا تونس فمن تنسينا في مصر ..!؟ Male_a11
نقاط : 1306
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 20/06/2009
http://aminetekouk@yahoo.fr

مصر أنستنا تونس فمن تنسينا في مصر ..!؟ Empty رد: مصر أنستنا تونس فمن تنسينا في مصر ..!؟

الجمعة 18 فبراير 2011, 18:17
طرح رائع أوافقك في الكثير مما ذهبتي إليه، وأخالفك في البعض.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى