اعظم سر لطاعاتنا
الإثنين 07 يوليو 2008, 23:10
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
اما بعد فان
إن أعظم سر لطاعاتنا لله سبحانه وبحمده هوتوفيقه سبحانه وليس علمنا أو زهدنا أو أي شيء ينسب إلينا . والتوفيق هو تسديد الله لمن يستحق من عباده في القول والفعل والخلق و الإعتقاد فلا يخطئ في شيء من ذلكم قد وفقه الله فيه. فلا يأتي من الله إلا الخير والنفع قال تعالى" ما أصابك من حسنة فمن الله . وماأصابك من سيئة فمن نفسك " أي بسبب ماقترفت نفسك أيها الإنسان من المعاصي . بمعنى عقوبة لك على ما اجترحت جوارحك (السمع,البصر,اللسان...) من الذنوب,وهذه العقوبات خير لأنها تقي عقوبات الاخرة,فالله إذا أحب عبدا عجل له العقوبة في الذنيا ونفع لكونها سبب في رجوع العبد إلى ربه قال تعالى "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون" والاية الاولى لا تتعارض مع قوله تعالى " وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله.وان تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك.قل كل من عند الله" أي الحسنات والنعم من عنده سبحانه والسيئة في الاية بمنظورنا هي عقوبة العاصين ومثلها للمطيعين امتحان يرفع به درجاتهم ويغفر به ذنوبهم كالأب الذي يعاقب ابنه البالغ عشرا لتركه الصلاة اصلاحا له وتربية فيعتقد الطفل في ابيه القسوة والظلم...بينما يعاقب لمصلحته في الدنيا والاخرة,فنحن مع قدر الشر بمنظورنا والخير عند الله مثل هذا الطفل مع ضرب أبيه له. قال الشيخ الدكتور وجدي غنيم في قوله تعالى"قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير" أن الله عقب على نزع الملك والذل بكلمة الخير.فكم من ملك لو لم ينزع الله من الملك لأورده المهالك فهذا خير.
والله ولي التوفيق.
اما بعد فان
إن أعظم سر لطاعاتنا لله سبحانه وبحمده هوتوفيقه سبحانه وليس علمنا أو زهدنا أو أي شيء ينسب إلينا . والتوفيق هو تسديد الله لمن يستحق من عباده في القول والفعل والخلق و الإعتقاد فلا يخطئ في شيء من ذلكم قد وفقه الله فيه. فلا يأتي من الله إلا الخير والنفع قال تعالى" ما أصابك من حسنة فمن الله . وماأصابك من سيئة فمن نفسك " أي بسبب ماقترفت نفسك أيها الإنسان من المعاصي . بمعنى عقوبة لك على ما اجترحت جوارحك (السمع,البصر,اللسان...) من الذنوب,وهذه العقوبات خير لأنها تقي عقوبات الاخرة,فالله إذا أحب عبدا عجل له العقوبة في الذنيا ونفع لكونها سبب في رجوع العبد إلى ربه قال تعالى "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون" والاية الاولى لا تتعارض مع قوله تعالى " وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله.وان تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك.قل كل من عند الله" أي الحسنات والنعم من عنده سبحانه والسيئة في الاية بمنظورنا هي عقوبة العاصين ومثلها للمطيعين امتحان يرفع به درجاتهم ويغفر به ذنوبهم كالأب الذي يعاقب ابنه البالغ عشرا لتركه الصلاة اصلاحا له وتربية فيعتقد الطفل في ابيه القسوة والظلم...بينما يعاقب لمصلحته في الدنيا والاخرة,فنحن مع قدر الشر بمنظورنا والخير عند الله مثل هذا الطفل مع ضرب أبيه له. قال الشيخ الدكتور وجدي غنيم في قوله تعالى"قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير" أن الله عقب على نزع الملك والذل بكلمة الخير.فكم من ملك لو لم ينزع الله من الملك لأورده المهالك فهذا خير.
والله ولي التوفيق.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى