الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
المجنون يهدد شعبه بأسلحة الدمار الشام
الأربعاء 23 فبراير 2011, 17:29
وصفهم بـ "الجرذان" و"المڤملين" وأمر بمطاردتهم في البيوت والشوارع
"معمر..أو ليبيا تدمر"
"أنا مجد لن يتخلى عنه العالم"
خرج الزعيم الليبي معمر القذافي على شعبه يوم أمس في خطاب بثه التلفزيون الرسمي بوجه شاحب وكلام مضطرب خال من أية مسؤولية، حيث تجاهل الجرائم التي قام بها زبانيته طيلة الأيام الماضية، مؤكدا أنه سيستعمل القوة في إشارة منه إلى أسلحة الدمار الشامل ليردع المتظاهرين، الذين وصفهم بـ "الجرذان" و"المڤملين" و"المرتزقة" و"المأجورين" و"متناولي الأقراص المهلوسة" وغير ذلك من الأوصاف المسيئة إلى الشعب الليبي.
وخاطب القذافي المتظاهرين قائلا "أنتم أيها الجرذان تشوهون صورتكم وصورة بلادكم أمام العالم، ولقد قمتم باستغلال وضعية السلم التي تعيشها ليبيا لتحرقوا المحاكم ومراكز الشرطة وتحرقوا ملفات فسادكم.. عليكم أن تخيروا بين الرضوخ والاستسلام أو القوة التي لن ترحمكم"، وأضاف "القذافي لن يستقيل لأنه ليس رئيسا ولا يتمتع بأي منصب، وسيقاتل إلى غاية الاستشهاد، والقوى العظمى لم تقتله بالسم لأنها تعرف قدره ولأنه أكبر من السم".
وبصيغة تهكمية قال من وصف نفسه بـ "المجاهد" و"المقاتل" و"البدوي" بأنه لن تقوم في ليبيا دولة "العمائم" و"الملتحين"، وهو ما يكشف عن عدائه الصريح للإسلام ورفضه لأي نوع من المعارضة. وبدا صاحب الكتاب الأخضر مغرورا فراح يمدح نفسه ويعدد مآثره التي جعلت الزعماء العرب يتقاطرون على ليبيا، وحاول إيهام الليبيين بأن بلاده تقود القارة الإفريقية وآسيا وأمريكا اللاتينية، وأنها الدولة الوحيدة في العالم التي وقفت في وجه القوى العظمى كأمريكا وإيطاليا.
ودعا "المجنون" صراحة الموالين له باستعمال العنف مع المتظاهرين، وتطويقهم مثل "الجرذان" في جحورهم باستخدام الأسلحة وكل الوسائل التي تقضي على هؤلاء قضاء تاما على اعتبار أنهم خونة ومرتزقة ومأجورين من جهات أجنبية، متناسيا أنه استخدم الآلاف من المرتزقة الأفارقة للقيام بمجازر رهيبة خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى في أقل من أسبوع من اندلاع الاحتجاجات.
وأضاف الزعيم الليبي أنه لا حل لليبيين إلا العمل بالاقتراح الذي قدمه نجله سيف الإسلام في خطابه الأخير الذي وجهه للشعب الليبي، من خلال إقامة مؤتمر شعبي تعاد فيه صياغة الدستور واختيار شعارات جديدة تتلاءم مع المرحلة. وتتفيها لما يقوم به المتظاهرون الليبيون قال إن الذين خرجوا إلى الشارع من فئة المراهقين ولم يقوموا سوى بتقليد الشباب التونسي والمصري، وأنهم غير واعين لتصرفاتهم وعلى أوليائهم أن يسحبوهم من الشوارع، داعيا الجماهير الليبية إلى "الزحف إلى مدينة درنة التي يوجد فيها زعيم من أتباع بن لادن" وهو الذي سيتسبب في تدخل أمريكي بحجة مكافحة الإرهاب.
وهاجم القذافي التيار الإسلامي في ليبيا متهما إياه بـ"الإرهاب" والعمالة لجهات أجنبية، مؤكدا أنه سيضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء ولو كلفه ذلك استخدام اللامشروعة في القانون الدولي لإبادتهم، ضاربا المثل بالقوات الأمريكية التي نسفت "الفلوجة" بحثا عن الزرقاوي. وحتى يزيد من ترهيب المتظاهرين راح يعدد قانون العقوبات في الكتاب الأخضر والذي يضرب بقوة على يد كل من يتسبب في خلل في النظام العام، أو يتسبب في الدخول في حرب أهلية وتوعد أن يكون الإعدام هو جزاءه.
وأشار "صنم إفريقيا" أن القبائل الليبية مسلحة وبإمكانها التمرد في حالة استمرار الوضع بهذه الطريقة، كما اتهم بعض الدول العربية بالخيانة والتواطؤ لكسره، وجدد دعوته إلى مواليه الذين وصفهم بـ "الآلاف" ليقضوا على المتظاهرين الذين يبلغ عددهم بضع مئات حسب تعبيره.
"معمر..أو ليبيا تدمر"
"أنا مجد لن يتخلى عنه العالم"
خرج الزعيم الليبي معمر القذافي على شعبه يوم أمس في خطاب بثه التلفزيون الرسمي بوجه شاحب وكلام مضطرب خال من أية مسؤولية، حيث تجاهل الجرائم التي قام بها زبانيته طيلة الأيام الماضية، مؤكدا أنه سيستعمل القوة في إشارة منه إلى أسلحة الدمار الشامل ليردع المتظاهرين، الذين وصفهم بـ "الجرذان" و"المڤملين" و"المرتزقة" و"المأجورين" و"متناولي الأقراص المهلوسة" وغير ذلك من الأوصاف المسيئة إلى الشعب الليبي.
وخاطب القذافي المتظاهرين قائلا "أنتم أيها الجرذان تشوهون صورتكم وصورة بلادكم أمام العالم، ولقد قمتم باستغلال وضعية السلم التي تعيشها ليبيا لتحرقوا المحاكم ومراكز الشرطة وتحرقوا ملفات فسادكم.. عليكم أن تخيروا بين الرضوخ والاستسلام أو القوة التي لن ترحمكم"، وأضاف "القذافي لن يستقيل لأنه ليس رئيسا ولا يتمتع بأي منصب، وسيقاتل إلى غاية الاستشهاد، والقوى العظمى لم تقتله بالسم لأنها تعرف قدره ولأنه أكبر من السم".
وبصيغة تهكمية قال من وصف نفسه بـ "المجاهد" و"المقاتل" و"البدوي" بأنه لن تقوم في ليبيا دولة "العمائم" و"الملتحين"، وهو ما يكشف عن عدائه الصريح للإسلام ورفضه لأي نوع من المعارضة. وبدا صاحب الكتاب الأخضر مغرورا فراح يمدح نفسه ويعدد مآثره التي جعلت الزعماء العرب يتقاطرون على ليبيا، وحاول إيهام الليبيين بأن بلاده تقود القارة الإفريقية وآسيا وأمريكا اللاتينية، وأنها الدولة الوحيدة في العالم التي وقفت في وجه القوى العظمى كأمريكا وإيطاليا.
ودعا "المجنون" صراحة الموالين له باستعمال العنف مع المتظاهرين، وتطويقهم مثل "الجرذان" في جحورهم باستخدام الأسلحة وكل الوسائل التي تقضي على هؤلاء قضاء تاما على اعتبار أنهم خونة ومرتزقة ومأجورين من جهات أجنبية، متناسيا أنه استخدم الآلاف من المرتزقة الأفارقة للقيام بمجازر رهيبة خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى في أقل من أسبوع من اندلاع الاحتجاجات.
وأضاف الزعيم الليبي أنه لا حل لليبيين إلا العمل بالاقتراح الذي قدمه نجله سيف الإسلام في خطابه الأخير الذي وجهه للشعب الليبي، من خلال إقامة مؤتمر شعبي تعاد فيه صياغة الدستور واختيار شعارات جديدة تتلاءم مع المرحلة. وتتفيها لما يقوم به المتظاهرون الليبيون قال إن الذين خرجوا إلى الشارع من فئة المراهقين ولم يقوموا سوى بتقليد الشباب التونسي والمصري، وأنهم غير واعين لتصرفاتهم وعلى أوليائهم أن يسحبوهم من الشوارع، داعيا الجماهير الليبية إلى "الزحف إلى مدينة درنة التي يوجد فيها زعيم من أتباع بن لادن" وهو الذي سيتسبب في تدخل أمريكي بحجة مكافحة الإرهاب.
وهاجم القذافي التيار الإسلامي في ليبيا متهما إياه بـ"الإرهاب" والعمالة لجهات أجنبية، مؤكدا أنه سيضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء ولو كلفه ذلك استخدام اللامشروعة في القانون الدولي لإبادتهم، ضاربا المثل بالقوات الأمريكية التي نسفت "الفلوجة" بحثا عن الزرقاوي. وحتى يزيد من ترهيب المتظاهرين راح يعدد قانون العقوبات في الكتاب الأخضر والذي يضرب بقوة على يد كل من يتسبب في خلل في النظام العام، أو يتسبب في الدخول في حرب أهلية وتوعد أن يكون الإعدام هو جزاءه.
وأشار "صنم إفريقيا" أن القبائل الليبية مسلحة وبإمكانها التمرد في حالة استمرار الوضع بهذه الطريقة، كما اتهم بعض الدول العربية بالخيانة والتواطؤ لكسره، وجدد دعوته إلى مواليه الذين وصفهم بـ "الآلاف" ليقضوا على المتظاهرين الذين يبلغ عددهم بضع مئات حسب تعبيره.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى