تساؤلات الأخ العجيسي بشأن المرأةفي الإسلام قديمة ...موضوع للنقاش

قد يخطأ من يظن بأن الأخ العجيسي طرح تساؤلات جديدة بشأن المرأة المسلمة بل بالعكس فأغلب ماطرحه قديم تلقفه بعض النصارى كشبهات عن الدين الإسلامي إلا أنه و لله الحمد فقد سخر الله عز وجل رجالا نافحوا عن هذا الدين بالحجة و الدليل.

تساؤلات العجيسي :

التساؤل الأول :


هل المسلمة اٍمرأة ام مفهوم قرأني للاٍمرأة...من اٍمرأة الى مسلمة..من كائن
حر الى مفهوم...من كائن يرمز الى الخصب الى كائن يرمز الى الكيد والفتنة
والشيطانة...من اٍمرأة تملك نفسها بالفعل..الى كائن مملوك مفهوميا ,أي
تحويلها الى مفهوم ومن ثم اٍمتلاكها....من اٍنقاضها "الموؤودة" الى سقوطها
من جديد في الاسطوري الذكوري.
-مازلت أتسأل..
هل توجد في القرأن اٍمرأة حقيقية ام مفهوم لكائن يسمى بالمسلمة؟
هل المرأة في القرأن هي مجرد مصطلح؟

خلاصة : أراد أن يتساءل العجيسي عن مكانة المرأة في الإسلام؟؟؟؟

التساؤل الثاني :

-اٍذا كانت الفطرة هي الاسلام حسب قولك.لماذا المرأة البوذية لم تولد مسلمة؟

-النص القرأني لا يعترف بسلطة المرأة الحقيقية..أي يعترف بجزء بسيط من قدراتها.

-فهم
القرأن ليس أمراسهلا كما يتصوره الفقهاء ,فهم القرأن شديد الارتباط بتاريخ
الفكر البشري .والتأمل في القرأن يحتاج الى مرجعية أكبر من القرأن نفسه.

-"ياأيها
الذين أمنوا.........وعاشروهن بالمعروف...."هذه مرحلة الدفاع عن المرأة اي
تحرير اٍعتباري وليس تحرير حقيقي..حيث المرأة تشبه العبيد أو اللاجئون
بحثا عن الحماية.

-اٍبراهيم عليه السلام لم يأتي لتحرير المرأة ,لأن
المرأة كانت أكثر حرية قبل الانقلاب الاٍبراهيمي...وانتم كلكم تعرفون قوة
المرأة الفرعونية...ومالكة سبأ في اليمن ...ومالكة البونت في
الصومال...وكليوبترا الاسطورة....هل هؤلاء حررهم الاسلام.

-أنا
لاأكره اللغة العربية أو أكره الاسلام أبدا..أبدا...من الزاوية العلمية
المشكل ليس في اللغة أو النص القرأني.....المشكل موجود في رؤوسنا ويجب أن
نبحث عنه برؤوسنا وليس بالطابوهات.

-هوية القرأن"لا يأتيه الباطل...."اٍذا كان القرأن لا يأتيه الباطل ,من أين جاء التخلف اٍذن وكل هذا العنف الذي نعيشه؟

خلاصة : تساؤلات عديدة لسؤال فلسفي قديم كيف يكون الإسلام دينا للفطرة لمولود لايفقه شيئا ولا يعقله ؟

التساؤل الثالث :

-هي ليست خزعبلات ,وردك ليس قاسيا كما تدعي أو قل هذا ليس ردا بالمرّة بل
جمود فكري خطير جدا,يتعلل بحجج واهية ,ويعبر عن ذهنية أسيرة تعاني من وسواس
قهري .

-نعم المرأة لم تولد مسلمة .هذه مسلّمة عقلية.

-والفطرة ليست دينا بل هي اٍحساس عميق بالمطلق.

-المسلمة في القرأن مفهوم يحاكي الميثولوجي ,لا يحاكي واقع المرأة من حيث هي اٍمرأة بل يحاكيها على أنها مفهوم بدئي متوارث.

-شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ..من أين جاؤا بهذا الكلام؟من الواقع أم من الخيال.والرجل هو من يتزوج بأربعة...وووو

-ما أردت قوله وهو أن القرأن ينحاز لذكر.وأعتقد أن هذه ليست سفسطة يونانية بل حقيقة منتشرة في القرأن.

أريد ردا حتى أستفيد ويستفيد الاعضاء وليس اٍستعراضا وهروب بأسم جدال عقيم.

خلاصة : لماذا فضل الله الذكر على الأنثى في الميراث, تعدد الأزواج, و الشهادة ؟

التساؤل الرابع :

لست أنا من قلت ذلك .الفقهاء هم من يقولون بأن المرأة سهم من اسهم الشيطان.
ومضمون
الموضوع كان يتسأل حول .. هل المرأة تولد مسلمة أم تصير كذلك في
القرأن؟أي تصيرمفهوما أخر.أرجوك أعد قراءة الموضوع حتى نعرف نتوصل لأنه ذو
أهمية .

هل ما يقول به الفقهاء يتعارض أم يؤيد مع ما جاء به القرأن؟

خلاصة : هناك حديث : المرأة عورة و اذا خرجت استشرفها الشيطان , فمامعنى هذا الحديث وألا ينتقص من قيمة المرأة؟؟؟