زياني أراد اللعب مُصابا، قال إنه يتحمّل المسؤولية وبن شيخة منعه خوفا عليه

كلام كثير يقال عن الإصابة التي تعرّض لها زياني
قبل بداية مباراة المغرب، حتى أن الشارع الجزائري منذ أن سقط اسم لاعب
“قيصري سبور“ وعوّض بـ غزال قبل نصف ساعة من بداية اللقاء،..

زياني

وهو
يردّد الإشاعات عن تهرّب زياني من اللعب وحتى تشابكه مع بن شيخة وأمور
أخرى غير صحيحة. وعادت “الهداف” مع شهود عيان وحصلت من مصدر مؤكد على ما
وقع في اللحظات التي حصلت فيها الإصابة، إلى تراجع المدرب الوطني
واستنجاده بـ غزال.
(19:55): “أحسّ بآلام واستدعى الطبيب“
كلّ
شيء كان على ما يرام إلى غاية الساعة (19:55) أين التقطت عدسة مصوّرنا
صورة لـ زياني يتوقف عن إحماء العضلات، حيث وضع يده على مكان الإصابة
(الجهة الخلفية للفخذ)، قبل أن يرفع يده إلى الطبيب الذي جاء بسرعة لمعرفة
ما إذا كانت هذه الإصابة قد تجدّدت أم ماذا، قبل أن يكتشف أن زياني لا
يقوى حتى على الركض بصورة عادية.
بن شيخة انتبه، دخل الميدان بسرعة وقرّر ألاّ يشارك
وبعد
أن شاهد المدرب الوطني ما كان يحصل على أرضية الميدان أصرّ على
الدخول(الجهة التي هاجمنا فيها في الشوط الثاني) لمعرفة ما كان يحصل، قبل
أن يعلم من طرف الطبيب بتجدّد إصابة زياني ومعاناته من آلام تصعب حتى من
المشي، ليقرّر المدرب الوطني مباشرة دون انتظار ألا يشارك زياني، حيث
أبلغه بقراره، قائلا إنه لا يريد أيّ لاعب يشارك بـ 50 بالمئة من
إمكاناته. ولحظات بعد ذلك نادى مباشرة غزال ليمنحه توصيات منصبه، قبل أن
يتغيّر كل شيء على ورقة المباراة.
زياني أصرّ على اللعب وغادر مُنزعجا وهذا ما سبّب الإشاعات
وحاول
زياني أن يفهم مدرّبه أنه قادر على اللعب دون مشكل، بل ووصل إلى حدّ القول
إنه يتحمّل مسؤوليته، لكن قرار المدرب الوطني كان واضحا وهو أنه لن يغامر
به لأنه غير جاهز ولن يخدم المنتخب، وكذلك خوفا عليه من تفاقم الإصابة
التي جاء بها من تركيا، وهو السبب الذي جعل زياني ينزعج بشدّة حيث شوهد
غاضبا ويخرج، قبل أن يلتحق به غزال للحديث إليه. وهي الصورة التي جعلت
البعض يعتقد أنه تشابك مع بن شيخة، فيما حلّلها البعض على أساس أنه هو من
رفض اللعب، في وقت أن زياني كان مصرّا على المشاركة مصابا