فرنسا تخترق قوانين الديمقراطية !!

وقد دعا رجل الأعمال الفرنسي الجزائري رشيد نيكاز رئيس جمعية "أبتعد عن دستورى" النساء المنقبات في فرنسا إلى التمرد ضد قانون فرض حظر النقاب، رافعا شعار لا تخفن"، و قد أقدم رجل الأعمال الجزائري على بيع أحد ممتلكاته في باريس ليضع 200.000 يورو في صندوق دفع الغرامات لأي امرأة تتعرض لدفع هذه الغرامات لارتدائها النقاب، وتم وضع ما يقرب من 42.000 يورو من مجهولين في هذا الصندوق وذلك بهدف الوصول إلى مليون يورو وهو ما يكفى لدفع غرامات لمدة عامين على الأقل ووصف نكاز في حوار لصحيفة اسبانية القانون ب""غير عادل وغير دستورى ولا يحترم الحقوق الإنسانية
".

وكان قانون حظر النقاب الذي أقرته فرنسا قد أثار جدلا واسعا ونقاشا في الأوساط الفرنسية، حيث نصح رؤساء الجاليات المسلمة النساء المسلمات بضرورة تطبيق القانون والامتثال له مع تقديم دعوى قضائية أمام القضاء الفرنسي في حال شعورهن بالظلم وهذا تزامنا مع تعليمات وجهت لأعوان الشرطة الفرنسية بعدم التعرض لنزع نقاب المرأة في حال عدم امتثالها للقانون ولكن تكون مجبرة على دفع الغرامة.

واش من قوانين قاع 0

فاروق كتب:وقد دعا رجل الأعمال الفرنسي الجزائري رشيد نيكاز رئيس جمعية "أبتعد عن دستورى" النساء المنقبات في فرنسا إلى التمرد ضد قانون فرض حظر النقاب، رافعا شعار لا تخفن"، و قد أقدم رجل الأعمال الجزائري على بيع أحد ممتلكاته في باريس ليضع 200.000 يورو في صندوق دفع الغرامات لأي امرأة تتعرض لدفع هذه الغرامات لارتدائها النقاب، وتم وضع ما يقرب من 42.000 يورو من مجهولين في هذا الصندوق وذلك بهدف الوصول إلى مليون يورو وهو ما يكفى لدفع غرامات لمدة عامين على الأقل ووصف نكاز في حوار لصحيفة اسبانية القانون ب""غير عادل وغير دستورى ولا يحترم الحقوق الإنسانية
".

وكان قانون حظر النقاب الذي أقرته فرنسا قد أثار جدلا واسعا ونقاشا في الأوساط الفرنسية، حيث نصح رؤساء الجاليات المسلمة النساء المسلمات بضرورة تطبيق القانون والامتثال له مع تقديم دعوى قضائية أمام القضاء الفرنسي في حال شعورهن بالظلم وهذا تزامنا مع تعليمات وجهت لأعوان الشرطة الفرنسية بعدم التعرض لنزع نقاب المرأة في حال عدم امتثالها للقانون ولكن تكون مجبرة على دفع الغرامة.

......................
الاٍسلام تطور تاريخي عام ,الاٍسلام موقف ورؤية ووجهة نظر الى الحياة...أما ما نراه في هذه الصور السوداء هي مجرد عادات قديمة من أدبيات اللباس العربي القديم .وغطاء الرأس محكاة طبيعية في الحقيقة...ومزالت لحد الأن في تلمسان موجودة تلك العادات القديمة التي تقول فيها المرأة مخاطبة السماء الذكر"يا سماء صبي ولا نعرّي.
اٍلا أن السياسيين وظفوها في مشاريعهم على حساب المرأة المكروهة في الغرب والشرق معا..هل كان اٍبن رشد مثلا يفكرفي بعث الاٍسلام في عمله التوفيقي "توفيق بين الشريعة والعقل"مثل مانفكر نحن,لا أعتقد ذلك.
من المفروض تلك السلوكيات تصنف ضمن العادات والتقاليد كما هو حال لباس التوارق,ولا تحسب على الاٍسلام واٍلا سنخرب بيوتنا بأيدينا.
وأنا أعتقد أن المسلم اٍنسان وليس وحش كما يريد تصويره لنا الغرب والشرق معا...الشرق يعبر بطريقة طفولية عن المسلم او المسلمة والغرب الماكر دائما يربط المعرفة بالمصلحة ويدعي الموضوعية .

بالمناسبة ..
المسلم قادر بأن يكون اٍنسان أفضل من اٍنسان الغرب النفعي.....ومشروع الغرب ليس مشروعا مطلقا بل نسبي.

وأنا مسلم والحمد لله رب العالمين.