مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : الذئاب البشرية" أصبحت تستهدف الذكور أكثر من الإناث 110
البلد : الذئاب البشرية" أصبحت تستهدف الذكور أكثر من الإناث Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

الذئاب البشرية" أصبحت تستهدف الذكور أكثر من الإناث Empty الذئاب البشرية" أصبحت تستهدف الذكور أكثر من الإناث

الأربعاء 01 يونيو 2011, 06:54
الذئاب البشرية" أصبحت تستهدف الذكور أكثر من الإناث B3

تستقبل وحدة المساعدة النفسية بالمستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة، منذ بداية السنة الجارية حوالي 60 طفلا (ذكرا) شهريا، تتراوح أعمار أغلبهم بين 6 و12 عاما، من ضحايا الإعتداءات الجنسية، إستنادا إلى أرقام مستقاة من الوحدة، مما جعل النفسانيين يدقون ناقوس الخطر حول هذه الظاهرة التي تشهد – حسبهم إرتفاعا مخيفا في الشهور الأخيرة ويقابلها إنخفاض ملموس في نسبة الإعتداءات على الإناث.
الظاهرة لا تزال تصنف في خانة الطابوهات، تقول النفسانية شريفة زرطال، مما يجعل الكثير من أولياء الصبيان يفضلون التستر والتكتم وبالتالي لا يقاضون المعتدين وذلك من ضمن الأسباب التي ساهمت في إنتشارها.
وبالمقابل فإن العديد من الأولياء الذين يستجمعون شجاعتهم وينقلون أبناءهم إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى بن باديس من أجل الحصول على شهادة طبية تثبت تعرضهم للاعتداء الجنسي، يترددون في مواصلة الإجراءات اللازمة للتمكن من رفع قضايا أمام العدالة ضد الذئاب البشرية.
فالأطباء الشرعيون – كما قالت – يوجهونهم عادة إلى وحدة المساعدة النفسية بالمستشفى لدعم الشهادة الطبية بتقرير مفصل حول الحالة النفسية لكل ضحية ثم التكفل بها نفسيا. ولا يحضر إلا القليل منهم، للحصول على التقرير النفسي ثم يذهبون دون رجعة.
وأضافت بأن من بين حوالي 60 طفلا يحضرهم أولياؤهم كل شهر إلى الوحدة من أجل الحصول على تقرير حول حالتهم النفسية بعد تعرضهم للاعتداء الجنسي، لا تخضع سوى 6 حالات للتكفل والمتابعة النفسية، وتتعلق بصبية لاحظ أولياؤهم ضعف نتائجهم الدراسية أو أزعجوهم باضطرابات سلوكية مثل التبول اللاإرادي واضطراب الأكل والنوم والصراخ ليلا، فقرروا الإستعانة بنفسانيين لمساعدتهم على التغلب على هذه المشاكل. في حين يبقى التكفل النفسي أكثر من ضروري وحيوي بالنسبة لضحايا الاعتداءات الجنسية، لإستعادة التوازن والثقة بالنفس، والتغلب على الرعب وهول الصدمة.
ومن لا يخضع له – كما شددت النفسانية – التي تحمل خبرة ثلاثة عقود تقريبا – في هذا المجال – ينتظره المرض النفسي والشذوذ الجنسي تحت وطأة الرغبة في الإنتقام.
وأشارت إلى أن معظم الضحايا الذين تستقبلهم الوحدة يقيمون في أحياء شعبية وينتمون لأسر فقيرة أو متفككة، ويعتدي عليهم جيرانهم أو معارفهم وأغلبهم في سن المراهقة.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى