زيادات في أجور إطارات الدولة بنسبة 50 إلى 65 بالمائة

سيستفيد كافة إطارات الدولة المعينين بمراسيم رئاسية، من زيادات في الأجور تتراوح نسبتها ما بين 50 إلى 65 بالمائة، وذلك مباشرة عقب دخول القرار بصفة رسمية، حيز التنفيذ شهر أوت المقبل.
وحسب ما أفادت به مصــــادر مســـــؤولة لـ وقت الجزائر ، فإن الزيادات التي وافق عليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الأسبوع المنصرم، تخص إطارات الدولة السامين، من مديري مركزيين وأمناء عامين ومستشارين، حيث سيتم احتساب الرواتب على أساس الأجر الوطني المضمون، الذي يقدر استنادا إلى كشف أجور بعض الإطارات بـ 10 مرات من قيمة هذا الأخير، ما يترتب عنه رفع الزيادة المقدرة في الحالة العادية ما بين 7500 و9750 دينار إلى 75 ألف و97 ألف دينار.
هذه الزيادة المعتبرة التي من المرتقب أن تشمل رواتب إطارات الدولة بصفة رسمية الشهر الداخل، ستعمل على تكييف الأجور وفق المسؤوليات الموكلة للإطارات، حيث لطالما أبدى بعض المسؤولين الذين يتقلدون مناصب عليا، امتعاضهم الشديد حيال سياسة الأجور المطبقة والتي لا تزال - حسبهم- بعيدة عن قيمة المسؤولية التي أسندت إليهم، مما يتسبب في خلق فجوة بين نوعية المهام والقيمة المادية المخصصة لها.
قرار بوتفليقة الرامي إلى إعادة الاعتبار لفئة إطارات الدولة المعينين بمراسيم تنفيذية، الذي جاء بعد طول انتظار، سيعدل من نسبة التفاوت المسجلة على مستوى أجور المسؤولين السامين والإطارات العليا وحجم المسؤوليات التي أسندت إليهم، خصوصا في حالة إسقاطها بالمقارنة مع أجور نظرائهم في دول الجوار الذين تتعدى قيمة راتبهم الشهري ضعف الأجر المتاح في الجزائر.
من جهة أخرى، يأتي الإجراء الخاص برفع أجور إطارات الدولة، في وقت تشهد فيه العديد من القطاعات غليانا حادا جراء رفض الفئة العمالية للاستراتيجية المعتمدة بشأن احتساب رواتبهم، ومن المتوقع أن يحدث هذا الإجراء حالة طوارئ خصوصا في ظل التوترات الراهنة.

السؤال المطروح .....كم يتقاضى هؤلاء الكوادر؟ ولماذا لاتنشر كشوف خلصاتهم مثل ما فعلت الصحافة الوطنية مع المعلم البائس وخلصته البائسة التي جعلت منه أضحوكة كل الفئات لما فضحته حتى قيل أن هذه الفئة أنهكت ميزانية الدولة الجزائرية ..في حين الكوادر تهبر هبرا لأموال الدولة ،و يمرر الخبر كانه لا حدث ...أين عيون الشعب الجزائري التي تستنزف أمواله باسم الكوادر والشهادات التي تحصل عليها بطرق أقل ما يقال عنها ؟انها غير شرعية ...حتى لاأقول ان اهم وسيلة هي الانبطاح والتمرغ في أحضان المحسوبية والاكتاف والشطارة في الكلام ،و المدح الزائف ....بينما ذاك المعلم فضحت خلصته ،ونشرت على الملأ، وقيل فيها كثيرا ...،وقطعت وفتتت أجزاء حتى تبدو لفئات المجتمع أنهم تحصلوا على حقوقهم وزيادة...والكوادر يهبرون ولا أحد يعلق ولا يتكلم ولا يفضح ولا يكشف ما يهبره الكادر من اموال الدوال ما ظهر منها وما بطن ...علما أن الدولة مكنتهم من الفلات والسيارات والعقارات والروحات في الطيارات إلى باريس واستوكهلم لاقتناء الصيحات والهدات ...والشعب نايم على أودانو ....ووكلاءالشعب أعطيت لهم هبرا وفلات وسيارت وعقارات تشترى بنسب رمزية ...فهو في بر الآمان يا برلماني ...

لقد زاد سعر إطارات السيارات...فمن الضروري أيضا أن تزيد قيمة إطارات الدولة...فلا يعقل أن تكون السيارات خير من الدولة !!