مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
yasmine27
yasmine27
عضو خبير
عضو خبير
عدد الرسائل : 785
الأوسمة : السينما والمسرح أثناء الثورة Mod
البلد : السينما والمسرح أثناء الثورة Male_a11
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010

السينما والمسرح أثناء الثورة Empty السينما والمسرح أثناء الثورة

الجمعة 22 يوليو 2011, 18:47

السينما والمسرح أثناء الثورة
1- المقدمة
لم تعتمد الثورة التحريرية في كفاحها ضد المستعمر على المواجهة العسكرية فحسب بل على كل الأساليب المتاحة لتبليغ رسالتها بهدف التوعية الجماهيرية ونقل صداها إلى الرأي العام العالمي و هي المهمة التي لعب فيها الفنانون والرياضيون دورا أساسا ، مثلما كان للطلبة والعمال والفلاحين ومختلف الشرائح الشعبية. فبعد تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني أنشئت للغرض ذاته فرق مسرحية وسينمائية للتعريف بالقضية الجزائرية .

2- دور المسرح إبان الثورة التحريرية
ارتبط المسرح خلال فترة الاحتلال بنضال الشعب الجزائري مستمدا قضاياه من معاناته اليومية ، فكان بحق مسرحا شعبيا . كما وظفت الثورة التحريرية المسرح و اعتمدته جبهة التحرير الوطني، خاصة بعد مؤتمر الصومام بدعوة المؤتمر لكل المثقفين إلى الالتفاف بالثورة ، فاستجاب لها العديد من رجالات المسرح وفي مقدمتهم مصطفى كاتب وسيد علي كويرات ، وعبد الحليم رايس ، علي بن مبروك وغيرهم بموجب النداء الذي وجهته جبهة التحرير في نوفمبر 1957 من أجل إنشاء فرقة فنية .
ظهرت أول فرقة فنية تابعة لجبهة التحرير الوطني في أفريل 1958 و تضم فرقتين : الأولى للمسرح ، والثانية للغناء لعبت دورا هاما خدمة للقضية الجزائرية من خلال العروض الفنية التي كانت تقوم بها ،وكشفت أهم المسرحيات الثورية التي قدمتها الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني ، للرأي الدولي عدالة القضية الجزائرية وشرعية الكفاح الوطني ضد الاستعمار .

3- السينما ودورها أثناء الثورة التحريرية
منذ اندلاع الثورة أدرك قادة الثورة أهمية التعريف بالقضية الجزائرية خارج الحدود ، ووظفت الصورة كوسيلة لنقل القضية الجزائرية و على هذا الأساس كلفت جبهة التحرير الوطني السيد جمال شندرلي بقطاع الإعلام منذ 1955 ومع تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية أولت أهمية كبرى لقطاع الإعلام خاصة السمعي البصري منه، فإلى جانب الإذاعة وجريدتي المجاهد والمقاومة ، صار للثورة سينمائييها وسط المجاهدين في الجبال، ينقلون صورة المعارك وحياة الجنود بإمكانيات بسيطة ويحملونها للتحميض لتصبح صورا حية معبرة عن الثورة الجزائرية . وبرز على ساحة المعارك رجال سلاحهم الكاميرا أمثال: جمال شندرلي ، ومحمد لخضر حمينة ، والفرنسي روني فوتيه " René Vautier " و الدكتور شولي . بفضل هؤلاء تم فتح أول مدرسة للتكوين في مجال السينما في جبال الولاية الأولى تحت إشراف روني فوتيه ، مما مكن مصلحة السينما التابعة للثورة التحريرية من التعبير بالصورة والصوت عن حقيقة الكفاح المسلح في الجزائر عبر سلسلة ومجموعة الأفلام التي أ نتجت بين 1957 - 1962
المصدر وزارة المجاهدين الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى