مظاهر رمضانية..
السبت 13 أغسطس 2011, 15:53
مظاهر رمضانية..
عدد سكان بوقيراط يتضاعف في أول رمضان.
المتجول في مدينة بوقيراط، منذ أول يوم من هذا الشهر الفضيل، يشد انتباهه العدد الكبير للمواطنين المنتشرين خاصة في السوق اليومي، والطرق الرئيسية للمدينة، وهو ما يخيل لك أن عدد السكان قد تضاعف، إلا أن الأمر لا يعدوا أن يكون هجرة جميع المواطنين، رجالا ونساء، شيوخا وأطفالا، لبيوتهم قصد التسوق واقتناء مستلزمات هذا الشهر، ومن أجل التسكع و"قتل" الوقت عند الغالبية.
إقبال كبير على اللحوم والحلويات.
بدأت مظاهر الطوابير الطويلة تبرز مجددا في مختلف أسواق مستغانم، وهذا بفعل الإقبال الكبير على القصابات ومحلات بيع اللحوم البيضاء، تحسبا لتزيين موائد الإفطار بكل ما لاذ وطاب، والغريب أن الجميع يشكوا من غلاء المعيشة والارتفاع الفاحش للمواد الاستهلاكية والخضروات، إلا أن الوفود البشرية المصطفة أمام الباعة، لأجل اقتناء مواد غير ضرورية على غرار مختلف الحلويات كـ"الزلابية" و"قلب اللوز"، ومختلف أنواع المشروبات، تجعل الحكم على أن المواطنون يعيشون في رفاهية، فتكلفة هذا الشهر عند الغالبية تساوي ما ينفقه في عدة شهور عادية.
..وأزمة خبز بالبلديات.
شهدت بعض بلديات ولاية مستغانم، أزمة خبز حادة، أرغمت العديد من المواطنين إلى اللهث في البلديات المجاورة قصد الحصول على غريف خبز، هاته الوضعية استغلها بعض التجار الموسميين، حيث يقومون باقتناء كميات كبيرة منها من المخابز، ويعاودون تسويقها بسعر يفوق سعرها الحقيقي، هؤلاء الباعة يزاولون نشاطهم بصفة عادية وأمام مرأى السلطات المحلية، رغم أنهم لا يملكون أي ترخيص.
[right]
عدد سكان بوقيراط يتضاعف في أول رمضان.
المتجول في مدينة بوقيراط، منذ أول يوم من هذا الشهر الفضيل، يشد انتباهه العدد الكبير للمواطنين المنتشرين خاصة في السوق اليومي، والطرق الرئيسية للمدينة، وهو ما يخيل لك أن عدد السكان قد تضاعف، إلا أن الأمر لا يعدوا أن يكون هجرة جميع المواطنين، رجالا ونساء، شيوخا وأطفالا، لبيوتهم قصد التسوق واقتناء مستلزمات هذا الشهر، ومن أجل التسكع و"قتل" الوقت عند الغالبية.
إقبال كبير على اللحوم والحلويات.
بدأت مظاهر الطوابير الطويلة تبرز مجددا في مختلف أسواق مستغانم، وهذا بفعل الإقبال الكبير على القصابات ومحلات بيع اللحوم البيضاء، تحسبا لتزيين موائد الإفطار بكل ما لاذ وطاب، والغريب أن الجميع يشكوا من غلاء المعيشة والارتفاع الفاحش للمواد الاستهلاكية والخضروات، إلا أن الوفود البشرية المصطفة أمام الباعة، لأجل اقتناء مواد غير ضرورية على غرار مختلف الحلويات كـ"الزلابية" و"قلب اللوز"، ومختلف أنواع المشروبات، تجعل الحكم على أن المواطنون يعيشون في رفاهية، فتكلفة هذا الشهر عند الغالبية تساوي ما ينفقه في عدة شهور عادية.
..وأزمة خبز بالبلديات.
شهدت بعض بلديات ولاية مستغانم، أزمة خبز حادة، أرغمت العديد من المواطنين إلى اللهث في البلديات المجاورة قصد الحصول على غريف خبز، هاته الوضعية استغلها بعض التجار الموسميين، حيث يقومون باقتناء كميات كبيرة منها من المخابز، ويعاودون تسويقها بسعر يفوق سعرها الحقيقي، هؤلاء الباعة يزاولون نشاطهم بصفة عادية وأمام مرأى السلطات المحلية، رغم أنهم لا يملكون أي ترخيص.
[right]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى