الوجه الإنساني لماجر

تنقل شخص مقيم بدار العجزة بتلمسان إلى العاصمة، للعلاج بأحد المستشفيات. ولما همّ بالعودة إلى تلمسان، ذهب إلى مخرج العاصمة لعله يجد من يوصله إلى تلمسان. وبينما هو يوقف السيارات، توقفت سيارة وسأل صاحبها الرجل إلى أين يتوجه، فأخبره بوجهته، فقال صاحب السيارة للرجل: اركب لأوصلك إلى البليدة. وتعرّف على صاحب السيارة، ليكتشف أنه اللاعب الدولي السابق رابح ماجر، الذي سأل الرجل عن سبب وجوده على قارعة الطريق. فقص عليه قصته، فاستضافه في بيته مدة أسبوع، عالجه فيها بمستشفى عين النعجة من ماله الخاص، ثم اشترى له هدية وأرسلها إلى العجزة بدار العجزة بتلمسان.

هذا الشبل من ذاك الأسد...ولاأنسى أخته المذيعة باليتيمة وتمسكها بالدين....