مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : كان يستهدف الأغنياء والشخصيات النافذة ويتبرع بعائدات السرقة للفقراء والمرضى والمحبوسين 110
البلد : كان يستهدف الأغنياء والشخصيات النافذة ويتبرع بعائدات السرقة للفقراء والمرضى والمحبوسين Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

كان يستهدف الأغنياء والشخصيات النافذة ويتبرع بعائدات السرقة للفقراء والمرضى والمحبوسين Empty كان يستهدف الأغنياء والشخصيات النافذة ويتبرع بعائدات السرقة للفقراء والمرضى والمحبوسين

الثلاثاء 08 مايو 2012, 04:41
روايات غريبة ومثيرة تلك التي رواها لـ''الخبر''، بعض جيران ومعارف المدعو ''بلال الجيجلي''، الذي يعتبر رأسا من رؤوس شبكات الإجرام في الشرق الجزائري عموما وعنابة تحديدا.
وقعت عملية توقيف بلال، الخميس الماضي، وفقا لخطة محكمة قامت بها، حسب شهود عيان، فرقة مختصة للدرك الوطني، حيث تم استخدام رجال في زي مدني يمتهنون تجارة بيع زيت المائدة بواسطة عربة تترد دوريا على الحي، حيث كوّنوا علاقة تجارية متينة مع تجار الحي وأعينهم تراقب يوميا تحركات بلال ومساعديه، إلى حين محاصرته بالقرب من قاعة متعددة الرياضات، حيث باغته أفراد ''الصاعقة'' للدرك الوطني، في زي مدني ولم يتركوا له أي فرصة للفرار، وتلقى أقصر مكالمة من مساعديه، حيث حاول أحد التجار الاتصال به إلا أنه منع من طرف أفراد الدرك.
يعرف عن ''بلال''، حسب شهادة أحد جيرانه، بأنه ''روبن دي بوا'' زمانه، حيث كان ينهب ويسلب أموال وممتلكات أصحاب المال والنفوذ، باعتماده على أسلوب نصب الحواجز المزيفة بالطريق الوطني رقم 44 الرابط بين عنابة وبلدية برحال، ويعيد توزيعها على سكان حي واد النيل الشعبي.
يقع الحي على بعد 15 كلم عن وسط المدينة، الذي قدمت إليه عائلة ''بلال'' من جيجل في بداية التسعينيات، هروبا من جحيم تهديدات الجماعات المسلحة. كان بلال، لا يتعدى سنه 9 سنوات، حينها اختار أن يحتك بمجموعة من المنحرفين من أبناء حي واد النيل، ويلتحق بعالم الجريمة مبكرا، حيث تمكن من إنشاء أول عصابة مختصة في السرقة عن طريق الخطف سنة 2000 وعمره لا يتعدى 18 سنة، ليقوم في سنة 2005 بأول جريمة سرقة سيارة بمنطقة عين اعشير الساحلية، وهي الحادثة التي غيرت مجرى حياته من مجرم صغير يمتهن سرقة السلاسل الذهبية، إلى تكوين شبكة مختصة في سرقة السيارات والممتلكات العمومية والخاصة عن طريق نصب الحواجز المزيفة، حينها تم وضعه عبر مختلف أسلاك الأمن ضمن قائمة أخطر المجرمين المبحوث عنهم بالولاية.
ويروي آخرون، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، بأن ''بلال. ب'' وكنيته ''الجيجلي''، كان طيلة مراحل البحث عنه، منذ صدور أول أمر بالقبض عليه سنة 2005 عن محكمة عنابة، ينجو من أكثر من 20 محاولة لإلقاء القبض عليه، آخرها تمت، منذ قرابة شهرين، على مستوى المفرغة العمومية البركة الزرقاء ببلدية البوني، حيث تلقت مصالح الدرك الوطني معلومات مفادها أن الجيجلي يوجد على مستوى حيه، ما عجل بنصب كمائن على طول الطريق المؤدي إلى مقر سكنه، وأسفرت العملية عن توقيف شقيقه رفقة سائق سيارة من نوع ''مازدا''، في حين تمكن بلال من الفرار. وقد بينت التحريات بأن السيارة ملك له، سلمها لشقيقه من أجل استخدامها في عمليات نقل وتهريب الكيف المعالج.
مطرود من إيطاليا
ذكر آخرون ممن التقت بهم ''الخبر''، أن بلال قام بعدة عمليات سرقة ونهب ممتلكات العشرات من المواطنين، معظمهم أصحاب نفوذ ورجال أعمال ولم يسلم منه حتى إطارات في الأمن، منهم عون أمن تم تجريده، حينما وقعت سيارته في حالة عطب بالقرب من حي واد النيل، من حاجياته وبطاقته المهنية ووثائق الهوية وجواز سفره، استخدمها بلال، حسب المصادر ذاتها، لاستخراج وثائق مزورة واستبدال صورة الشرطي بصورته، ليتمكن من مغادرة التراب الوطني نحو إيطاليا التي مكث بها فترة، قبل أن يلقى عليه القبض هناك، ويتم ترحيله عبر مطار هواري بومدين منذ حوالي سنتين، دون أن تتفطن له مصالح المراقبة الأمنية بالمطار، حيث يروي الشهود، بأنه استغل هذه الوثائق المزورة، للتحايل عليهم، بعدما شرع في البكاء والتحسر على حالته بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي كان يعاني منها، عندما كان يشتغل عون أمن، ما مكنه من الإفلات من قبضة الأمن، وإطلاق سراحه مع منحه مبلغا من المال للعودة إلى عنابة.
وأضافت مصادرنا بأن بلال المعروف عنه عداؤه لأصحاب النفوذ والمال، كان ''طيبا'' مع سكان حيه، حيث كان يقتسم مع مساعديه ''الغنائم'' والمسروقات ويقوم بتوزيع المال على العائلات الفقيرة والمرضى والمحبوسين من أبناء منطقته، على طريقة مجرمي المافيا في إيطاليا وأمريكا اللاتينية، حيث كان يتكفل، حسبهم، بمصاريف أعباء التقاضي والمحامين.
وأشار آخرون إلى أن بلال سئم، خلال السنوات الأخيرة، من الملاحقة الدورية لمصالح الأمن، حيث كان يعاتب ويدخل في شجارات عنيفة مع بعض أفراد العصابات الناشطة بالمنطقة، جراء استخدام اسمه في كل عملية لا علاقة له بها، آخرها تدخله على مستوى إحدى المؤسسات التربوية بحي واد النيل، بعدما رفض مجموعة من الأساتذة الالتحاق بالمؤسسة، جراء التهديدات المستمرة لمجموعة من المنحرفين، حيث تدخل المعني والتقى بالأساتذة وطمأنهم بعدم التعرض لهم.
النهاية والمأوى الأخير
ويواجه ''بلال الجيجلي'' عدة تهم خطيرة، متعلقة بجناية المشاركة في القتل وتكوين جماعة أشرار والمتاجرة في المخدرات والسرقة والاعتداء، التي راح ضحيتها حوالي 100 شخص كانوا يتعرضون، من طرف أفراد العصابة التي كان يقودها، لعمليات نهب وسرقة على مستوى الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين عنابة وبرحال.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى