كاميرات مراقبة بتيزي وزو للإطاحة ببارونات الدعارة

أصحاب فنادق ومقاه شعبية متهمون بالترويج للظاهرة
أطلقت مصالح أمن ولاية تيزي وزو، أمس، مخططا أمنيا استعجاليا من خلال تكثيف مداهماتها لمختلف أوكار الدعارة والرذيلة بولاية تيزي وزو، بعد الشكاوى التي تقدم بها سكان عديد المناطق على غرار بوغني، أزفون، تيقزيرت وحتى بني دوالة، تالة عثمان وواد عيسي، مطالبين بضرورة التعجيل بوضع حد للشبكات التي تروج لفساد الأخلاق.

قالت مصادر أمنية لـ "الفجر" إن ما لا يقل عن 200 عاهرة اجتحن ولاية تيزي وزو منذ مطلع ماي الجاري، قادمات خصوصا من غرب الوطن على غرار وهران، تلمسان ومستغانم وكذا من وسط البلاد؛ حيث كن يعملن بملاهيها خصوصا بتيشي. وأضافت ذات المصادر أن الفرار الجماعي لمحترفات البغاء يستدعي دق ناقوس الخطر لاسيما وأن قدومهن الى عاصمة جرجرة جاء بعد الحملة الشرسة التي قادها السكان ضدهن مع تعرضهن الى مطاردات من السكان الرافضين لممارستهن البذيئة مسيئات الى سمعة المجتمع في بيئة محافظة على عاداتها وتقاليدها، خصوصا وأن بعض محترفات البغاء وصلن إلى حد عرض أنفسهن على حافة بعض الطرق العمومية. وقالت مصادرنا إنه تم توقيف ما يزيد على 100 عاهرة خلال الأيام الأخيرة مع غلق العديد من الفنادق والمقاهي المشبوهة لاسيما بالواجهة البحرية. وقالت مصادرنا في هذا المقام إنه يجري التفكير الجدي بنصب كاميرات مراقبة عبر بعض الأماكن المشبوهة بهدف تسهيل عمليات التدخلات المستعجلة لوقف أكبر عدد من المومسات والوصول إلى بارونات هذه الظاهرة.

جمال عميروش