الى جميع من يفكر في الهجرة

لم تعد اوروبا "الجنة" كما كان يطلق عليها من قبل فاليوم تغير كل شيء و اصبحت الأمور صعبة للغاية و حتى المهاجرون المقيمون يواجهون ضغوطات من كل جهة عنصورية و عزلة و فقر ووو
في بلجيكا لا يوجد هناك مناصب للعمل و البلجكيون يعانون كذلك فالسلطات تفكر الأن الأولوية للبلجيكي في الشغل و السكن بعده يأتي الأوروبي من الإتحاد الأوروبي و يأتي دور المهاجر في المرتبة الأخيرة بعد الأوروبي خارج الإتحاد.
و كذلك البلجيكي من اصل غير البلجيكي ينظر له بعين واحدة رغم انه يتمتع بكل الحقوق البلجيكية .
الفرصة الوحيدة التى كان يطمح اليها "المهاجر بدون اوراق" هي الزواج من امرأة بلجيكية او مهاجرة مقيمة و هذا اصبح كذلك حصوله صعبا جدا.
كما بالنسبة للزواج في اطار بما يسمى "لم الشمل العائلي"
هذان الأمران الآخران شكلت لهما السلطات قوانين جائرة و لا يستطيع الراغب في ذلك الحصول (المهاجر بدون اوراق) على شروطها.
مثلا: المهاجر (ذكرا او انثى) المقيم بصفة قانونية فلا يستطيع الزواج بامرأة مقيمة هنا بصفة غير شرعية اي بدون اوراق او يأتي بها من بلادها بتأشيرة (الفيز) في اطار "لم الشمل العائلي"الا اذا كان له سكن و كان يشتغل بعقد له اكثر من سنة باجر يفوق 1200 اورو و الأمر لا ينتهي الى هذا الحد بل اكثر من ذلك، قدر الله و تزوج إنسان هنا او اتى بإمرأة من بلادها فهما في "تربص" الى غاية 3 سنوات بمعنى اذا حصل مشكل بينهما و اراد الزوج (ذكر او انثى) ان ينزع الأوراق من زوجته التي اتى بها فالقانون معه. و هذا القانون يعني كذلك المقيم الذي يرغب في ارسال تإشيرة لأحد افراد عائلته ليأتي في اطار زيارة او سياحة حتى و لو كان ابوه او كانت امه او او.
هذا ما اردت ان اقوله لإخواني الأعضاء و لكل من يفكر في الهجرة غير الشرعية . و اقول كذلك كثير من الناس اتوا و اصبحوا في ندامة اذ كل يوم تراهم امام المساجد بعد كل صلاة يطلبون و يتسولون و ينادون بالرجوع من حيث اتوا.
اخي اختي و خاصة يا من لك اولاد فكر و فكر الف مرة قبل ان تشرع في هذه المغامرة .