السلطات الولائية تقرر هدم المعهد الإسلامي بتمنراست

قررت السلطات الولائية بتمنراست تهديم المجمع الإسلامي السابق والذي كان قبلة علماء المسلمين من خلال لقاءات الفكر الإسلامي التي كانت تجمع خيرة علماء المسلمين في العالم والذي تحول بعد ذلك إلى ثانوية الشيخ امود الأولى في الولاية ثم إلى مقر لكل من الحظيرة الثقافية للاهقار والإذاعة الجهوية للاهقار والغرفة الفلاحية ومقر للمحافظة الولائية للكشافة الإسلامية والاتحاد العام للعمال الجزائريين، ولكن بعد كل هذا قررت بعض العائلات الإقامة فيه بدون أي وجه حق، وتحويله إلى وكر للدعارة والمتاجرة بمختلف أنواع المخدرات وفضاء للقيام بالجرائم.

وبعد أحداث الخميس الماضي واحتجاج أكثر من 200 شاب أمام محافظة الأمن الحضري الأول للمطالبة بتهديمه وبعد لقاء بين المصالح المختصة وتحت إشراف والي ولاية تمنرست تقرر تهديم المعهد الإسلامي السابق، أين أمضى رئيس المجلس الشعبي البلدي لتمنراست زونقة احمد حماد قرار تهديم المقر، مع الإشارة إلى وجود أكثر من 12 عائلة تقيم فيه خارج الإطار القانوني وتم تعويض مقيمين سابقين بـ22 سكن اجتماعي منذ حوالي 20سنة.

وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي فقد سجل تجاوب وإصرار من طرف كل السلطات المحلية من اجل حماية المواطن من أي تجاوز ومبنى المعهد الإسلامي السابق يعد خطرا على المواطنين في الولاية ككل وعليه تقرر تهديمه .

وعند زيارتنا المعهد الإسلامي السابق وجدنا حوالي 3 عائلات تنام أمام المقر القديم للإذاعة المحلية للاهڤار بدون أي إمكانات مع تضامن بعض العائلات معهم.

وللإشارة فان المعهد يتكون من 170 حجرة منها ما هو مشغول إلى اليوم من الحظيرة الثقافية الاهقار والاتحاد العام للعمال الجزائريين وغرفة الفلاحة ومديرية الفلاحة، حيث تم تهديم منه حوالي 40 حجرة على أن يتم التهديم النهائي في الأيام القليلة القادمة.

لا لا للهدم
نعم للترميم والاصلاح وإعادة تهيئته وتحويل إلى مدرسة قرآنية ونادي ثقافي إسلامي بعد ترحيل القاطنين وإسكانهم في سكانات لائقة بالمواطن الجزائري ...