صيدلي وممرض مزيّف على رأس شبكة لترويج أقراص الإجهاض بمستغانم .

تمكنت فرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية مستغانم، الإطاحة بعصابة خطيرة متخصصة في ترويج أقراص تستعمل للإجهاض داخل المستشفيات والعيادات التي تضم خمسة أفراد كاملة من بينها صيدلي وممرض مزيف يشتغل كعون بمصلحة الاستعجالات لتيجديت، إضافة إلى ثلاثة أشخاص آخرين من بينهم مغترب  .أين تم استرجاع كمية معتبرة من الأقراص تصل قيمتها الواحدةبين 8 إلى 15 ألف دج، بالإضافة إلى قيمة مالية تتجاوز 6 ملايين سنتيم تعتبر عائدات هذه الأقراص، وجاءت العملية وفق معلومات وردت لذات الفرقة الأمنية، بتواجد أقراص مشبوهة تروّج داخل مصلحة الاستعجالات لمستغانم، أين يتم من خلالها ترصد النسوة الحاملات بطريقة غير شرعية من قبل العون قصد عرض عليها فكرة إجهاض الجنين عن طريق الأقراص، ليتم مباشرة التحريات اللازمة إلى غاية تحديد هوية العون الذي تقمّص دور الممرض قصد مغالطة المرضى والضحايا المستهدفين، أين تم توقيفه بالقرب من المصلحة وتفتيشه، وتم العثور على عدد من الأقراص، وبعد التحقيق معه، أقرّ الموقوف عن مموله في العملية، ويتعلق الأمر بإحدى الصيدليات المتواجدة على مستوى حي تيجديت التي لا تبعد بالكثير من مقر مصلحة الاستعجالات، أين تم تفتيش الصيدلية هي الأخرى وتوقيف المرأة التي تشتغل بها، ليتم ضبط كمية أخرى من الأقراص من نفس النوع غير المرخصة للترويج هي الأخرى، ليتم التحقيق معها التي أقرّت بدورها أن أحد المغتربين هو من عرض عليها فكرة بيع الأقراص بطريقة غير قانونية وترويجها لفائدة النساء الحوامل من علاقة غير شرعية أو الراغبة في إسقاط الجنين دون علم زوجها. وبإذن من وكيل الجمهورية، تم تفتيش كل من مساكن الموقوفين الثلاثة، الذين تم ضبط  بحوزتهم كمية من الأقراص المقدرة بقرابة 40 قرصا خاصا بالإجهاض، بالإضافة إلى قيمة مالية تتجاوز ستة ملايين سنتيم، أين اتضح من خلال التحقيق عن تواجد اثنين من الشركاء الآخرين في العملية قبل أن يتم تقديم جميع الأفراد أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم، الذي أودع المتهمين الثلاثة رهن الحبس المؤقت ووضع اثنين آخرين تحت الرقابة القضائية.