في دبي.. من لا يستطيع الدفع فليأخذ مجاناً

تداول رواد صفحات التواصل الاجتماعي صورة لأحد المحال التجارية في مدينة "دبي" الإماراتية تعرض على كل محتاج أن يأخذ ما يكفيه من الطعام مجاناً بشرط أن يأخذ قطعة واحدة من كل نوع.

وتأتي هذه البادرة من صاحب المحل التجاري، لتقديم المساعدة للفقراء والمحتاجين في شهر رمضان المبارك، وتقديم العون لمن لا يستطيعون دفع ثمن هذه المواد.

وكتب في أسفل اللافتة قال الله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا(8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا).

وأثارت هذه الصورة ضجة في البلاد العربية الأخرى، إذ طالب البعض بتطبيق مثل هذه المبادرات في بلادهم، وجاءت التعليقات إيجابية ومتحمسة جداً للفكرة.

في الأصل الصداقة ليست من الدين ,مانراه الآن هو الخبث الرأسمالي أو هي مجرد تأمين الشكارة وبتواطؤ مع فقهاء السلطة أو النظام السياسي القائم.كما تعني من زاوية أي الصداقة اٍبعاد الفقراء عن المسؤولية ,وهدا ما يوحي أن الرأسمالية ليست أصلا في الاٍسلام وأن الاٍسلام ديمقراطي اٍشتراكي ثوري......وفي نظر السعودية وأتباعها من الفراكسة نحن خوارج خارجنا وتمردنا على شاذلي وشتان بين الخروج على علي بن طالب والخروج على شاذلي.

نعم في اعتقادي الفكرة ليست من الإسلام او من تقاليده بل هي فكرة باطنها مسيس و ظاهرها إسلامي اما في ما يخص الفقير حقه ليس في الشارع ليمد يده او الذهاب الى مثل هذه المحلات المسيسة. بينما حقه في الأعلى مثل باقي المواطنين و ليس انك ترمى له لقمة خبز في الشارع باسم "المحلات المجانية" و لو كانت فكرة جميلة لسبقنا بها الغرب.
الأمر الثاني كنت اعتقد ان دول الخليج ليس فيها فقراء... دول"بترودلار" و بها من يجوع؟؟؟؟؟.
هذا ما يحزنني.