جرحى في معركة دامية استعملت فيها سيوف ومناشير وآلة لتقطيع الحديد

تمكنت قوات الشرطة التابعة لأمن دائرة عين تادلس في مستغانم، من وضع حد لعصابة أشرار خطيرة تتكون من 17 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 19 و37 سنة، وحجز كمية معتبرة من الأسلحة البيضاء المحظورة، على خلفية اشتباكات عنيفة كانت بلدية عين تادلس مسرحا لها يوم الثلاثاء الماضي، قبل وبعد موعد الإفطار بين مجموعتين من الشباب خلفت هذه المواجهات 10 جرحى على الأقل.

تحولت بلدية عين تادلس في مستغانم، أمسية الثلاثاء الماضي، إلى ساحة معركة، شارك فيها عشرات الشباب، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الجانبين، قبل موعد الإفطار بساعات قليلة إثر نشوب نزاع بين شابين تمت السيطرة عليه من طرف جموع الناس على مستوى السوق. غير أن الخلاف لم يقف عند هذا الحد بعدما استعان أحد أطراف النزاع بمجموعة من أتباعه مدججة بالأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام تتكون من 17 شخصا قدموا من مدينة مستغانم، إذ نشبت معركة بين الطرفين عاشت خلالها عين تادلس حالة رعب حقيقية في أوساط المواطنين .

وأسفرت المواجهات عن إصابة 10 أشخاص على الأقل بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، وبعد تدخل قوات الشرطة بأمن دائرة عين تادلس تم توقيف 17 شخصا بوسط بلدية عين تادلس، كانوا على متن مركبتين الأولى من نوع بوجو "boxer" مرقمة بترقيم ولاية مستغانم، والتي بعد تفتيشها عثر بداخلها على سيف حديدي يبلغ من الطول 1.20 متر، قضيبين حديديين مثبتة على رأسيهما حلقة حديدية مسننة، سيف حديدي بطول 60 سم، خنجرين من الحجم الكبير، أربعة مناشير وآلة تقطيع الحديد، أما المركبة الثانية فهي من نوع رونو "سانبول" مرقمة بترقيم ولاية مستغانم، والتي عثر بداخلها على خنجر من الحجم المتوسط، حيث حجزت جميع الأسلحة البيضاء.

صورة معبرة أحسن نعبير

لا نقول "روحي يا البلاد بالسلامة" "و انما روحي يا التربية و الأخلاق بالسلامة" و من يتذكر جيدا عدنا للستينات بما يسمى "الزازة" Rixe اي دوار مع دوار و مجموعة ضد مجموعة و العمومية هي الصح عندما كانت الناس ادور  بالعصي "بالمطارق"  في الشواريع  بل ما نلاحظه اليوم اخطر من ذلك و هي السيوف اي نحن ما قبل الستينات. يا ربي استر الأيام الباقية