لا لا لا لا لا لاء لا لإهانة الرئيس؟؟؟

الرئيس يأمر بإبقاء المدرب الوطني حليلو على رأس الفريق الوطني وأمره لا ينفذ، فهل كان الرئيس يعرف بأن أمره لا ينفذ واتخذه؟ǃ أم كان آخر من يعلم ومع ذلك اتخذ هذا القرار.؟ ومن يتحمل مسؤولية توريط الرئيس في هكذا قرار لا ينفذ؟ǃ هل الوزير أم أمير قطر يرسل طائرة خاصة لأخذ الفريق الوطني إلى أمير قطر في الدوحة.. الرئيس يتخذ قرارا آخر بمنع هذه السفرية.ǃ هل كان الرئيس لا يعلم بما قام به أمير قطر نحو الفريق الوطني؟ǃ ومن اتفق مع أمير قطر على شحن الفريق الوطني في طائرة الأمير الخاصة إلى الدوحة؟ǃ هل وزير الرياضة وحده الذي اتخذ هذا القرار؟ هل رئيس الاتحادية وحده الذي فعل ذلك؟ǃ هل مدير شركة الهاتف النقال “أوريدو” هو الذي اتخذ هذا القرار ونفذه باسم الدولة الجزائرية؟ǃ باعتباره الراعي الرسمي للفريق الوطني؟ǃ
هل يعقل أن يتخذ قرار كهذا على هذا المستوى والأهمية ولا يعلم به الرئيس؟ǃ وإذا كان الرئيس على علم فلماذا ألغى السفريةǃ؟ ولماذا تجرأ جزء من الفريق الوطني وسافر مع مدير نجمة “أوريدو” إرضاء لأمير قطر وعصيانا لقرار الرئيس بوتفليقة؟ǃ هل مدير أوريدو الذي تصرف هذا التصرف وشحن 6 لاعبين لأمير قطر رغم قرار الرئيس يستحق العودة إلى الجزائر؟ǃ ثم ما هي مسؤولية روراوة في هذه الكوارث أليس هو من منح الرعاية لهذه الشركة؟ǃ حتى التحجج بأن اللاعبين “الستة” الذين خالفوا قرار الرئيس وأطاعوا مدير أوريدو لوجود عقود مع هؤلاء.. حتى هذه الحجة لا قيمة لها أمام قرار الرئيس، ثم لماذا اهتمام قطر بالجزائر والفريق الوطني بهذا الشكل؟ǃ والجواب واضح لأن روراوة له علاقات مع الفيفا وبلاتير تحديدا وقطر تريد استغلال هذه العلاقة للتغطية على مسألة جلب كأس العالم، وحكاية طرد روراوة لحليلوزيتش وجلب المدرب الفرنسي تندرج في هذا السياق.ǃ ولكن أن تتساءلوا لماذا تدخل بن همام وأمير قطر لدى رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم السعودي وإقناعه بالاستقالة ليتولى روراوة رئاسة الاتحاد لتقوية موقفه في الفيفا خدمة لقطر لاحقا؟ǃ
حالة روراوة وحليلو مع الفريق الوطني تشبه حالة الفساد التي كانت سائدة في الطريق المصري في عهد مبارك قبل سقوطه مع زاهر وشحاتة وبن همام والفيفا.ǃ ما يؤسف له فعلا أن تبهدل الرئاسة والرئيس الجزائري من طرف أمير قطر.
نعم قد لا نتفق مع الرئيس بوتفليقة حول كيفية تسييره للبلاد لكن لا نقبل ولا نرضى بأن يهان بهذه الطريقة من طرف مسؤول اتحادية ومدير شركة وأمير دولة أجنبية. لهذا نحن نشعر بغضب شديد.

يكتبها: سعد بوعقبة