مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

الداعية الماسونية مريم نور الروتارية 2 Empty الداعية الماسونية مريم نور الروتارية 2

الجمعة 11 يوليو 2008, 15:51
ثالثا ـ من هي "مريم نور" ؟
1 ـ مريم نور اسمها الحقيقي (ماريان) ، وهي امرأة أمريكية من أصل لبناني تناهز السبعين من العمر ، تزوجت وأنجبت بنتا ، ثم تطلقت .

2 ـ وهي من النصارى الأرمن ، وقيل : أشهرت إسلامها في الولايات المتحدة قبل حوالي عشرين عاماً على يد داعية من الهند ، وتعلَّمت القرآن والتعاليم الشرعية على يد شيخ سعودي في أمريكا .


3 ـ وهي استشارية في التغذية والطب البديل .

4 ـ درست علم (الميكروبايوتيك)ـ أي (الحياة الواسعة) ـ عام 1983م في الولايات المتحدة الأمريكية، في جامعة (باكت يونيفرستي) في ولاية (ماساشوسيتس).

5 ـ حصلت على الإجازة في الطب البديل ودرجة الدكتوراه في التغذية من (كيلايتون كوليدج) في فيرجينيا.

6 ـ تعرفت على كثير من زعماء العالم، ودخلت مطبخ البيت الأبيض، وقدمت طعامها الصحي لرؤساء أمريكا السابقين، (كارتر) و(ريجان) و(بوش)، ولها علاقات واسعة مع آخرين، مثل (بيل كلينتون) والأمير (تشارلز) و(نيلسون مانديلا) وشخصيات عربية وعالمية أخرى تناولت طعامها من يدها.

7 ـ تدرس علم التغذية وعلم النور والذبذبات وعلم الألوان واللباس الصحي وعلم حركات الجسد وعلم قوة الاتجاهات والطاقات في فرش و(عفش) البيت، وعلم الزراعة الطبيعية والتأمل والنوايا، وكل هذه علوم بدأت تنتشر في الغرب على نطاق واسع، وتستغلها النوادي الروتارية كوسيلة ناجعة للتغلغل في المجتمعات ، واختراق أتباعها لكبار الشخصيات كما هو ظاهر من سيرة "مريم نور" .

8 ـ افتتحت مركزا للعلاج (الميكروبايوتيك) أي (الحياة الواسعة) في أمريكا ويعد أشهر مصح في العالم من هذا النوع ، اسمها "S.A.M.A Macrobiotic" ، وتذكر أنها سمته بذلك تكريما للسعوديين ؛ لأن بعضهم ساعدوها بإخلاص في تأسيس هذا المركز .

ثم افتتحت مركزا ثانيا في لبنان اسمه "بيت النور" ، وما أدراك ما هذا النور ؟!!.

9 ـ لم أقف على تصريح صريح لها بأنها عضوة مباشرة في نوادي "الروتاري" ، ولكن بعد استقراء منهجها وطريقة دعوتها توصلت شخصيا إلى هذه النتيجة كما سيأتي دليل ذلك في الأسطر القادمة ـ إن شاء الله ـ .


ثالثا ـ من وراء تأسيس "الروتارية" ، ومتى بدأ ظهورها ؟
منظمة "الروتارية" كبقية المنظمات الماسونية يعتريها الغموض الشديد ، ولا يُعرف بالتحديد الشخصية المؤسسة لها ؛ وذلك لأنها نشأت أولا في الظلام فترة من الزمان ، فلما نضجت فكرتها ، وتوفرت كوادرها ، ووجدت الفرصة مواتية لظهورها ، انتقلت من السر إلى العلن .

قال محتسب : وفي الجملة :
1 ـ يعد المحامي الأمريكي "بول هاريس" الهالك سنة (1947م) أول من أسس ناديا للروتاري ، وكان ذلك في مدينة "شيكاغو" إبان فترة نشاط الماسونية في أمريكا سنة 1905م .

2 ـ انضم إلى هذا النادي المشبوه رجل غامض يسمى "شيرلي بري" سنة (1908هـ) ، وفي سرعة البرق تمكن هذا الرجل من قيادة هذه المنظمة ، وخلال ثلاث عقود فقط تمكن من استقطاب أكثر من 327000 عضو ، وأنشأ 6800 ناد في 80 دولة في العالم! .

3 ـ من أوائل الدول العربية التي احتضنت ناديا للروتاري ، "فلسطين المحتلة" سنة 1921م ، على يد الصهاينة الذين هاجروا إليها في مطلع القرن الماضي ، ثم انتشرت هذه النوادي المشبوهة في الثلاثينات من القرن الماضي في الدول العربية برعاية المستعمر الفرنسي كانتشار النار في الهشيم ، فثبّتت أقدامها في الجزائر والمغرب ولبنان ، ويعد "نادي روتاري" في لبنان ـ والذي تتبع له "مريم نور النصرانية" ـ من أنشط النوادي العربية ، وأكثر روادها من المارونية.


رابعا ـ الأهداف الحقيقية لمنظمة "الروتارية"
منظمة "الروتاري" كما قلنا سابقا منظمة ماسونية خبيثة غامضة ، لها وجهان :

وجه قبيح مخفي ، وهو وجهها الحقيقي ؛ ولشدة قبحه لا تجترئ على الإفصاح عنه ؛ لأنها بلا ريب ستلقى الرفض والملاحقة ؛ ولذلك تلجأ عادة إلى إخفاء أهدافها الحقيقية .

وجه حسن معلن ، وهو الوجه الذي ترفع من خلاله شعاراتها البراقة ؛ لكي تلقى رواجا بين عامة الناس .

ومن أجل تثبيت أقدامها في الميدان تستظل بمظلة قانونية ؛ حتى يمكنها من خلالها التغلغل في المجتمعات بصورة طبيعية ، ومن خلال هذا التغلغل تبدأ في بث سمومها بطريقة ذكية ومدروسة .

فهي في الجملة كما قال أحد المؤرخين : "آلة صيد بيد اليهودية ، يصرعون بها الساسة ، ويخدعون عن طريقها الأمم والشعوب الجاهلة" .

وإنما تمكن الباحثون من الوقوف على حقيقتها من خلال اعترافات بعض أتباعها الذين اكتشفوا حقيقة أهدافها بعد أن خُدعوا فترة من الزمان ، وكذلك من خلال استقراء منهجهم وتتبع مؤلفاتهم وأقوال منظريهم .

قال محتسب : والمنظمات الماسونية ـ وفي مقدمتها "الروتارية" ـ تزرع الانحرافات العقائدية والأخلاقية بأسلوب ماكر ومخادع ، فيضعون اليسير منها في قالب المعقول والمنطقي ، فيشد انتباه الناس هذا المعقول ، ولا ينتبهون للانحرافات المدسوسة ؛ ليسرها وقلتها في الجانب المعقول ، وهكذا تنطلي خدعتهم على المسلمين .

ولكن إذا جمعت هذه الانحرافات العقائدية والأخلاقية في قلب المؤمن ، صارت سما زعافا ، وكفرا بواحا ، ودعوة صريحة للرذيلة والانحطاط الأخلاقي ، فتقتل المستهدف وتفتك به!!.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى