ندرة حادّة في حليب الأكياس بمستغانم

تعرف جل بلديات ولاية مستغانم، ندرة حادة في حليب الأكياس، الذي يعد المادة الأكثر استهلاكا لدى العائلات، خصوصا وأن الولاية تعرف منذ أشهر تذبذبا في توزيعه، حيث عبّر العديد من المواطنين عن تذمرهم الشديد من عودة أزمة المضاربة من جديد إلى الأسواق والمحلات.تتواصل معاناة العائلات وخاصة المعوزة منها، في البحث عن هذه المادة الحيوية الغائبة من المحلات، وحسب بعض التجار فان أزمة حليب الأكياس راجعة إلى نقص كمية الحليب الموزعة، وهو الأمر الذي خلق تذبذبا كبيرا في توزيع الحليب وندرة كبيرة في هذه المادة، كما أكد أصحاب محلات تجارية أن سبب نقص هذه المادة الأساسية يعود إلى نقص حصصهم اليومية والتي يستلمونها من تجار الجملة، وقد ارجع بعض تجار التجزئة نقص هذه المادة الحيوية إلى تصرف الموزعين الذين يتحاشون القدوم الى بعض المناطق البعيدة عن عاصمة الولاية، فيما يرى البعض الآخر أن مشكل اضطراب مادة الحليب بولاية مستغانم يعود إلى توجيه الحليب المنتج محليا إلى ملبات متخصصة في صناعة مشتقاته خارج الولاية، الأمر الذي أثر على إنتاج الحليب، وتسبب في حدوث أزمة كبيرة من خلال تسجيل نقص في أكياس الحليب، وفي ظل استمرار أزمة ندرة الحليب وارتفاع أثمان هذه المادة، عبّر العديد من المواطنين عن تذمرهم الشديد من عودة أزمة المضاربة من جديد إلى الأسواق، مطالبين بضرورة تدخل الجهات الوصية لتفعيل جهاز الرقابة.