الرياضيون والتغذية الصحية السليمة

بسم الله الرحمان الرحيم

الرياضيون والتغذية الصحية السليمة


التغذية التي يحتاجها الرياضي تختلف عن التغذية التي يحتاجها الإنسان العادي، وذلك نتيجة الجهد الذي يبذله، ونوع اللعبة التي يمارسها، وتختلف أيضاً من لاعب لآخر تبعاً لسنه و بيئته ومناخه.
المعروف أن مناخ منطقة الخليج صحراوي وغالباً ما تكون درجة الحرارة مرتفعة وخاصة بين شهري مايو وأكتوبر، والرطوبة في أعلى مستوياتها أيضاً.
لذا فإن تغذية الرياضي الخليجي تختلف نوعاً ما عن غيرها، ولمعرفة أساسيات التغذية الجيدة للرياضي التقت (الصحة أولاً) الدكتور أحمد الهاشمي رئيس لجنة الطب الرياضي وكان الحوار التالي:

* على ماذا تعتمد احتياجات الرياضي للطاقة؟

- إن احتياجات الرياضي للطاقة تعتمد على عوامل عدة أهمها وزن اللاعب، وكثافة وسرعة التمرين، وطول فترته، وكل لاعب يستنفد سعرات حرارية حسب وزنه خلال التدرب على تمارين معينة خلال ساعة، وكلما كان اللاعب وزنه مثالياً يكون فقده لسعرات أفضل وأسرع.

* هل توجد أغذية ينصح بها قبل التمارين؟

- الاعتقاد السائد عند بعض الرياضيين أن الغذاء الجيد قبل التمارين أو المباراة يكسبهم طاقة وقدرة على الإنجاز وهذا خطأ، لأن التغذية السليمة لا تأتي في يوم وليلة بل تحتاج لشهور عدة.


ويفضل أن يتناول الرياضي وجبة خفيفة قبل المباراة بثلاث ساعات ليهضم الطعام قبل خوض المباراة لكي لا يتجه التركيز إلى عملية الهضم، ويجب أن تحتوي على النشويات، أو الفواكه، وأن يقلل نسبة البروتينات لأنها تأخذ وقتاً طويلاً في الهضم، وأن يقلل نسبة البهارات لأنها تسبب اضطرابات هضمية.


وتجنب الأغذية المولدة للغازات مثل البقوليات، كما يفضل تجنب شرب المواد الغازية بكل الأوقات، وعدم الإكثار من شرب المواد التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الروحية، كما عليه أيضاً تجنب تناول الأطعمة المالحة لأنها تتطلب الكثير من شرب الماء، وعدم تجريب نوع جديد من الطعام.

* ما الغذاء الصحي المناسب أثناء الاستراحة، وبعد انتهاء المباراة؟

- يتم تحديد نوع الطعام طبقاً لنوع اللعبة، والجهد المبذول فيها، لكن في أغلب الألعاب يمكن تناول محلول مخفف من الكربوهيدرات وبعض الأملاح، ولكن العديد من الأندية تقدم الشاي، والعصير الطازج بين الأشواط وهذا غير سليم، لأن اللاعب ينهي المباراة قبل أن يستفيد الجسم من السعرات التي تولدها هذه الأغذية.


أما بعد المباراة فلا توجد وجبة محددة، بل يستطيع أن يتناول كل ما يحلو له من طعام، لكن مع مراعاة عدم الإسراف في الأطعمة الدسمة، والمولدة للغازات، وعليه أن يختار وجبات مغذية تعوض النقص في السوائل والأملاح المعدنية، وتحتوي على العناصر الرئيسية بكميات مناسبة.

* ما هي أكثر أنواع الأغذية التي يحتاجها الرياضي؟

- أولاً الكربوهيدرات لأنها أهم مصدر للطاقة والحرارة في الجسم، وهي ضرورية لخلايا العضلات والجهاز العصبي، وتوجد في سكر الفواكه بشكل عام، والجلوكوز، ودخولها في الدورة الدموية سريع وتحولها إلى طاقة أسرع وهذا نوعها الأول.


أما النوع الثاني فيكون في سكر القصب والشعير، وسكر الحليب، وأيضاً في النشويات المتواجدة في الأغذية النباتية، لكن هذا النوع يحتاج إلى وقت أكبر لعملية الهضم، وثالثاً الدهون وهي التي يتم استخدامها للطاقة والفائض يتم تخزينه كطاقة مدخرة تحت الجلد، ومنطقة البطن، والقليل يتجمع تحت الخلايا الشحمية.


ورابعاً البروتين وهو العامل الأساسي لتزويد الجسم بالمادة البنيوية غير السريعة القابلة للأكسدة والاحتراق، ويعمل البروتين على إثارة الجهاز العصبي بحيث يرفع التركيز، والسرعة، ويزيد من سرعة ردة الفعل، ويصنع الهرمونات، وبناء كريات الدم الحمراء الناقلة للأوكسجين بين خلايا الجسم.


وأخيراً الفيتامينات والأملاح لها فوائد عديدة للرياضيين لاحتوائها على المواد المقوية للجسم سواء الأعصاب والعضلات ونتيجة لهذا يتحسن أداء اللاعب.

* هل توجد مشروبات خاصة باللاعب؟

- يوجد العديد من المشروبات غير الكربونية التي تحتوي على نسبة معينة من الأملاح المعدنية ومنها ما هو مضاف إليه فيتامينات يقال إنها تزيد من قوة واندفاع اللاعب، وقدرة تحمله وعدم شعوره بالتعب.


وهذا غير صحيح لأن الجسم لا يمتص الأملاح المعدنية الممتزجة مع السكر بسرعة، لذلك فإن الماء هو أفضل المشروبات للرياضيين لتعويض الماء في الجسم، وإزالة الإرهاق الناتج عن تعرضه للشمس والعرق.


بالإضافة إلى أن هذه السوائل لا يستطيع اللاعب تناول كميات كبيرة منها، وإذا كان من الذين يمارسون الرياضة في أماكن مكشوفة فهو بحاجة إلى كمية سوائل مضاعفة لتعويض ما يفقده من عرق واحتراق للمواد المتعددة لإعطائه الطاقة اللازمة، خصوصاً أن درجة الحرارة والرطوبة بالمنطقة عالية جداً أيضاً.

‏ظهور أحد هذه الأعراض أو العلامات التالية قد يدل على بداية الإصابة بسرطان الثدي ولا يشترط وجود جميع الأعراض:



ألم موضعي في الثدي أو تحت الإبط (رغم أن معظم الأورام الخبيثة غير مصحوبة بألم).

وجود كتلة أو غلاظة بالثدي أو تحت الإبط.

تغير في شكل أو حجم الثدي.

إفرازات دموية أو غير دموية من الحلمة.

تغير في مظهر أو لون الحلمة (انقلاب الحلمة للداخل بشكل مستمر، تغير في المكان أو الهيئة).

الشعور بتغيرات في الجلد أو الحلمة من حيث المظهر (تشققات ، تهيج ، انكماش - شد للداخل) أو من حيث الإحساس.

لذلك يجب على كل سيدة أن تكون على علم تام بشكل وحجم وقوام ثدييها وأن تقوم بفحص نفسها شهريا بعد انتهاء الدورة الشهرية بعدة أيام ويجب عليها مراجعة وإبلاغ الطبيب بمجرد حدوث أي من التغييرات المذكورة أعلاه.



‏ونذكر بأن ليس جميع أورام الندي خبيثة ، بل هناك أورام حميدة وهي تمثل الغالبية العظمى من أورام الثدي. الأورام الحميدة لا تنتشر خارج الثدي ولا تهدد حياة المريضة ولكن وجود بعض الأورام الحميدة يزيد من احتمالية إصابة المريضة بسرطان الثدي.


‏وليس كل الكتل التي تحس في الثدي ورما . فبعض الكتل المحسوسة في الثدي تنتج عن تغير في الثدي يسمى التغير الليفي - الكييسي، وهذه التغيرات تعتبر تغيرات حميدة. في هذه الحالة تكون في الثدي أكياس مائية وتليفات نسيجية مما يؤدي في بعض الحالات ال الإحساس بالألم وانتفاخ وتكتلات في الثدي وفي بعض الأحيان يكون مصحوبا بإفرازات صافية أو متعكرة بعض الشيء من الحلمة.