مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
rabab
rabab
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 1096
الأوسمة : كيف نتعامل مع الجنازة ؟ (4) Member
البلد : كيف نتعامل مع الجنازة ؟ (4) Male_a11
نقاط : 367
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

كيف نتعامل مع الجنازة ؟ (4) Empty كيف نتعامل مع الجنازة ؟ (4)

الجمعة 18 يوليو 2008, 10:54
لقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمورا كان ولا يزال بعض الناس يرتكبونها إذا مات لهم ميت، فيجب معرفتها لاجتنابها، فلا بد من بيانها :

أ- النياحة:
وفيها أحاديث كثيرة :
1. " أربع في أمتي من أمر الجاهلية، لا يتركونهن : الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة. وقال : النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب " (1).

2. " اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب، والنياحة على الميت " (2).

3. " لما مات ابراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم صاح أسامة بن زيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس هذا مني، وليس بصائح حق، القلب يحزن، والعين تدمع، ولا يُغضب الرب " (3).

4. عن أم عطية قالت : " أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع البيعة ألا ننوح، فما وفت منا امرأة (تعني من المبايعات) إلا خمس، أم سليم، أم العلاء، وابنة أبي سبرة امرأة معاذ، أو ابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ " (4).

5. عن أنس بن مالك : " أن عمر بن الخطاب لما طعن عولت عليه حفصة، فقال : يا حفصة أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : المعول عليه يعذب؟ وعول عليه صهيب (يقول: وا أخاه! وا صاحباه!) فقال عمر: يا صهيب! أما علمت أن المعول عليه يعذب!؟ (وفي رواية) : إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه. وفي أخرى : (في قبره) بما نيح عليه " (5).

6. " إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه " وفي رواية : " الميت يعذب في قبره بما نيح عليه " (6).

7. " من ينح عليه يعذب بما نيح عليه (يوم القيامة) " (7).

8. عن النعمان بن بشير قال : " أغمي على عبد الله بن رواحة رضي الله عنه، فجعلت أخته عمرة تبكي : واجبلاه، واكذا، واكذا، تعدد عليه، فقال حين أفاق : ما قلت شيئا إلا قيل لي: أنت كذلك !؟ فلما مات لم تبك عليه " (8).
وفي الباب أحاديث أخرى، نذكرها في الفقرة الآتية إن شاء الله تعالى.

ب- ج- ضرب الخدود وشق الجيوب:
لقوله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعى بدعوى الجاهلية " (9).

د-حلق الشعر:
لحديث أبي بردة بن أبي موسى قال : " وجع أبو موسى وجعا فغشي عليه، ورأسه في حجر امرأة من أهله، فصاحت امرأة من أهله، فلم يستطع أن يرد عليها شيئا، فلما أفاق قال : أنا بريء ممن برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم برئ من الصالقة، والحالقة، والشاقة " (10).

هـ- نشر الشعر:
لحديث امرأة من المبايعات قالت : " كان فيما أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المعروف الذي أخذ علينا أن لا نعصيه فيه، وأن لانخمش وجها ولا ندعو ويلا، ولا نشق جيبا، وأن لا ننشر شعرا " (11).

و- إعفاء بعض الرجال لحاهم أياما قليلة حزنا على ميتهم، فإذا مضت عادوا إلى حلقها! فهذا الإعفاء في معنى نشر الشعر كما هو ظاهر، يضاف إلى ذلك أنه بدعة، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار " (12).

ر- الإعلان عن موته على رؤوس المنائر ونحوها، لأنه من النعي، وقد ثبت عن حذيفة بن اليمان أنه : " كان إذا مات له الميت قال : لا تؤذنوا به أحدا، إني أخاف أن يكون نعيا، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النعي " (13).
والنعي لغة : هو الإخبار بموت الميت، فهو على هذا يشمل كل إخبار، ولكن قد جاءت أحاديث صحيحة تدل على جواز نوع من الإخبار، وقيد العلماء بها مطلق النهي، وقالوا : إن المراد بالنعي الإعلان الذي يشبه ما كان عليه أهل الجاهلية من الصياح على أبواب البيوت والأسواق.
_______________________

(1) "النياحة" وهو أمر زائد على البكاء. قال ابن العربي : «النوح ما كانت الجاهلية تفعل، كان النساء يقفن متقابلات يصحن، ويحثين التراب على رءوسهن ويضربن وجوههن» نقله الأبي في "شرحه" على "صحيح مسلم".
والحديث رواه مسلم (3/45) والبيهقي (4/63) من حديث أبي مالك الأشعري.
(2) رواه مسلم (1/58) والبيهقي (4/63) وغيرهما من حديث أبي هريرة.
(3) رواه ابن حبان (743) والحاكم (1/382) عن أبي هريرة بسند حسن.
(4) رواه البخاري (3/137) ومسلم (3/46) واللفظ له، والبيهقي (4/62) وغيرهم.
(5) أخرجه البخاري ومسلم والسياق له والبيهقي (4/72-73) وأحمد (رقم 268، 288، 289، 290، 315، 334، 254، 386) من طرق عن عمر مطولا ومختصرا، وروى ابن حبان في " صحيحه " (741) قصة حفصة فقط.
(6) أخرجه الشيخان وأحمد من حديث ابن عمر، والرواية الأخرى لمسلم وأحمد ورواه ابن حبان في صحيحه (742) من حديث عمران بن حصين نحو الرواية الأولى.
(7) أخرجه البخاري (3/126) ومسلم (3/45) والبيهقي (4/72) وأحمد (4/245، 252، 255).
(8) أخرجه البخاري والبيهقي (4/64).
(9) رواه البخاري (3/127-128، 129) ومسلم (1/70) وابن الجارود (257) والبيهقي (4/63-64) وغيرهم من حديث ابن مسعود.
(10) "الصالقة" هي التي ترفع صوتها عند الفجيعة بالموت. والحديث أخرجه البخاري (3/129) ومسلم (1/70) والنسائي (1/263) والبيهقي (4/64).
(11) أخرجه أبو داود (2/59) ومن طريقه البيهقي (4/64) بسند صحيح.
(12) رواه النسائي والبيهقي في " الأسماء والصفات " بسند صحيح عن جابر.
(13) أخرجه الترمذي (2/129) وحسنه، وابن ماجه (1/450) وأحمد (5/406) والسياق له والبيهقي (4/74)، وأخرج المرفوع منه ابن أبي شيبة في " المصنف " (4/98) وإسناده حسن كما قال الحافظ في " الفتح ".
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى