مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
علاء الدين
علاء الدين
مشرف منتدى كورة
مشرف منتدى كورة
عدد الرسائل : 4847
العمر : 28
الأوسمة : ++**الأطفال**++(منقول) Aw110
البلد : ++**الأطفال**++(منقول) Male_a11
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008

++**الأطفال**++(منقول) Empty ++**الأطفال**++(منقول)

الجمعة 18 يوليو 2008, 15:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

لماذا تحبين الأطفال؟

قلوب الأطفال قلوب طاهرة ليتها تستمر معنا إلى اللحد ...ألا ترين معي
أن الأطفال ينسون الإساءة في نفس المجلس أما الكبار فتحمل قلوبهم
الضغائن والأحقاد..



قلب الطفل شجاع لا يخاف فترينه يُقدم بجرأة على ما نعجز عنه لعله
لا يقدر العواقب التي نبالغ في تقديرها.



انتهت رغباتنا وماتت أم أنها تغيرت إلى رغبات أخرى، عندما كنا صغاراً كنا
نشعر باللذة في كل شيء فالطعام الذي نذوقه لأول
مرة له تأثير كبير من المتعة مما يشوقنا إليه مرة أخرى، والدمى كنا
نتمناها فإن حصلنا عليها شعرنا بغبطة كبيرة، وغير ذلك كثير فهل أننا
عندما كبرنا انتهت رغباتنا وماتت أم أنها تغيرت إلى رغبات أخرى، لم لا
نشعر بالسعادة؟ هل أن التجربة الأولى انتهت كما انتهت أيام الطفولة؟
هل أيام الطفولة بسذاجتها جعلتنا نسعد بالقليل فلما كمُل عقلنا لم يعد
ذاك مجدياً بل صيّرنا عقلنا نبحث عن الهموم بدل أن نبحث عن السعادة؟



حسن الظن ... الطفل لا يفترض أبداً أن من أمامه يريد الإساءة إليه ...
بينما بُلينا بخبرات جعلتنا نشكّ في نيّات المحيطين بنا بل أنّا نسيء
الظن بهم ..



إن حدث الذنب من الطفل فاعلمي أنه من غير تعمد أو نية مبيتة بينما
نذنب والنيّات معقودة بليل مظلم.



الطفل يكفيه من الطعام ما يقيم صلبه فإن شبع لم يزد ونحن نأكل جوعى
وشباعاً وهذه حالنا ليس في الطعام فقط لا يملأ أعيننا إلا التراب.



الطفل كل شيء فيه صغير ضعي يدكِ قرب يده وسترين كم هي صغيرة،
ولعل معرفة كم هو صغير يجعلنا نأمن جانبه ولا نخاف أن يتأتينا شر منه،
وليس فقط صغر حجمه بل إن بشرته بضة وكل أعضاءه يافعة وكأنها وردة
صغيرة لم تتفتح، بينما الكهل بشرته خطت عليها السنون بخربشات تخبرنا
بأفول نجمه وكأنه وردة جفت ليس لها مكان.



الطفل يولد عاجز عن الحياة بدون إعالة غيره فليس له القدرة على تناول
طعامه بمفرده، ولا يستطيع التنقل على قدميه، لذا يبادر من حوله
برعايته بتوفير الطعام والدفء والنظافة ويلازم ذلك الحنان والعطف.



للأطفال لغة هي لغة الأصوات ولغة الجسد فبتعابير وجهه وحركات يديه
ورجليه يمكنه أن يعبر عن الشوق أو الفرح أو الغضب أو الألم وغيرها،
فيمد يديه ليقول لكِ ارفعيني للأعلى وعيناه تلمع، فإن رفعته مال
بجسده إلى جهة ليخبرك أنه يريدك أن تتوجهي إليها، وغيرها مما يجعلك
تتعرفين على مشاعر كائن من حركاته والأصوات الصادرة عنه.



هناك إحساس دائم بقوتنا وضعفه لعل مرّد ذلك -بالإضافة إلى صغره
وضعفه الحقيقي- إلى اتكاله علينا وقلة خبرته في هذه الدنيا.



لعل أكثر ما يجعلنا نحب الأطفال وجوههم وعيونهم التي تشع براءة .


أتمنى أن ينال الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى