مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
fc-amingos
fc-amingos
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 1180
العمر : 30
الموقع : www.facebook.com/amingos.27
الأوسمة : لماذاتختلف هذه المذاهب بعضها عن بعض ؟ Thank
نقاط : 308
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/06/2008
https://www.facebook.com/amingos.27

لماذاتختلف هذه المذاهب بعضها عن بعض ؟ Empty لماذاتختلف هذه المذاهب بعضها عن بعض ؟

الإثنين 21 يوليو 2008, 10:13
المذاهب الفقهية هي مذاهب اجتهادية في مسائل الشريعةالاسلامية الفرعية ، و هي جميعا لا تختلف حول أصول الشريعة و لو في جزئية واحدة ، والأصل أنه لا مذهبية ، و لكن الضرورة دعت إلى تتبع اجتهادات فقهاء المدارس الفقهيةمن أجل التمكن من حل المشكلات العملية بيسر و سهولة ، و لقد نشأت هذه المذاهبكمدارس فقهية لتلبية حاجة المسلمين الماسة إلى معرفة أحكام دينهم و إنزال هذهالأحكام على الوقائع الجديدة ، و هذه الحاجة إلى الفقه قائمة في كل زمان لتنظيمعلاقات الناس الإجتماعية من خلال معرفة حقوق كل إنسان وواجباته و تبيان المصالحالمتجددة و درء المفاسد المتأصلة و الطارئة ، و هي مذاهب اجتهادية أعوزت إليهاالوقائع اللامتناهية ، و التي لا يمكن أن تضبطها النصوص المتناهية فقامت لإيجاد حلشرعي لكل حدث مستجد .

و لقد نشأتالمدارس الفقهية الأولى في المدينة المنورة في عهد الصحابة رضي الله عنهم ، و أشهرمن نقلت الأحكام عنهم هم سبعة :
عمر و عليو ابن مسعود و عائشة و زيد بن ثابت و ابن عمر و ابن عباس .

ثم نشأت المدارس الفقهية في الأمصار ، إذ أسست علمها علىفقه هؤلاء السبعة رضي الله عنهم ، فكان علم اهل المدينة عن ابن عمر و زيد وأصحابهما ، و أكثر على أهل مكة عن ابن عباس ، و معظم علم اهل العراق عن ابن مسعود ،الذي ارسله عمر إلى العراق معلما ، فكان تلاميذه :
علقمة بن مسعود و إبراهيمالنخعي شيخ حماد بن أبي سليمان شيخ أبي حنيفة .

و هكذا انتهى علم ابن مسعودالى أبي حنيفة ، كما انتهى إلى مالك علم الصحابة الذين لبثوا في المدينة ، أماالشافعي فأخذ أولا عن مالك ، إذ سمع منه الموطأ ثم لازم محمد ابن الحسن تلميذ أبيحنيفة ، و اطلع على كتبه ، و اما الإمام أحمد بن حنبل فقد أخذ عن الشافعي الحديث والفقه ، ثم رحل إلى اليمن و الكوفة و البصرة و الجزيرة و مكة و المدينة و الشام وروى عن الإئمة الأعلام في هذه البلاد .

و منذ أول القرن الثاني الهجري و حتى منتصف القرن الرابع ،و هو العصر الذهبي للاجتهاد ، لمع في أفق العالم الإسلامي ثلاثة عشر مجتهدا ، دونتمذاهبهم و قلدت آراؤهم ، إلا أن أكثر هذه المذاهب لم يبق إلى في بطون الكتب لانقراضأتباعه ، و كما أن هذه المذاهب لم تقل شأنا عن المذاهب الأربعة إلا أن تلاميذ فقهتلك المذاهب لم يدونوا فقه أئمتهم و لم يقوموا به .
قال الإمام الشافعي : "إن الليث (الليث بن سعد)أفقه من مالك، و لكن أصحابه لم يقوموا به "

و بقيتالمذاهب الأربعة المشهورة إلى يومنا هذا لأهل السنة ...

سؤال هام :
لماذاتختلف هذه المذاهب بعضها عن بعض ؟

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"و ليلعم أنه ليس أحد من الأئمة المقبولين عند الأمة قبولاعاما يتعمد مخالفة رسول الله عليه الصلاة و السلام في شيء من سننه في دقيق ولا جليل، فإنهم متفقون على وجود اتباع الرسول عليه الصلاة و السلام ، و على أن كل أحد يؤخذمن قوله و يترك إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و لكن إن وجد لواحد منهم قولقد جاء حديث صحيح بخلافه فلا بد من عذر في قوله "
ثم يبني يرحمه الله أن الأئمةالفقهاء مجتهدون مخلصون لا مبتدعون ، و المجتهد إن أصاب فله أجران و إن أخطأ فلهأجر واحد .

و إن التمسك بمذهب من المذاهبالأربعة و عدم الخروج عنه مهما كانت النصوص الصحيحة معارضة لما في هذا المذهب لهوالتعصب بعينه و من المؤسف أن التعصب المذهبي أدىفي بعض العصور الإسلامية إلىالفرقة و الشتات و النزاع بين أصحاب المذاهب .

لذلك إخوتي الكرام يجب ان ننتبه جميعا لأمر مهم جدا ألا وهو ... ان المرجع لجميع المسلمين هو كتاب الله و سنة رسوله عليه الصلاة و السلام ،فمن استعصى عليه أمر ووجده في غير المذهب الذي يتبعه فلا يعرض عن اخذه فمرجعنا إلىصحيح ما جاء عن الرسول الكريم عليه الصلاة و التسليم و قول العلماء في هذه الأحاديثالصحيحة و السنة المطهرة ، و كل ما جاء مخالفا لهذا الصحيح تركناه ، فالهدف ليسالنصرة لمذهب أو لفرقة على أخرى و إنما هو النصرة لدين الله عز و جل و التمسك بسنةحبيبه و مصطفى رضوان ربي و سلامه عليه ...

أبو حنيفة النعمان (( المذهب الحنفي )) :

المولد والنشأة

انتشار المذهب

انتشرمذهب أبي حنيفة في البلاد منذ أن مكّن له أبو يوسف بعد تولّيه منصب قاضي القضاة فيالدولة العباسية، وكان المذهب الرسمي لها، كما كان مذهب السلاجقة والدولة الغرنويةثم الدولة العثمانية، وهو الآن شائع في أكثر البقاع الإسلامية، ويتركز وجوده في مصروالشام والعراق وباكستان والهند والصين.

منصفاته :

عرف عن الإمام مالك قوي الحافظة، و جيد التحري في رواية الحديث مدققا في ذلك كل التدقيق ، لا ينقل الا عن الإثباتولا يغتر بمظهر الراوي أو هيئته .
قال الإمام مالك :{{ لقد أدركت في هذا المسجد (مسجد المدينة المنورة) سبعين ممن يقول : قال فلان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أخذت عنهم شيئا ، وأن أحدهم لو أؤتمن على بيت مال لكان أمينا عليه إلاظانهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن . }}

وفاته :

بعد حياةعريضة حافلة توفي (رحمه الله) في ربيع الأول سنة 179 هـ عن عمر يناهز خمسا و ثمانينسنة ، حيث صلى عليه أمير المدينة عبد الله بن محمد بن ابراهيم العباسي و شيع جنازتهو اشترك في حمل نعشه و دفن في البقيع (رضي الله عنه) و أرضاه .

آثاره :

أهم مؤلفاته وأجل آثاره كتابه الشهيرالموطأوهو الكتاب الذيطبقت شهرته الآفاق واعترف الأئمة له بالسبق على كل كتب الحديث في عهده وبعد عهدهإلى عهد الامام البخاري.
قال الإمامالشافعي: ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله أصحمن كتاب مالك، وفي رواية أكثر صوابا وفي رواية أنفعوهذا القول قبل ظهور صحيح البخاري.


توفي بمصرسنة أربع ومائتين ، وهو ابن أربع وخمسين سنة قال تلميذه الربيع : توفي الشافعي رحمهالله ليلة الجمعة بعد المغرب ، وأنا عنده ، ودفن بعد العصر يوم الجمعة آخر يوم منرجب سنة أربع ومائتين ، وقبره بمصر وبنى على قبره القبة القائد صلاح الدينالأيوبي.
_________________
الإمام أحمد بن حنبل (164 هـ/780 م ـ 241 هـ/855 م) هو احد أئمةأهل السنة والجماعة و مجدد الاسلام في القرن الثاني


نشأته

هو أحمدبن حنبل بن هلال الذهلي الشيباني المزوزي ولد في بغداد وتنقّل بين الحجاز واليمنودمشق. سمع من كبار المحدثين ونال قسطاً وافراً من العلم والمعرفة، حتى قال فيهالإمام الشافعي: "خرجت من بغداد فما خلّفت بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقَهَ منابن حنبل".

وعن إبراهيم الحربي، قال: "رأيت أحمد ابن حنبل، فرأيت كأنّ اللهجمع له علم الأوّلين والآخرين من كل صنف يقول ما يشاء ويمسك عمّا يشاء". ولم يكنابن حنبل يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس من أمر الدنيا.


مذهبه

مذهبابن حنبل من أكثر المذاهب السنية محافظة على النصوص وابتعاداً عن الرأي. لذا تمسّكبالنص القرآني ثم بالبيّنة ثم بإجماع الصحابة، ولم يقبل بالقياس إلا في حالاتنادرة.

- منهجه العلمي ومميزات فقهه: إشتُهِرَ الإمام أنه محدِّث أكثر منأن يشتهر أنه فقيه مع أنه كان إماماً في كليهما. ومن شدة ورعه ما كان يأخذ منالقياس إلا الواضح وعند الضرورة فقط وذلك لأنه كان محدِّث عصره وقد جُمِعَ له منالأحاديث ما لم يجتمع لغيره، فقد كتب مسنده من أصل سبعمائة وخمسين حديث، و كان لايكتب إلا القرآن والحديث من هنا عُرِفَ فقه الإمام أحمد بأنه الفقه بالمأثور، فكانلا يفتي في مسألة إلا إن وجد لها من أفتى بها من قبل صحابياً كان أو تابعياً أوإماماً. وإذا وجد للصحابة قولين أو أكثر، اختار واحداً من هذه الأقوال وقد لايترجَّح عنده قول صحابي على الآخر فيكون للإمام أحمد في هذه المسألة قولين.

وهكذا فقد تميز فقهه أنه في العبادات لا يخرج عن الأثر قيد شعرة، فليس منالمعقول عنده أن يعبد أحد ربه بالقياس أو بالرأي و كان رسول الله صلى الله عليهوسلم يقول: " صلوا كما رأيتموني أصلي "، ويقول في الحج: " خذوا عني مناسككم ". كانالإمام أحمد شديد الورع فيما يتعلق بالعبادات التي يعتبرها حق لله على عباده وهذاالحق لا يجوز مطلقاً أن يتساهل أو يتهاون فيه.

أما في المعاملات فيتميزفقهه بالسهولة والمرونة و الصلاح لكل بيئة وعصر، فقد تمسَّك أحمد بنصوص الشرع التيغلب عليها التيسير لا التعسير. مثال ذلك: " الأصل في العقود عنده الإباحة ما لميعارضها نص "، بينما عند بعض الأئمة الأصل في العقود الحظر ما لم يرد على إباحتهانص.

وكان شديد الورع في الفتاوى وكان ينهى تلامذته أن يكتبوا عنه الأحاديثفإذا رأى أحداً يكتب عنه الفتاوى، نهاه وقال له: " لعلي أطلع فيما بعد على ما لمأطلع عليه من المعلوم فأغير فتواي فأين أجدك لأخبرك؟.



محنته


اعتقدالمأمون برأي المعتزلة في مسألة خلق القرآن، وطلب من ولاته في الأمصار عزل القضاةالذين لا يقولون برأيهم.

وقد رأى أحمد بن حنبل ان رأي المعتزلة يحوِّل اللهسبحانه وتعالى إلى فكرة مجرّدة لا يمكن تعقُّلُها فدافع ابن حنبل عن الذات الإلهيةورفض قبول رأي المعتزلة، فيما أكثر العلماء والأئمة أظهروا قبولهم برأي المعتزلةخوفاً من المأمون وولاته.

وألقي القبض على الإمام ابن حنبل ليؤخذ إلىالخليفة المأمون. وطلب الإمام من الله أن لا يلقاه ، لأنّ المأمون توعّد بقتلالإمام أحمد.

وفي طريقه إليه، وصل خبر وفاة المأمون، فتم ردّ الإمام أحمدإلى بغداد وحُبس ووَلِيَ الخلافة المعتصم، الذي امتحن الإمام، وتمّ تعرضه للضرب بينيديه.

وقد ظل الإمام محبوساً طيلة ثمانية وعشرين شهراً . ولما تولى الخلافةالواثق، وهو أبو جعفر هارون بن المعتصم، أمر الإمام أن يختفي، فاختفى إلى أن توفّيالواثق .

وحين وصل المتوكّل ابن الواثق إلى السلطة، خالف ما كان عليهالمأمون والمعتصم والواثق من الاعتقاد بخلق القرآن، ونهى عن الجدل في ذلك. وأكرمالمتوكل الإمام أحمد ابن حنبل، وأرسل إليه العطايا، ولكنّ الإمام رفض قبول عطاياالخليفة.


وفاته

توفي الإمام يوم الجمعة سنة إحدى وأربعينومائتين للهجرة ، وله من العمر سبع وسبعون سنة. وقد اجتمع الناس يوم جنازته حتىملأوا الشوارع. وحضر جنازته من الرجال مائة ألف ومن النساء ستين ألفاً، غير من كانفي الطرق وعلى السطوح. وقيل أكثر من ذلك.

وقد دفن الإمام أحمد بن حنبل فيبغداد. وقيل انه أسلم يوم مماته عشرون ألفاً من اليهود والنصارى والمجوس ، وأنّجميع الطوائف حزنت عليه، وأنه كانت له كرامات كثيرة وواضحة.

فعن ابنه عبدالله، قال: رأيت أبي حرّج على النمل أن تخرج من داره، ثم رأيت النمل قد خرجت نملاًأسود، فلم أرها بعد ذلك.

وعن الإمام أبي الفرج الجوزي ، قال: لما وقعالغريق ببغداد سنة أربع وخمسين وخمسمائة وغرقت كتبي ، سلم لي مجلد فيه ورقات من خطالإمام أحمد بن حنبل .


رحم الله الأئمة الأعلام

راجين المولى عز و جل أن تكونو قد استفدتم

...منقوول...
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى