مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
علاء الدين
علاء الدين
مشرف منتدى كورة
مشرف منتدى كورة
عدد الرسائل : 4847
العمر : 28
الأوسمة : أطفال القرن الحالي .. Aw110
البلد : أطفال القرن الحالي .. Male_a11
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008

أطفال القرن الحالي .. Empty أطفال القرن الحالي ..

الثلاثاء 22 يوليو 2008, 13:07
هل يمكن أن نقيس الأخلاق بالأرقام ؟ يبدو أن ذلك قد أصبح ممكنا . أما مجالات القياس فهي كثيرة ، من بينها: سلوك الدول والأفراد خلال الحروب والعمليات القتالية .
تقول الأرقام التي تذيعها منظمات عدة تابعة للأمم المتحدة إن نسبة المصابين من الحرب العالمية الأولى المدنيين تتجاوز (5%) من إجمالي عدد المصابين . وفي الحرب العالمية الثانية أصبحت النسبة (50%) أي عشرة أضعاف ما كانت عليه في الحرب العالمية الأولى . أما في التسعينيات وفي السنوات الأخيرة من القرن فقد أصبحت النسبة (80.%) من المصابين .

لا نستطيع القول إنه التقدم التكنولوجي الذي توافر لأسلحة الدمار ، فمن المفترض أنه كلما زاد التقدم ، أصبحت الفرصة سانحة بدرجة أكبر لانتقاء الأهداف وحصرها في الجانب العسكري أو المنشآت الإستراتيجية ذات التأثير على الحرب . إنها الحروب غير الأخلاقية ، والتي بلغ عددها عام 1991 (40) حربا منتشرة في ربوع العالم .

وتسجل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) نصيب الأطفال من هذه الجريمة ، فيقول تقريرها عن وضع الأطفال عام 1992 : إن حروب العقد الماضي (الثمانينيات) قد أدت لقتل أكثر من مليون ونصف مليون طفل ، كما تسببت في إعاقة أربعة ملايين من الأطفال بترت أطرافهم أو تلفت أدمغتهم أو فقدوا السمع أو البصر نتيجة للقصف ، أو الألغام الأرضية، أو التعذيب ، وذلك بالإضافة لتحول خمسة ملايين من الأطفال إلى لاجئين في المخيمات ، و (12) مليونا كلاجئين بلا مأوى ، أما الاضطرابات النفسية فحدث عنها ولا حرج ، (10) ملايين طفل عانوا منها بسبب الحروب في تلك الحقبة ، فعندما تبدأ الحرب تكون هناك آثار أخرى غير مباشرة كإغلاق المدارس أو تدمير العيادات الصحية أو قطع خطوط التموين أو تعطيل شبكات الخدمات من مياه وصرف صحي وكهرباء ، مما ينعكس بالضرورة على حياة الأطفال .

في موزمبيق ، حاولت دراسة ميدانية ، حصر آثار العنف على الأطفال فوجدت أنه بين خمسين طفلاً مشردا (42) طفلا منهم فقدوا أحد والديهم في أحداث العنف ، و (11) طفلا شاهدوا أو سمعوا أحد الوالدين يقتل ، و (29) شخصا منهم شاهدوا جريمة قتل ترتكب ، و (16) طفلا تم اختطافهم، وجميعهم تعرضوا للتهديد أو الضرب أو التجويع .

الصورة قاتمة ، وتنبئ بتراجع كل القيم الإنسانية ، لكن الغريب أن يكون ضحايا السلام ، ضحايا الفقر والجهل والمرض أكثر عددا ، وربما أسوأ حالا
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى