مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

عفوا مسلمي البوسنة .. كاراديتش طعم لاصطياد البشير Empty عفوا مسلمي البوسنة .. كاراديتش طعم لاصطياد البشير

الخميس 24 يوليو 2008, 17:10
عفوا مسلمي البوسنة .. كاراديتش طعم لاصطياد البشير

<td width=1>
عفوا مسلمي البوسنة .. كاراديتش طعم لاصطياد البشير 451489
حزن يتجدد في ذكرى مجزرة سربيرنيتشا

مثول مجرم الحرب الصربي السابق رادوفان كاراديتش أمام العدالة هى لحظة طالما انتظرها بشغف مسلمو البوسنة ، إلا أنه وللأسف فإن الغرب كان له رأي آخر ، فهو لم ينظر للموضوع من جهة القصاص من هذا الشخص الذي قتل أكثر من 8 آلاف مسلم ، وإنما يسعى بالأساس لفك التحالف الوثيق بين صربيا وروسيا عبر إغراء الأولى بالانضمام للاتحاد الأوروبي ، هذا بالإضافة للهدف الخفي ، ألا وهو لف حبل المشنقة حول رقبة الرئيس السوداني عمر البشير .


فالإعلان عن اعتقال كاراديتش في 21 يوليو 2008 جاء بعد أيام قليلة من مطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باعتقال البشير ، وهو ما أثار الشكوك حول هذا التزامن ، حيث لم يستبعد البعض أن يكون اعتقال كاراديتش بعد فراره لمدة 13 عاما هو الطعم الذي يمتص به الغرب وعلى رأسه أمريكا غضب العرب والمسلمين إزاء ما يحدث مع السودان .
وهناك عدة أمور تدعم ما سبق ، من أبرزها أن اعتقال كاراديتش جاء في وقت تعاني فيه واشنطن من هزائم متتالية في العراق وأفغانستان والصومال ، كما جاء في ذروة حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية ومحاولة الجمهوريين تحقيق أي انجاز يغطى على فشل بوش .
صفقات سرية
أيضا اعتقاله جاء في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية الروسية تأزما واضحا على خلفية محاولة واشنطن نشر منظومة دفاع صاروخية جديدة في أوروبا بالقرب من الحدود الروسية ، ويبدو أن واشنطن حاولت إضعاف الموقف الروسي وإجباره على القبول بهذا الأمر عبر اتمام صفقة مع صربيا تقوم خلالها باعتقال كاراديتش للإسراع بانضامها للاتحاد الأوروبي ، ومن غير المستبعد أيضا أن تكون هناك صفقة سرية ، يتم من خلالها المراوغة في تسليم كاراديتش للمحكمة الدولية أو إفشالها أو تخفيف العقوبات المنتظرة ضده ، لتجنب إغضاب الصرب الذين يعتبرونه بطلا قوميا من ناحية ، ولخداع المسلمين من ناحية أخرى.
فمعروف أن قانون تعاون جمهورية صربيا مع محكمة الجزاء الدولية في لاهاي ينص على أن يستمع قاضي تحقيق في بلجراد لإفادة الزعيم السياسي السابق لصرب البوسنة كاراديتش ، ومن ثم يسلم قاضي التحقيق كاراديتش، بعد أن يتأكد من هويته، قرارَ الاتهام الصادر بحقه.
ويتعين على القاضي أن يقرر خلال ثلاثة أيام ما إذا كانت الشروط تنطبق على المتهم لإحالته إلى المحكمة في لاهاي ، ويحق لكاراديتش أن يطعن خلال تلك الأيام الثلاثة بهذا القرار ، وتـُمنح هيئة من القضاة في محكمة جرائم الحرب المحلية في بلجراد ثلاثة أيام أيضا لاتخاذ قرار حول تسليم كاراديتش ، ولا يحق بعدها للمتهم التقدم بطعن جديد، وبإمكان وزارة العدل عندها اتخاذ قرار إحالته إلى محكمة الجزاء.
وفي حال تمت الموافقة ، فإن هناك توقعات بأن لا تخرج محاكمته عما حدث مع الرئيس اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش ، فما أن تنعقد جلسة محاكمة إلا ويعلن عن تأجيلها أو عدم انعقادها من الأساس بدعوى ظروف صحية ، واستمر الحال على هذا المنوال ، إلا أن أعلن عن وفاة ميلوسوفيتش في عام 2006 دون توصل محاكمته لشيء يذكر بحقيقة ما حدث خلال فترة الحرب الأهلية في البوسنة في التسعينات .
وبجانب ما سبق ، تزداد الشكوك في مصداقية محكمة الجزاء الدولية مع الإعلان مؤخرا عن افتتاح محاكم جرائم حرب محلية في صربيا أرفق بها سجون سيكون السجن فيها لمدة ثلاثين شهرا أقصى عقوبة ، الأمر الذي اعتبر محاولة من جانب بلجراد للالتفاف على القصاص من مجرمي الحرب .
شكوك ذوى الضحايا
وتبقى ردود الأفعال في البوسنة والهرسك تجاه اعتقال مجرمي الحرب وعلى رأسهم كاراديتش والأحكام السابقة ضد بعض المتهمين بمثابة برهان آخر قوي في هذا الشأن .

<td width=1>
عفوا مسلمي البوسنة .. كاراديتش طعم لاصطياد البشير 446925
شريط مصور يظهر انتهاكات الصرب ضد المسلمين

فبعد القبض على بعض مجرمي الحرب الصرب والكروات ، وبعد استماع محكمة الجزاء الدولية للشهود البوسنيين الذين نجوا من مجازر الحرب الأهلية ، أصدرت المحكمة حكمها بسجن قائدا صربيا سبع سنوات قابلة للعفو عند نصف المدة ، وقائدا آخر من الكروات كان يدير معسكرا للاعتقال ، حكم عليه بأربع سنوات ، وقائدا صربيا آخر حكم عليه بست سنوات ، أما الرابع فقد حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات رغم أنه ثبت عليه قتله وتعذيبه لعدد كبير من المسلمين .
ولذا يظل هاجس التشكيك في فاعلية ودور المحكمة مسيطرا على أهالي الضحايا وخاصة الناجين من مذبحة سربيرنيتشا ، حيث تقول منيرة سوباتيتش :" أشك في مثول جميع المتهمين أمام العدالة وإصدار أحكام رادعة بحقهم . نحن كأمهات وضحايا دفعنا ثمن جرائمهم بأرواحنا فإذا حكموا عليهم بالموت وإن كان هذا لن يحدث فلن يكفينا هذا الحكم لأنه قليل عليهم".
تيما مويكيتش تقول أيضا : "أنا في صدمة، لا توجد عدالة لقد فهمت الآن أننا نحن المسلمين في البوسنة ليس لنا قيمة مثل الأمريكيين أو الأوروبيين".
ولم تتوان أمهات ضحايا مذبحة سربيرنيتشا لحظة عن المطالبة بنشر أسماء مجرمي الحرب ، إلا أن أحدا لم يستمع لهن ، ولذا هددن أكثر من مرة بالإضراب عن الطعام وإغلاق الطرق وتعطيل المواصلات إذا لم تنشر محكمة جرائم الحرب البوسنية أسماء المسئولين الصرب عن المذبحة.
وفي هذا الصدد ، تقول رئيسة رابطة أمهات سربيرنيتشا منيرة سوباشيتش : "إننا لسنا بحاجة لرثاء من أحد على مأساتنا بل نحتاج لنتائج ويكفي الدولة عارا أنه بعد 13 عاما لم تفعل شيئا لتهدئة الأمهات ، بينما مجرمو الحرب يشغلون مناصب حكومية أو بالشرطة على مستوى الدولة أو في كيان صرب البوسنة . قتلة ابني الذي لم أعثر بعد على عظامه يمرون أمامي ويبتسمون لي لأنهم أحرارا" ، وشددت في هذا الصدد على ضرورة إقالة النائب العام بمحكمة جرائم الحرب البوسنية مارينكو يوريتشفيتش بعد رفضه نشر أسماء المتورطين بالمذبحة.
أيضا رئيس مجلس الرئاسة الثلاثي بالبوسنة سليمان تيهيتش طالب المدعي العام بنشر هذه الأسماء ، إلا أن أحدا لم ينصت له أيضا .
وكانت لجنة رسمية قد تشكلت من صرب البوسنة بعد ضغط من المنسق الدولي السابق للسلام بيدي أشيداون لتحديد أسماء الذين اقتحموا سربيرنيتشا ، وكشفت في تقرير لها عن تورط نحو 28 ألفا من صرب البوسنة بجرائم تطهير عرقي ، حيث قتل أكثر من 8000 مسلم وتم تهجير أكثر من 15 ألفا آخرين من ديارهم ، مشيرة إلى أن 892 من قادة صرب البوسنة يتحملون المسئولية المباشرة عن الجرائم.
وأكد المتحدث باسم جرائم الحرب البوسنية بوريس جروبشيتش أن قوائم أسماء المتهمين موجودة فعلا لدى المدعي العام للمحكمة ، زاعما أن سبب السرية المحاطة بها يرجع لإمكانية هروب المشتبه بهم للخارج.
خداع أمريكي
ولم يقف الاستخفاف بمشاعر مسلمي البوسنة عند هذا الحد ، بل إنه مثلما دفعت البوسنة ثمن الحرب غاليا ، فإنها دفعت أيضا ثمن هروب المتهمين بارتكاب جرائم الحرب ، حيث علق حلف شمال الأطلسي " الناتو " عضويتها في برنامج الشراكة من أجل السلام على إلقاء القبض على المتهمين بجرائم الحرب ، وهو الشرط ذاته الذي وضعه الاتحاد الأوروبي للقبول ببدء المفاوضات لعضويته ، بالرغم من أن تحقيق ذلك يتوقف على المسئولين من جمهورية صرب البوسنة التي تمثل 49% من البوسنة ، بينما فيدرالية المسلمين والكروات التي تمثل 51% لا تملك من الأمر شيئا .
وكان فشل أكثر من عشر محاولات لقوات حفظ السلام التابعة للناتو وللاتحاد الأوروبي في القبض على كبار المتهمين ، قد دفع هذه المؤسسات إلى إلقاء الكرة في ملعب السلطات البوسنية ، وقال ياب هوب دي شيفر الأمين العام للناتو :" لن أقبل أي انتقاد للناتو أو لقوات حفظ الاستقرار ، فدعونا نحدد مواقع المسئولية ، قوات حفظ الاستقرار ألقت القبض على ثمانية وعشرين متهما ، بينما السلطات البوسنية لم تفعل شيئا ".
إلا أن هناك من يرفض تلك المزاعم جملة وتفصيلا ، بالنظر إلى أن المسئولية الرئيسة كانت تقع على عاتق حكومة صرب البوسنة ، لأن كاراديتش كان يختبيء في أراضيها ، ووفق اتفاق دايتون للسلام الذي أنهى الحرب الأهلية فإن أول مسئولية تقع على عاتق السلطات المحلية تتمثل بتقديمه للعدالة، حكومة صرب البوسنة لم تفعل ذلك وإنما ساعدته على البقاء طليقا .
<td width=1>
عفوا مسلمي البوسنة .. كاراديتش طعم لاصطياد البشير 616208
كاراديتش قبل اختفائه

هذا بجانب أن جزءا كبيرا من المسئولية يقع على حلف الناتو، كانت لديه السلطة والقوة العسكرية وما يكفي من الجنود على الأرض وكانت لديه التكنولوجيا اللازمة ، إلا أن العديد من الدول لم تكن ترغب بالتضحية بجنودها للقبض على كاراديتش وبقية مجرمي الحرب ، ما يؤكد أن تلك الدول لم تكن مقتنعة بأهمية تقديم هؤلاء الأشخاص إلى العدالة لأجل بناء الديمقراطية وإحلال السلم الاجتماعي بين مسلمي وكروات وصرب البوسنة .
وفي هذا الصدد ، يقول الكاتب والمحلل السياسي البوسني محمد حيدروفيتش :" بالطبع هناك جانب من المسئولية يتحمله المجتمع الدولي، علينا ألا ننسى أنه توجد مصالح مختلفة في هذا البلد وتوجد سلطات مختلفة ومتصارعة على الأرض والمجتمع الدولي ليس جاهزا الآن لحل هذه المشكلة بالطريقة التي نحب أن نراها. واشنطن عرضت مكافأة تقدر بخمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تدل على مكان كاراديتش ، هذا كان بمثابة عمل دعائي .
وأضاف أن واشنطن كان بإمكانها منذ سنوات اعتقال كاراديتش ، حيث كانت لدى قواتها ضمن الناتو مصادر وتقنيات ووسائل استخباراتية وتحديدا طائرات التجسس بدون طيار ، أما الآن وقد استلم الاتحاد الأوروبي قيادة القوات الدولية في البوسنة ، فإن فرصة اعتقال كافة مجرمي الحرب باتت محدودة ، لأن القوات الدولية التي يقودها الأوروبيون لا تملك هذه الوسائل المتطورة .
والخلاصة أن اعتقال كاراديتش لم يأت بهدف الثأر لمسلمي البوسنة وإنما لتحقيق مصالح صربية وأمريكية بحتة ، ولعل هذا ما أكدته أيضا صحيفة الجارديان البريطانية ، فقد علقت على هذا الحدث ، قائلة :" ضباط الأمن الصرب أمضوا الأسابيع القليلة الماضية يرصدون ويتابعون تحركات كاراديتش على إثر تلقيهم معلومات من وكالة استخبارات أجنبية لم يذكر اسمها، تفيد باختبائه في مكان ما حيث انقضوا عليه في 21 يوليو وساقوه إلى محكمة جرائم الحرب في العاصمة الصربية بلجراد".
الأمر اللافت فيما ذكرته الصحيفة ليس فقط الإشارة الضمنية للاستخبارات الأمريكية وإنما للحديث الذي أجرته مع ريتشار هولبروك، الدبلوماسي الأمريكي المخضرم الذي ساعد بالتوصل إلى اتفاق دايتون للسلام ، فهو وصف كاراديتش بأنه "أسامة بن لادن أوروبا " ، الأمر الذي يبرهن أن اعتقاله فقط جاء للتغطية على فشل بوش في الحرب على ما يسميه بالإرهاب وفشله في اعتقال بن لادن الحقيقي ، بالإضافة لامتصاص غضب العرب والمسلمين بشأن مذكرة اعتقال البشير ، أما آلام وأحزان مسلمي البوسنة ، فهى آخر ما يفكرون فيه .
ورغم أن البعض قد يجادل بأن أمريكا هى من أنقذت المسلمين في كوسوفو من بطش الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش ، إلا أن هذه لم تكن الحقيقة بحسب كثير من المحللين ، فالهدف الأساسي كان منع ظهور ديكتاتوريات جديدة في أوروبا ، وحصار روسيا والحد من نفوذها في البلقان.
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

عفوا مسلمي البوسنة .. كاراديتش طعم لاصطياد البشير Empty إقرأ أيضا : كاراديتش .. من طبيب نفسي لمصاص دماء المسلمين

الخميس 24 يوليو 2008, 17:13
كاراديتش .. من طبيب نفسي لمصاص دماء المسلمين
<td width=1>
عفوا مسلمي البوسنة .. كاراديتش طعم لاصطياد البشير 616199
كاراديتش قتل آلاف المسلمين
بعد نحو أسبوعين من إحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة سربيرنيتشا ، وتحديدا في 21 يوليو 2008 ، أعلن مكتب الرئيس الصربي بوريس تاديتش عن اعتقال رئيس صرب البوسنة السابق رادوفان كاراديتش المتهم بارتكاب جرائم إبادة ضد المسلمين ، قائلا :" كاراديتش أحيل إلى قاضي تحقيق في نيابة جرائم الحرب في بلجراد، وذلك تنفيذا لاتفاق التعاون مع محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة ".


وكان كاراديتش ومساعده العسكري السابق راتكو ملاديتش فارين منذ اتهمتهما محكمة الجزاء الدولية ليوغسلافيا السابقة قبل 13 عاما بارتكاب إبادة وجرائم حرب خلال النزاع في البوسنة بين عامي 92 و95 وكانا ملاحقين خصوصا لضلوعهما في مجزرة سربيرينتشا شرقي البوسنة التي قتل فيها أكثر من ثمانية آلاف شخص في 11 يوليو عام 95 ، وتعتبر أسوأ مجزرة ترتكب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية ، كما يتهم كاراديتش بقصف مدينة سراييفو بالمدفعية وباستخدام ما لا يقل عن 280 من رجال حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة كدروع بشرية .
وبعد توقيع اتفاقية دايتون التي أنهت حرب البوسنة عام 1995، تم توجيه الإتهام له في 24 يوليو من العام ذاته ، واختفى عن الأنظار بعد أن أجبر على الاستقالة من منصبه الرئاسي عام 1996، ويعتقد بأنه كان مختبئا في منطقة جبلية جنوب شرقي البوسنة واستمرت بعض الميليشيات الصربية في حمايته.
وفيما يتعلق بتفاصيل اعتقاله ، كشف مدعون في صربيا أنه اعتقل وهو على متن حافلة في العاصمة الصربية حيث كان يحمل أوراقا وبطاقة هوية مزيفة.
وقوبل اعتقاله بترحيب من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ، فيما أعلن مدعي محكمة الجزاء الدولية سيرج برامرتس أنه لا يزال هناك 13 متهما بارتكاب جرائم حرب خلال حرب البوسنة، لم يتم القبض عليهم بعد ، من بينهم ملاديتش راتكو ملاديتش والزعيم السابق لصرب كراوتيا غوران هاديتش.
وعلقت صحيفة الإندبندنت البريطانية على الحدث ، قائلة :" وسقط الوحش الكاسر الذي طالما أشرف على قتل وترويع الآلاف من سكان البوسنة أثناء الحرب التي دارت رحاها بين عامي 1992 و1995 ".
صحيفة الجارديان عنونت خبرها الرئيس: "اعتقال كاراديتش، الرجل المطلوب الأول للعدالة في أوروبا، بتهم ارتكاب جرائم حرب ".
شاعر وطبيب ومجرم حرب
أما صحيفة التايمز، فقد نشرت العديد من المقالات والملفات السابقة التي تتحدث عن الزعيم السابق لصرب البوسنة، ويسرد أحدها مراحل حياته المختلفة كشاعر، ومن ثم كطبيب نفسي ، قبل أن ينتهي به الأمر مجرم حرب.
وفي ملف الصور، تنشر التايمز سبع لقطات مختلفة لكاراديتش يظهر في إحداها جالسا إلى جوار الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش وفي لقطة أخرى وهو يستمع إلى حديث للجنرال راتكو ملاديتش، القائد السابق لجيش صرب البوسنة، وفي ثالثة يجلس بين زوجته ليليانا و ملاديتش وقد علت الابتسامات وجوه الثلاثة.
أما في الصورتين الأخيرتين، فتظهر امرأتان بوسنيتان: الأولى تنتحب فوق قبر حزنا على أحد ذويها الذين سقطوا على أيدي عناصر كاراديتش والثانية عجوز تنظر بغضب إلى إحدى المقابر الجماعية .
مذبحة سربيرنيتشا
في 11 يوليو 1995 ، قام جيش صرب البوسنة باجتياح مدينة سربيرنيتشا شرقي البوسنة التي كانت حينئذ تحت حماية الأمم المتحدة ، وارتكب مجازر لا حصر لها ، حيث قامت قواته بانتزاع الرجال من نسائهم وأطفالهم لتعدمهم على مدار الأسبوع الذي تلى عملية الاجتياح ، ما أدى إلى مقتل أكثر من قتل ثمانية آلاف شخص من النساء والرجال والأطفال المسلمين.
واعترف ميروسلاف درونجيتش أحد مسئولي صرب البوسنة السابقين أمام المحكمة الدولية الخاصة بجرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة بأن كاراديتش هو من أعطى الضوء الأخضر لارتكاب مذبحة سربيرنيتشا في عام 1995 ، حيث أبلغه قبل المذبحة بأيام بأنه يجب قتل جميع المسلمين.

وكان درونجيتش رئيسا مدنيا لبلدية براتونيتش الواقعة بالقرب من سربيرنيتشا ، عندما قال له زعيم صرب البوسنة كاراديتش في 19 يوليو :"ميروسلاف...يجب قتلهم جميعا. قم بأذيتهم قدر استطاعتك".

وخلال السنوات الماضية ، عثر على رفات عدد غير معروف من الضحايا فى 60 مقبرة جماعية فى المدينة ، تم التعرف على هويات 1600 منها حتى الآن ، بينما أودعت بقية الرفات في أكثر من 5 آلاف حقيبة فى انتظار تحديد هوياتها وإتمام دفنها بصورة لائقة.
وتوصف المجزرة حسب محكمة العدل الدولية بأنها إبادة, ويعتبرها المحللون أكبر جريمة حرب عرفتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية ، ولا تزال سربيرنيتشا تقف إلى الآن شاهدة على معاناة شعب البوسنة، الذي قاسى مرارة القمع والاضطهاد على يد مجرمي الصرب، والعجيب أن ذلك حدث تحت سمع وبصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والتي كان من مهامها حماية المدنيين المسلمين.
ويتفق أغلب المراقبين أنه رغم مرور 13 عامًا على هذه الفاجعة، إلا أن الأيام لن تستطيع محو مرارتها من ذاكرة مسلمي البوسنة ، لأنهم مازالوا يعانون من قتل ذويهم وعدم التعرف على هويات الكثيرين منهم ، بجانب عدم القصاص من كافة المجرمين .
شهود عيان
ووفقا لتقارير موثقة بالشهود في مركز جرائم الحرب التابع للمسلمين في سراييفو ، فإن الجنود الصرب قاموا باغتصاب أكثر من خمسن ألف مسلمة .
وجاء ضمن هذه التقارير أنه في بداية الحرب على مدينة سراييفو ، قام الصرب بإحتجاز المسلمات من سن 15 إلى سن 25 سنة في داخل ملعب رياضي مغلق ، ودخل أربعة من الضباط الصرب والملعب يعج ببكاء المسلمات من المصير الذي ينتظرهن ، فصاح أحد الضباط الصرب بصوت عالي مرتفع ، سنجتث الإسلام من هذه البلاد ارحلوا فليس لكم مكان هنا ، هذه بلاد مسيحية وستبقى للأبد كذلك ، ثم قام باغتصاب إحدى المسلمات وكان معها طفل رضيع بعمر شهرين ، وقام ضابط آخر كذلك بإغتصابها بكل وحشيه فبكى الطفل الرضيع طالبا من أمه الحليب فقام الضابط الصربي بغمس أصابع يده في جمجمة الطفل وقام بقطع رأس الطفل ورماه بكل قوه على الأرض فانتثر المخ والأم تشاهد والنساء الأسرى يشاهدن ولا يملكن سوى البكاء ، وهذه الواقعة استطاع أن يصورها أحد البوسنيين بكاميرا فيديو .
ومن الجرائم أيضا أنهم دخلوا إلى بيت مسلم فوجدوا الأم تحضر الطعام للأب والإبن فقاموا بقتل الأب والابن ومن ثم تقطيعهم وأمروا الأم أن تبدل الطعام بلحم زوجه وابنها .
وفي قرية من قرى مدينة زافيدوفيتش دخلوا على بيت مسلم فوجدوا أم وابنتها فقالوا لها إما أن نقتل ابنتك أو نقوم باغتصابك ، واغتصبوها وقتلوا طفلتها .
أيضا في قرية سيمزوفاتس قرب سراييفو ، ذهبوا إلى إمام المسجد وأمروه أن يبصق على المصحف فأبى فقاموا بقتله وقتل كامل أسرته ودفنوهم تحت المسجد وحرقوا المسجد ووضعوه زريبة للخنازير.
وعلى ضوء تلك الجرائم التي تقشعر لها الأبدان ، خرج بعض المنصفين الأوروبيين وطالبوا أن يحاكم هؤلاء الصرب المجرمين وبضغط أيضا من الحكومات المسلمة ، اجتمع مجلس الأمن الدولي وقرر إنشاء محكمة خاصة بمجرمي الحرب في يوغسلافيا السابقة.
zombo207
zombo207
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 325
نقاط : -19
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2008

عفوا مسلمي البوسنة .. كاراديتش طعم لاصطياد البشير Empty رد: عفوا مسلمي البوسنة .. كاراديتش طعم لاصطياد البشير

الخميس 07 أغسطس 2008, 23:35
شكرا على الموضوع الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى