مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
fc-amingos
fc-amingos
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 1180
العمر : 30
الموقع : www.facebook.com/amingos.27
الأوسمة : تلوت البيئة وخطرها على الانسان Thank
نقاط : 308
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/06/2008
https://www.facebook.com/amingos.27

تلوت البيئة وخطرها على الانسان Empty تلوت البيئة وخطرها على الانسان

الجمعة 25 يوليو 2008, 10:16
ان موضوع البيئة والتلوث البيئي من المواضيع التي تثير الاهتمام في العصر الراهن لما تسببه من افاق بيئية ومخاطر تلويثية ، وتعتبر البيئة منظومة معقدة اذ تنشأ فيها حياة المجتمع وتطوره وتتجسد بيئة الحياة وفقا للظروف العامة للطبيعة على سطح الارض حيث تعيش الكائنات الحية على هذا الكوكب وتتطور متأثرتا بالبيئة وتؤثر بدورها .
وعلى ضوء ذلك يمكن اعطاء بعض المفاهيم للبيئة والتلوث البيئي:
مفهوم البيئة: المحيط بجميع عناصره الذي تعيش فيه الكائنات الحية اما الملوثات البيئية فهي المواد الصلبة او السائلة او الغازية او الضوضاء او الاشعاعات الحرارية .....الخ وذلك وفقا للتعريف الوارد في قانون حماية وتحسين البيئة 3 لسنة 1997 المواد 2و4و5و6
علم البيئة : العلم الذي يهتم بعلاقة الكائنات الحية بعضها مع البعض الاخر ومع العوامل المحيطة بها سواء كانت عوامل مناخية او غير مناخية فيزياوية او كيمياوية وتتداخل مع العلوم الاساسية المختلفة مثل الكيمياء والفيزياء ....الخ
التلوث البيئي: هو اختلال التوازن بين المكونات الحية وغير الحية والتي تستقطب الطاقة الضوئية وتحولها الى طاقة كيميائية ...الخ
واذا كانت البيئة قد دمرت في العراق نتيجة الاهمال والحروب والغزو الامريكي للعراق وعدم الاعتراف بقواعد واعراف الحرب الخاصة بالبيئة ..وعلى ضوء ذلك يمكن تحديد الملوثات بما يلي
1- التلوث بسبب تدمير المنشآت الصناعية والنفطية
بسبب الحروب المستمرة والعدوان الواقع على العراق سواء كان في حرب الخليج الاولى او الثانية او احتلال العراق في 2003 حيث قذفت الاف القنابل والمتفجرات وبمختلف الاحجام التدميرية ودمرت المنشآت الصناعية وتسربت الاف الاطنان من المنتجات النفطية والحوامض والمبيدات مع تعطيل مصادر الطاقة الكهربائية كل ذلك اثر تاثيرا مباشرا على البيئة والتلوث الحاصل وعلى سبيل المثال فقد تم تدمير المنشآت العامة للفوسفات والمنشأة العامة للصناعات الميكانيكية ومصنع الشهيد وكثير من المنشآت والتي تصل الى ستين منشأة اضافة الى قصف مصفى الشعيبة والناصرية والدورة وبيجي وهي مصافي تقع داخل المدن مما ادى الى التلوث بالنفط من خلال تسرب او احتراق كميات كبيرة منه مما يعكس سلبا على بيئة الحياة وحدوث تدهور صحي لمجمل الشعب العراقي وهذا ماحصل فعلا.
2- التلوث بسبب تدمير التربة وانعدام الكساء الخضري
ان التلوث الحاصل للتربة هو نتيجة اختلاط المياه الجوفية المثقلة بالملوحة والبكتريا مع المياه المستخدمة في الحياة اليومية اضافة الى ان التربة دمرت بفعل حركة الاليات العسكرية اثناء العمليات العدوانية التي ادت الى زعزعة التربة وانعدام استقرارها مما ادى وساعد على زيادة كمية الغبار في الجو ونتيجة لذلك دمرت النباتات البرية والكساء الخضري فزادت مشكلة التصحر خاصة في المنطقة الجنوبية وانعكس ذلك على الحياة في هذه المناطق .

3- التلوث الاشعاعي
نتيجة للقصف العشوائي للقوات المحتلة بالاسلحة سواءا كانت اسلحة تقليدية او اسلحة مخضبة باليورانيوم وتدمير الاليات العسكرية والمنشآت بهذا السلاح الفتاك التي تتصف بعنصر الاشعاع الراديوي بالتاثير المباشر على الانسان والحيوان وخير دليل على ذلك وجود هذه الاكداس المحطمة من الاسلحة والاليات في جنوب العراق وهي تحمل اشعاعات قاتلة مما ادى الى انتشار الامراض السرطانية في هذه المنطقة بالرغم من ان القواعد الامريكية تعلم علم اليقين بان هذه الاكداس من الاسلحة والاليات تحمل اشعاعات قاتلة وهي لاتبعد عنها الا مسافة كيلو مترات ولم تقدم حتى على رفعها او التخلص منها بوسائل علمية ولايسعنا الا ان نذكر ان الجهة المذكورة استخدمت اسلحة محرمة قانونا وهي النابالم وقنابل فراغية للقتل والحرق لها قوة الانتشار السريع وقنابل عنقودية وانفلاقية الامر الذي ادى الى تفاقم الوضع الصحي في المنطقة الجنوبية خاصة والعراق عامة والاحصائات المتوفرة لدى وزارة الصحة بانتشار الامراض السرطانية المختلفة لهو خير دليل على ذلك.
4- التلوث بسبب تراكم النفايات والمياه الثقيلة
لاشك في ان مشاريع تنقية المياه تعاني من رداءة لقدم هذه المشاريع وعدم استخدام وسائل الادامة مما ادى الى تلوث المياه الجوفية ومياهي دجلة والفرات اذا ماعلمنا كثير من المنشآت الصناعية المطلة على النهر المذكور والبالغ عددها 137 مشروعا حكوميا او مشاريع عائدة للقطاع الخاص هذه المشاريع اسهمت في تلوث مياه دجلة والفرات اضافة الى رمي المخلفات من المستشفيات والمصانع وعمليات تخريب الانابيب النفطية كما ان اكثر نفايات المخلفات المنزلية هي الاخرى قد يتم رميها في الانهر المذكورة وهذا مما يؤدي سلبا الى تدمير البيئة وتلوثها
اذا البيئة في بلاد وادى الرافدين مدمرة والتلوث البيئي يفرض دكتاتوريته على البيئة بحيث اصبحت الحكومة واللجان ذات الشأن تخضع له دون ان يكون هناك حراكا داخليا او دوليا ومما يزيد النفس فزعا وهولا ان مسؤولي وزارة البيئة ولجان مجلس النواب ذات الاختصاص لم تحرك ساكنا رغم تأسيس هذه الوزارة الفتية في 24/11/2003 وكل مانقرأ ونسمع ان الوزارة تعترف بالتدهور البيئي وان اسباب هذا التدهور كما يعلن سببه الاعمال العسكرية والسلب والنهب ، كما صرح المسؤولين عن وجود اكثر من 300 موقع ملوث كيمياويا ويحتاج ذلك الى مليارات من الدولارات وعشرات السنين لتنظيف بيئة العراق....
اذا لابد من رؤيا واقعية ودراسة ميدانية لهذه الاعاصير الفتاكة اذا ماعلمنا بان الدستور العراقي المادة 33 الخاصة بالبيئة والمادة 83 مسؤلية رئيس الوزراء والوزراء تضمانية وشخصية ناهيك عن القوانين لحماية البيئة وعدم تفعيل هذه القوانين ابتداءا من قانون حماية وتحسين البيئة رقم 3 لسنة 1979 وقانون الصحة والسلامة المهنية رقم 6 لسنة 1986 ونصوص من قانون العقوبات 111 لسنة 1979 وقانون الطب العدلي رقم 57 لسنة 1978 وقانون الصحة العامة رقم 85 لسنة 1989 وغيرها من القوانين البيئية التي لامجال لذكرها ونكرر ثانية ونقول لابد من تفعيل هذه القوانين لكي تأخذ مجراها في الحياة العملية بما يضمن تحسين البيئة.
اما بخصوص مسؤلية الولايات المتحدة الامريكية باعتبارها دولة محتلة فهي مسؤلة عن التدمير البيئي الذي حل في البلاد وأدى الى التغيير اللاحق في البيئة العراقية اذا ماعلمنا بان كثير من الاتفاقيات الدولية الخاصة بالبيئة ومنها اتفاقية مجلس اوربا بشان الانشطة الخطرة على البيئة لعام 1993 واتفاقية لوغانو بشان الضررالبيئي واتفاقية جنيف الخاصة بالتلوث الجوي بعيد المدى والعابر للحدود لعام 1989
اذا الضرر البيئي يكتسب صفته القانونية التي يكون محلا للتعويض سواءا كان للاشخاص القانون الدولي او الاشخاص الاعتباريين ومنهم من ضحايا التلوث بان البيئة بحد ذاتها غير قابلة لان تكون محلا للملكية الخاصة فهي تعد مملوكة للجميع
ومما يؤكد ماذهبنا الية هو المادة 55 من البروتوكول الاول من اتفاقية جنيف في 12/اب/1949( تراعى اثناء القتال حماية البيئة الطبيعية من الاضرار البالغة ....وحظر استخدام اساليب او وسائل القتال التي يقصد بها الاضرار بالبيئة وجظر هجمات الردع ضد البيئة)
المادة 23 من اتفاقية لاهاي لعام 1907 يحضر استخدام الاسلحة والقذائف والمواد التي من شانها احداث اصابات والام لامبرر لها اضافة الى ماورد في اتفاقية لاهاي سنة 1899 التي الزمت المحتل وفرضت عليه واجب تطبيق قوانين البلد المحتل ومنع استخدام العيارات الانشطارية (عيارات دم دم) واطلاق القذائف السامة وهنا لابد من الاشارة الى ان الرئيس الامريكي لنكولن اصدر (الاوامر العامة رقم100) الصادرة سنة 1863 التي اضفت الطابع الانساني على الحرب وعدم الحاق الضرر وتدمير البيئة .
اذا الولايات المتحدة الامريكية تتحمل مسؤلية كاملة عن الضرر البيئي والتدهور الصحي الذي لحق بالعراق وذلك بموجب القواعد الدولية والتطبيقات الامريكية المشار اليها باعتبارها دولة محتلة استنادا للقرار 1384 لسنة 2004 وبموجب القواعد والاسس الشرعية الدولية وقواعد واعراف الحرب بالاتفاقيات المشار اليها اعلاه واخيرا ندعو المجتمع الدولي ممثلا بمنظماته ا لانسانية والبيئية ان تضطلع بدورها لحماية البيئة والقضاء على التلوث البيئي في العراق وهذه مهمة انسانية (لان الانسانية شريكة في الفضيلة)
zombo207
zombo207
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 325
نقاط : -19
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2008

تلوت البيئة وخطرها على الانسان Empty رد: تلوت البيئة وخطرها على الانسان

الأحد 03 أغسطس 2008, 02:31
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى