نحو إنشاء محاكم خاصة بجنح المرور
السبت 30 أغسطس 2008, 18:56
اعترف وزير النقل عمار تو، أول أمس، خلال لقائه بمدراء الولايات للحديث عن السلامة المرورية، بالكارثة التي تتسبب فيها حوادث المرور سنويا والتي تحصد أكثر من أربعة آلاف شخص وتخلّف آلاف المصابين بإعاقات حركية.
وشدد المتحدث على ''ضرورة اتخاذ إجراءات استعجالية لتجنب خسائر أكبر''، منها ''مراجعة المنظومة القانونية والردعية وصولا إلى امتحانات منح رخص السياقة''. ويرى عمار تو بأن ''هناك ضغطا كبيرا على الممتحنين، بحيث يجري كل ممتحن ما معدله 6000 امتحان''.
وبالنظر إلى هذه المعطيات، يتساءل الوزير كيف تتم هذه الامتحانات وفي أي ظروف، وأي سائق سنتحصل عليه في نهاية الأمر؟ وهو ما يستدعي مراجعة آلية التكوين والتي تشرف عليها مدارس تعليم السياقة المقدر عددها عبر الوطن بـ3659 مدرسة.
وأعاب نفس المسؤول التأخر الفادح في عدم إنشاء المؤسسات التي ينص عليها قانون المرور، منها المركز الوطني لرخص السياقة وبطاقية تسجيل المركبات وبطاقية مخالفات المرور. كما أنه لم يتم بعد إتمام إصدار النصوص التنظيمية لقانون المرور. وأفاد عمار تو بأن ''الدولة تخسر عن كل حادث يقع مبلغ 850 دينار، وعن كل جريح 170 دينار والرقم''. وبلغ عدد حوادث المرور التي وقعت عبر كامل الوطن منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية الأسبوع الثالث من الشهر الجاري 25856، تسببت في مقتل 2746 شخص وإصابة قرابة 41 ألف آخرين بجروح خطيرة أو إعاقة حركية.
وأفاد مدير عام المركز الوطني للوقاية والأمر عبر الطرق الهاشمي بوطالبي، بأن الجزائر تحتل المرتبة الثانية بعد المغرب من حيث عدد الحوادث مقارنة بحظيرة المركبات والمرتبة الثالثة بعد المغرب وفرنسا من حيث عدد القتلى مقارنة بالسكان، حيث تقدر بـ121 قتيل في كل مليون نسمة.
وتحتل الجزائر العاصمة، المرتبة الأولى وطنيا من حيث عدد حوادث المرور وعدد القتلى، تليها سطيف وقسنطينة ووهران وبسكرة.
وطالب المتدخلون في اللقاء الذي احتضنه مقر الوزارة، بضرورة ''إنشاء محاكم خاصة بمخالفات وجنح المرور'' وخلق صندوق وطني للسلامة المرورية، يستمدّ إراداته من المتعاملين في مجال بيع السيارات تدعيما للجمعيات والنشطات التوعوية من أجل السلامة المرورية.
وشدد المتحدث على ''ضرورة اتخاذ إجراءات استعجالية لتجنب خسائر أكبر''، منها ''مراجعة المنظومة القانونية والردعية وصولا إلى امتحانات منح رخص السياقة''. ويرى عمار تو بأن ''هناك ضغطا كبيرا على الممتحنين، بحيث يجري كل ممتحن ما معدله 6000 امتحان''.
وبالنظر إلى هذه المعطيات، يتساءل الوزير كيف تتم هذه الامتحانات وفي أي ظروف، وأي سائق سنتحصل عليه في نهاية الأمر؟ وهو ما يستدعي مراجعة آلية التكوين والتي تشرف عليها مدارس تعليم السياقة المقدر عددها عبر الوطن بـ3659 مدرسة.
وأعاب نفس المسؤول التأخر الفادح في عدم إنشاء المؤسسات التي ينص عليها قانون المرور، منها المركز الوطني لرخص السياقة وبطاقية تسجيل المركبات وبطاقية مخالفات المرور. كما أنه لم يتم بعد إتمام إصدار النصوص التنظيمية لقانون المرور. وأفاد عمار تو بأن ''الدولة تخسر عن كل حادث يقع مبلغ 850 دينار، وعن كل جريح 170 دينار والرقم''. وبلغ عدد حوادث المرور التي وقعت عبر كامل الوطن منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية الأسبوع الثالث من الشهر الجاري 25856، تسببت في مقتل 2746 شخص وإصابة قرابة 41 ألف آخرين بجروح خطيرة أو إعاقة حركية.
وأفاد مدير عام المركز الوطني للوقاية والأمر عبر الطرق الهاشمي بوطالبي، بأن الجزائر تحتل المرتبة الثانية بعد المغرب من حيث عدد الحوادث مقارنة بحظيرة المركبات والمرتبة الثالثة بعد المغرب وفرنسا من حيث عدد القتلى مقارنة بالسكان، حيث تقدر بـ121 قتيل في كل مليون نسمة.
وتحتل الجزائر العاصمة، المرتبة الأولى وطنيا من حيث عدد حوادث المرور وعدد القتلى، تليها سطيف وقسنطينة ووهران وبسكرة.
وطالب المتدخلون في اللقاء الذي احتضنه مقر الوزارة، بضرورة ''إنشاء محاكم خاصة بمخالفات وجنح المرور'' وخلق صندوق وطني للسلامة المرورية، يستمدّ إراداته من المتعاملين في مجال بيع السيارات تدعيما للجمعيات والنشطات التوعوية من أجل السلامة المرورية.
- حنقة انفلونزا الخنازيرنوعان واحدة خاصة بالوزراء و أولادهم وأخرى خاصة بالزوالية ...و الفاهم يفهم لخرى تعور تكور
- الدليل الشامل للمخالفات والجنح الخاصة بقواعد حركة المرور في ظل التعديلات الجديدة لقانون المرور بالجزائر
- مجلس الحكومة يسلط عقوبات قاسية على مخالفي قانون المرور ضمن المشروع التمهيدي للقانون المتعلق بتنظيم حركة المرور عبر الطرق وسلامتها وأمنها، .
- بعد مرور 4 سنوات على دخوله حيز التنفيذ...مواطنون يعلنون عن فشل قانون المرور الحالي ويبحثون عن "قانون جديد" لسد الفراغات والتقليل من حوادث المرور
- ابشع عملية تعذيييييييب شهدتها محاكم السعوديه .......بالصور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى