مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
fc-amingos
fc-amingos
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 1180
العمر : 29
الموقع : www.facebook.com/amingos.27
الأوسمة : التدين والإلتزام بين التخلف الفكري والتطرف الديني(((((والله موضوع هام جدا))))) Thank
نقاط : 308
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/06/2008
https://www.facebook.com/amingos.27

التدين والإلتزام بين التخلف الفكري والتطرف الديني(((((والله موضوع هام جدا))))) Empty التدين والإلتزام بين التخلف الفكري والتطرف الديني(((((والله موضوع هام جدا)))))

السبت 20 سبتمبر 2008, 23:34
ارجو من الإخوة الكرام مطالعة الموضوع بأكمله نظرا لأهميته وجزاكم الله خيرا</SPAN>
الحمد لله رب العالمين، أحمده سبحانه حمداً يليق بجلاله وعظمته وقدرته وعظيم سلطانه، الحمد لله الذي أوجب الصيام في رمضان على عباده، والصلاة والسلام على من سن القيام في رمضان لأصحابه واتباعه</SPAN>
إخوتي في الله</SPAN>
كم هو سهل إطلاق العنان لأقلامنا لتصول وتجول في موضوع مثل هذا</SPAN>
خاصة وقد صار من مواضيع العصر ومرتعا لجهال زماننا لإبراز مواهبهم على حساب معتقداتنا وأفكارنا</SPAN>
ولكنني وكما تعودت سأخرج عن النهج المقالي إلى حوار قلوب وأحاسيس فاض بكاؤها على واقعنا المحزن لتبرز الحقيقة من مكمنها</SPAN>
فالقلب هو خير من حدث فصدق</SPAN>
ولا يخفى عليكم إخوتي الكرام ذلك الطوفان المتعصب المنحدر فكريا والذي يريد حرق الأخضر واليابس في قلوب من اتبعوا طريق الله</SPAN>
وفي الحقيقة لن يحرق ولن يدمر إلا نفسه وسيبقى جليس مكانه مهما اتبعه من شباب مجتمنا ومهما زور من أفكار </SPAN>
فأنت نعم أنت أخي المسلم الملتزم بدينك والمستتر بإيمانك من المعاصي</SPAN>
يا من اتبعت رسول الله ونتهجت هداه</SPAN>
فأكلت وشربت ولبست وعشت على سنته</SPAN>
أنت الآن في نظر أوباش زماننا متطرف ومتخلف فكريا</SPAN>
وكم هو جميل أن نسب في سبل الحبيب المصطفى،و في سبيل ديننا الحنيف</SPAN>
ولكن نصرة له ولرسالته ما علينا أن نسكت ونكتم أفكارنا ومعتقداتنا وسط هذا المجتمع الظالم</SPAN>
بل سندافع عليها بكل غال ونفيس</SPAN>
القضية من المنظور العالمي جد معقد وتتخبط وسط إديولوجيات وسياسات لا قبل لنا بفهمها والنقاش فيها</SPAN>
ولكن سنضيق دائرة الحديث إلى ما دون ذلك،إلى أعماق المجتمع، فهناك سنجد الخلل وعلى الأقل سنجد ما يهمنا نحن معشر لشباب</SPAN>
وسنسلط الضوء على مشهد مألوف عاشه أغلب الشباب</SPAN>
مشهد كثيرا ما نراه خاصة بين الطبقة المراهقة من شبابنا ولكنه سيمثل الظاهرة بأبعادها وتجلياتها</SPAN>
وأبطال مشهدنا شابان وفتاة في المرحلة الثانوية </SPAN>
شاب ملتزم بأخلاقيات دينه ورفيقه لا يأبه لذلك</SPAN>
كان اللقاء حميميا بين الشاب الغير الملتزم والفتاة استهلوه بقبل حارة وعناق أمام الملأ كما جرت العادة</SPAN>
في حين أن صديقنا الملتزم تراجع وقد ألجمه حرج شديد ازاء هذا الموقف</SPAN>
وبعد مسلسل العواطف الشيطاني استدارت الفتاة لتصافح أخونا الملتزم </SPAN>
وكان رد فعله الطبيعي أن أشار إليها على أنه لا يصافح النساء متجاهلا النظر لعينيها في حياء وحشمة</SPAN>
ولكن نسائنا وما أتاهن الله من فضول كان لا بد أن تزيد من تعميق الأدى بأخينا الملتزم</SPAN>
فتوجهت له بكلام لادع صارم يعبر عن ما يجول من أفكار وسط مجتمعنا</SPAN>


</SPAN>- قالت و السخرية تملأ ملامح وجهها : ألا تصافح النساء يا أخي في الله</SPAN>

- فأجاب الفتى بهدوء مثير : الحمد لله هذه نعمة أنعم الله عليا بها</SPAN>

- ظهر قليل من الغضب على محياها وهي تقول : انت فقط تحب اهانة الآخرين هل يظهر لك أنني مصابة بمرض معدي </SPAN>

- أجاب بهدوئه المعتاد : حاشا لله بل أفعل ما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم</SPAN>

- ظهر مكر غريب على وجهها وقالت : وهل كان رسول الله ينعزل على الناس ويدعوا لتفرقة بين المسلمين كما تفعلون</SPAN>

- أجابها ببساطة : من قال لك يا أختي أننا ندعوا لتفرقة بين المسلمين أي كلام هذا</SPAN>

- أطلقت ضحكة خفيفة وهي تردد : هذه هي الحقيقة أنتم الملتزمون تقودون حملة لتطرف والإنعزال وكأنكم خلقت مهتدين</SPAN>

- ظهرت الدهشة على وجهه وقال : التطرف أتعرفين ما تعنيه هذه الكلمة</SPAN>

- أجابت بسرعة : نعم بالطبع فالتطرف هو نهج متشدد متحيز يعمل على اقصاء كل من هو غير ملتزم ومن مبادئه التكفير والتنفير وغير ذلك</SPAN>

- أجاب بثبات عجيب : بل أنت ضحية من ضحايا اعلامنا الهادف هداه الله، والذي يروج لمثل هذه الأفكار، كل من التزم طريق الحق يعد متطرفا نحن لا نبتغي وراء التزامنا سوى رضى الله تعالى ، وننهج بفضل الله الوسطية في ديننا ولكن حتى الوسطية أصبحت تطرفا في هذا الزمان المغبون </SPAN>

- قالت بمكرها المعتاد : الزمان الذي تلوم، أنتم بافكاركم الرجعية المتخلفة من جعلتم منه عيبا نوصم به، غيرنا في العالم يغوص في أعماق العلم طلبا لتقدم والرقي ونحن نغوص في أعماق التاريخ بحثا عن عادات وتقاليد قديمة لتفرضوها فرضا على هذا المجتمع المسكين تحت اسم الإسلام</SPAN>

- حافظ على هدوئه على الرغم من الغضب الذي ظهر على وجهه وهو يقول : سامحك الله على قولك عادات وتقاليد قديمة فما كانت سنة المصطفى عادات بل هي منهاج نبوي خالص وهدية من الله لخلقه لتنويرهم لطريق الحق وتوحيد أفعالهم وأقوالهم ومناهجهم، وخير من مشى على الأرض نبينا فكيف نترك ميراثه وننبش في أوساخ زنادقة الغرب لنتبعهم كما يفعل شباب أيامنا هذه</SPAN>

واستطرد وقد بدأت نبرة صوته تتسم بالغضب : أما عن العلم، فقرئي التاريخ وكفانا تفاهات، فلا توجد حضارة عبر الزمن </SPAN>استطاعت أن تحافظ على مكانتها العلمية دون أخلاق ومبادئ، فلكل بناء أساس، وأساس العلم الأخلاق، والغرب الذي تفتخرين به استفحل فيه الفساد وصار يهدد أمنه واستقراره وأيضا امبراطوريته العلمية المتقدمة الراقية، وسبحان الله لقد فطن لهذا السر حبيب قلوبنا عليه </SPAN>السلام مند أكثر من أربعة عشر قرنا، وانشغل لأكثر من ثلاتة عشر سنة في ترسيخ أسس الدين وتمكين المسلمين من مناهجهم الأخلاقية والعقائدية قبل أن يشرع تأسيس أول دولة اسلامية، وانتم تريدون التقدم في ظل هذا الإنحطاط الأخلاقي،اسمحيلي أختي هذه معادلة لا حل لها.</SPAN>

</SPAN>
إخوتي الكرام آن الأوان لوضع النقاط على الحروف، آن الأوان لكي نمسك أسلحة فكرية فعالة لندافع عن قيمنا</SPAN>
وكثيرا ما نسمع مثل هذه النقاشات تدور في أوساط مجتمعاتنا، وأنا والله عشتها مرارا مع أناس يظنون أن دفاعهم عن التقدم العلمي يبيح لهم اتهام مبادئنا وثوابتنا، وآخرين وجدوا في كلمة التطرف ملجأ خصبا للإنغماس وسط ملذات الحياة وترك الدين والتدين لأصحاب الإختصاص،آملين ألا يكون بين الجنة والنار قضية الإختصاص هذه.</SPAN>
ولي ثلاتة نقاط أساسية في الموضوع</SPAN>
أولا : قضية التطرف هذه ما هي إلا حجة جديدة وسلاح واهن يسلطه الإعلام في حربه على الملتزمين من المسلمين ونحن لا ننكر وجود التطرف في بعض الجماعات الإسلامية إلا أن استعمال المصطلح في الآونة الأخيرة أصبح يستهدف كل من التزم بدين الله وسنة نبيه عليه السلام</SPAN>
ثانيا : إن كان في اتباع سنة المصطفى تخلف فكري، فماذا نسمي اتباع حثالة الغرب وتبني أفكارهم وأوساخهم ومناهجهم الجرثومية، ماعاذ الله أن نققارن بين ذرة تاج الجنس البشري وبينهم، فمنهجه خير المناهج وطريقه هو طريق الهدى من اتبعه افلح في دنياه وفاز في آخرته.</SPAN>
النقطة الثالتة والأخيرة: ما كان العلم ليتعارض مع مبادئ الإسلام بل إن الإسلام هو الأرض الأخصب على الإطلاق لزراعة بذور العلم وانباتها،فما العيب في أن نرى طبيبا ملتزما أو دكتورا ملتزما أو مهندسا أو عالم ذرة أورياضيات أوالتكنولوجيا وغيرها من المجالات، بالعكس ستكون تمار العمل ألذ مع رجال عرفوا ربهم وخشوه وأحسوا بمراقبته لهم.
قال الله تعالى
{ فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)}</SPAN></SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
معذرة للإطالة
يهمني سماع آرائكم</SPAN>
أسأل الله العظيم أن يرزقني الصدق في القول و العمل وأعوذ بالله ان أكون جسرا تعبرون به إلى الجنة و يلقى به في النار
جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى