مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

عبدة الشيطان Empty عبدة الشيطان

الأربعاء 24 سبتمبر 2008, 16:14
عبدة الشيطان

كلنا سمع عن عبدة الشيطان , و منا من تعرف عليهم , وخالطهم بل كاد أن يتبعهم , أوتبعهم بشكل مباشر أو غير مباشر , فقد تعودنا أن نجرب كل شيء , وأن نتبع أي شخص أو معتقد دون أن نعرف ما هو, ومن أين أتى, ولماذا, فقط تقليد أعمى , وكأننا ولدنا على قارعة الطريق بلا هوية ولا معتقد ولا مبدأ, تجرفنا أمواج من أفكار سوداء , ومعتقدات وفلسفات ما أنزل الله بها من سلطان.

عبدة الشيطان من تلك المعتقدات التي دست بين الشباب بأخبث الطرق , ولا ننكر تفوقهم في نشر معتقداتهم وعاداتهم وأفكارهم في صلب المجتمع, وهو الشباب , ونقل ثقافة ليست بثقافتنا , إنما هي ولدت بالغرب , ويجب أن تبقى للغرب.

فمن هم عبدة الشيطان ؟ ومن أتباعهم ؟ وكيف ينشرون أفكارهم بطرق كثيرة خبيثة وجميلة في نفس الوقت , حتى صار منا من يدافع عنهم ؟! .

ربما ظن البعض للوهلة الأولى أن عبدة الشيطان ما هم إلا جماعة من المغرقين في الانحراف من غير أن يكون لانحرافهم أي سند فكري يستندون إليه ، والحقيقة أن هذا الانطباع بدائي جدا في تصور هذه الجماعة وهو في ذات الوقت تهميش وتسطيح لهذه المشكلة الخطيرة ، فجماعة عبدة الشيطان جماعة منتشرة في العالم وخاصة العالم الغربي في أمريكا وروسيا وأوروبا ولهم كنائس عديدة، بل إنهم في أمريكا وغيرها جماعة معترف بها وتتلقى مساعدات رسمية كغيرها من الأديان.

وهي جماعة منظمة بشكل جيد، يفوق تنظيمها حسب تقدير البعض تنظيم عصابات المافيا ، ولها أفكار وأعياد وشعائر يحافظ عليها أتباعها وينشطون في الدعوة إليها.

واعترافا منا بخطر هذه الجماعة على البشرية عامة وعلى أمة الإسلام خاصة، فقد حاولنا أن نعرِّف ببعض أفكارها، وننقل بعضا من شعائرها وأهدافها وطرق استقطابها للمنضوين الجدد تحت لوائها، حتى يحذر المسلم هذه الجماعة التي تعتبر شر ملل الكفر على الإطلاق عقيدة وسلوكا .

أولاً : التأسيس :

يزعم البعض أن ثمة صلة بين عبدة الشيطان المعاصرين وبين الغنوصيين الذين ظهروا في القرن الأول الميلادي وعظموا الشيطان وجعلوه مساوياً لله في القوة، وقد قامت الكنيسة بإبادة هؤلاء والتخلص منهم ، ولعل آخر فلولهم كانت " طائفة الكثاريين " الذين شن عليهم البابا " أنوسينت " حربا دامية دامت عشرين سنة ، وتتابع الباباوات بعده على حربهم حتى تمَّ القضاء عليهم في القرن الثالث عشر على يد "غريغوريوس" التاسع.

وقد ظهرت بعد ذلك حركات تمثل هذه الجماعة إلا أنه تم القضاء عليها أو اندثرت، إلى أن ظهر في القرن التاسع عشر الميلادي ساحر إنجليزي يدعى " أليستر كرولي " ( 1875م - 1947م ) وكان ينادي بعبادة الشيطان ، وألف كتاب القانون الذي دعا فيه إلى تحطيم الأسس والقواعد الأخلاقية التي تحكم المجتمعات، ودعا إلى الإباحية الجنسية ، واستخدم كرولي 150 ضحية بشرية في طقوسه السحرية .

وعلى الصعيد الرسمي فقد كان اليهودي "أنطوان لافيه" أول من أسس كنيسة رسمية للشيطان سنة 1966م في سان فرانسسكو بأمريكا.

ثانياً: من هم عبدة الشيطان :

هي فرقة قدست الشيطان عن طريق الأغاني الهستيرية والتي تسمى بموسيقى ( البلاك ميتل ، والهيفي ميتل ، والديث ميتل ) والبلاك ميتل ــ هو المعدن الأسود ــ والهيفي ميتل ــ هو المعدن الثقيل ــ والديث ميتل ــ هو معدن الموت ـــ . حيث وصل الكلام في هذه الأغاني إلى حد شتم الإله ومناجاة الشيطان .

كما تكفر هذه الفرقة بجميع الأديان والملل وتمجد السحر ، وتنتشر المخدرات في صفوفهم انتشاراً كبيراً.

والبعض يقول أن الذي يمول هذه الفرقة هو الموساد الإسرائيلي.

وللشيطانيين علماء نفس وشعراء وملحنون يضعون الموسيقى والكلمات ويشجعون على سماعها وذلك لكي يتقبلها العقل الباطن عند المستمع ، ويتم إيصال رسائل وإيحاءات الموسيقى ( الهارد روك ) ويكون ذلك بطريقتين :

الطريقة الأولى : وهو تسجيل رسائل خفية بطريقة معكوسة بحيث يتلقاها وعي المستمع إذا أدار الاسطوانة بشكل معكوس ، وعندئذٍ تسمع بوضوح الرسالة المطلوبة التي لا تستوعبها الحواس الخارجية ، بل تدخل في عمق العقل الباطن للسامع والذي يبدو عاجزاً عن التصدي لها .

ومثال ذلك : أغنية تسمى ( الطريق إلى الجنة ) وهي لفرقة من الفرق تسمى ( الليدز ابلن ) ففي المقطع الثالث من هذه الأغنية رسالة خفية يمكن سماعها عند إدارة الاسطوانة بشكل معاكس حيث تقول هذه الرسالة : ( يجب أن أعيش للشيطان ) .

الطريقة الثانية : وهي التي يتبعها نجوم " الهارد روك " لإيصال رسائلهم وذلك باختيار أسماء ذات مغازي مشبوهة للفرق والأغاني تهدف في مجملها إلى إنكار الله تعالى وتمجيد الشيطان الرجيم .

أما أغاني " الهارد روك " ـــ معنى الهارد روك " الحجر القاسي أو الحجر الصلب" فهي تحمل أغاني توحي إلى عقائد مثل أغنية " الطريق واسع إلى جهنم " .

وفي أغنية لفريق من فرقهم الموسيقية أسمه " البلاك آديس آركاننس " رسالة خفية تُأله الشيطان وتنتهي هذه الرسالة بضحكة شيطانية عميقة .

ويرى علماء النفس أن هذه الإيحاءات تصل إلى لاوعي المستمع وإن كانت بغير لغته وغير مفهومة فإنه قادر على فك رموزها مما يؤثر سلبا على تصرفاته التي تصبح أكثر وحشية وعدائية .

أما من الناحية الاجتماعية : فالمهم لأتباع هذا الفكر هو نسف القيم والمقاييس وإزالة العوائق والضغوطات العائلية والدينية والسياسية والاقتصادية .

ومن الناحية الجسدية : فلهذه الموسيقى تأثير على حاسة السمع والبصر وعلى العمود الفقري ، وقد تصيب القلب بالخفقان الزائد وتؤثر على عملية التنفس وتسبب إفرازات هرمونية مكثفة مما يؤدي إلى انقباض في الحنجرة .

ويصف أحد الأطباء النفسانيين هذه الحالة قائلاً : " إن موسيقى " الهارد روك " تلعب على الجسد وكأنه آله موسيقية تماماً كما يحدث أثناء تناول المخدرات .. إن الأجهزة المستعملة والمكبرة للصوت تصيب آذان الشباب ، والتأثيرات الضوئية تؤثر على النظر " انتهى كلامه .

أما من الناحية النفسية : فإلى جانب العصبية ، والغضب ، والعنف ، وعدم التركيز والوصول إلى حالة من الهستيريا والهلوسة والانبهار النفسي فإن موسيقى " الهارد روك " وبالذات موسيقى " البلاك ميتل " تنشئ في نفس المستمع ميلاً نحو الانتحار ، وتشويه الذات ، وتدمير النفس ، والحرص على التدمير والتخريب والهيجان . فعلى سبيل المثال : في عام 1969م وفي حفل لفرقة تسمى " الرولنج ستونز " قتل شاب زنجي أسود أمام أعين الحاضرين لكن أحداً لم يكترث بسبب تأثير هذه الأغاني واستمرت الحفلة وكأن شيئاً لم يكن .

ثالثاً: سبب انتشار عبدة الشيطان :

وقد انتشرت معتقدات تلك الفرقة مع خطورتها القاتلة حتى على العضو نفسه , لأنها تعجل بانتهاء حياته نهاية مأسوية , وساعد على انتشارها :

1-عدم الإيمان , فمن ينضم إلى تلك الطائفة ليس لديه أي عقيدة .

2- كون الشخص غير محترم من عائلته, وغير مشبع عاطفياً , ويشتم من قبل عائلته, ولا أحد يضمه , أو يحضنه , أو يقبله , إذا كان الأهل منفصلين , أو تكون معهم دائماً الخلافات الأسرية والمشاكل , أو لا أحد يسمعه ويفهمه , مما يجعله يبحث عن رفقة السوء ليجد فيهم عوضا عما فقده في البيت , أو أن يأسه من الحياة تجعله ينضم إليهم هروبا من الواقع الجحيمي الذي يعيشه في بيته ومجتمعه .

3- حب الظهور, فبعض الشباب يجد في نفسه عجزا وحبا للظهور في النفس الوقت, فلا يجد ما يظهر به غير مخالفة الناس في لبسهم ومعتقداتهم .

رابعاً : طوائف عبدة الشيطان :

ومن العجب أنهم صاروا طوائف عدة منا :

1- ((dabbler )) وأكثرهم شباب .

2- أتباع كنيسة الشيطان , يقرؤون كتاب "anton laevy" ويؤمنون بطاعة الشهوة والنفس وبالعظماء.

3-((gnastikler )) و ينقسمون في اعتقادهم إلى إله الشر وهو خالق الدنيا , و اليزيديون منهم و :jehovo: يؤمنون بالشيطان الأبدي.

4- ((gnastikler ))الظلام ، ويؤمنون أن الطبيعة لها قوة الظلام .

وفي بعض المقالات التي نشرتها كنيسة الشيطان ( الدين المخيف ) أن ستنزيم موجود من أجل أن يعتبر الإنسان حيوانا .

وفي مقالة منشورة عنوانها ((تسع قوانين شيطانية)) ((the nine stanic statements)) تقول : إن الشيطان يصف الإنسان بأنه حيوان , وأحيانا أفضل من الذي يمشي على أربع , وأحيانا أسوأ من ذلك.

ويدافعون عن الاعتقاد الذي يقول: الفقراء و الجياع و الضعفاء اتركهم للموت وهذا قانون الطبيعة , وهكذا ينقص التضخم السكني , وتصبح القوة للأقوياء(وهكذا تصبح الحياة يحكمها قانون الغاب) ، وهذه النظرة كما نعلم مشابهة لنظرة (النازية) و(دارون) و(الفاشية) التي تقول الدنيا صراع من أجل البقاء بين العروق الأخرى.

كما يشهرون عداؤهم للدين بالإلحاد.وكان nietzche الذي يلقب نفسه بالدجال , يهاجم الحب والرحمة و الشفاعة , ويقول: هذه الحياة يجب أن تستمر بالقوة ويسيطر عليها الأقوياء. .

ولعبدة الشيطان أفكار اعتنقوها وجعلوا منها عقيدة يدينون بها، وهذه الأفكار عبارة عن رؤية للكون والإنسان والشيطان ، فالكون عندهم أزلي أبدي ، والإنسان صورة مصغرة منه، وهم يدَّعون أن الحياة التي نعيشها " حياة الجسد والدم " ما هي إلا سلسلة لا تنتهي من حلقات الحياة ، الجسد.. النفس.. الذات..العقل..الروح....الخ ، وعلى الإنسان أن ينطلق رقيا في هذه الحلقات ، ويرون أن الترقي لا يكون من المنزلة الأحط إلى المنزلة الأعلى إلا عن طريق إشباع المنزلة الأحط برغباتها وشهواتها حتى الشاذ منها، فلا شيء اسمه خطيئة ولا شيء اسمه شر ومنكر ، فكل ما يحقق شهوات النفس ورغباتها هو مطلوب عند عبدة الشيطان حتى يحصل لهم الترقي في درجاتهم المزعومة .

وعليه فلا أثر للموت بأي طريقة كانت، ولو كانت حرقا أو انتحاراً، لأن الموت في نظرهم ما هو إلا وسيلة للانتقال من درجة إلى أخرى، لذا فهم لا يتورعون عن القتل وسفك الدماء، بل يعدون قتل البشر - لا سيما الأطفال منهم لأنهم الأطهر - هي القرابين الأفضل للتقرب إلى الشيطان.

وغايتهم من عبادة الشيطان الدخول إلى ما يسمونه " عالم النور " وذلك عن طريق الدخول في حالة من النشوة والكمال أو الصفاء الذهني ، وللوصول إلى هذه الحالة يستخدمون الموسيقى والخمور والمخدرات والعقاقير وبالطبع الممارسات الجنسية الطبيعي منها والشاذ أيضا، الفردي والجماعي.

ولعبدة الشيطان مراتب يترقون فيها، تبدأ من المرتبة الأولى التي لا يدخلها العضو الجديد إلا بعد اجتياز اختبار مقزز ومنفر ، وهكذا كل درجة لا ينالها العضو إلا باختبار، وكل اختبار أصعب من الذي قبله حتى يصل إلى المرتبة السابعة التي لم ينلها إلا عدد يسير منذ سنة 1745م .

تلكم هي أبرز معتقدات وملامح هذه الجماعة , ولكن قد يأتي من يقول : أنا لا أؤمن بهذه الأفكار ولكنني.!

ويقول لك : أنا فقط أسمع أغانيهم ولا أؤمن بأفكارهم, لكن هل ترجم أغانيهم , و عرف ما يقولون , وما يؤمنون به , لا أظن ذلك ؛ لأنه لو عرف لما سمع. وهذا وإن كان لم ينضم إليهم فيكفي أن يكون تابعا لهم , وهذا انتصار لهم بزيادة أتباعهم

غريب يدافع عنهم ويتبعهم ويعتز بذلك , و هو لا يعرف شيئا عن الذي يتبعه , فهو إذا تقليد أعمى. ولا أظنهم يزنون له وزنا , إن هو إلا تابع عادي لا يقدم ولا يؤخر , ولا يفيدهم بشيء أكثر ما هو يضر نفسه.

ومثل هذا الشاب وغيره من عبدة الشيطان إذا أردت أن تناقشه فلتناقشه بالفكر و المنطق, و فهمه بأن فكر "الستنست" خاطئ, و شعارهم و رموزهم لا تفيد شيئا, و أنهم مخدوعون , اشرح له نظرية (داروين) الخاطئة و المادية بالأدلة العقلية, املء فراغه المعنوي.




عدل سابقا من قبل المدير في الخميس 23 أكتوبر 2008, 15:39 عدل 1 مرات
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

عبدة الشيطان Empty رد: عبدة الشيطان

الخميس 23 أكتوبر 2008, 15:36
خامساً: أشهر شخصيات عبدة الشيطان :

1/ الرجل الأول " كراولي " :

ولد " كراولي " من عائلة عادية متوسطة الحال وتخرج من جامعة " كامبردج " في بريطانيا . واهتم في البداية بالظواهر والعبادات الغريبة ودافع عن الإثارة والشهوات الجنسية في كتابة المسمى " الشيطان الأبيض " وألقى محاضرات مطولة عن الجنس في بريطانيا ، وانضم بعد ذلك في آخر القرن الماضي إلى نظام يسمى " نظام العهد الذهبي " وهي جماعة سرية تضم شعراء مثل الكاتب الروائي المشهور عند الغرب " وليم بتس " مؤلف رواية " دراكولا مصاص الدماء " وأصبح بعد ذلك " كراولي " هو المعلم الأول لجماعة عبدة الشيطان.

أنشأ " كراولي " علاقة شاذة مع الكاتب " ألن بنتس " ثم انغمس الاثنان فيما بعد بأعمال السحر ، وأعلن " كراولي " بعدها أنه يتمنى أن يصبح الشيطان ، وأنه يسمي نفسه ( بالوصي الكبير ) أو الرجل الشرير .

وفي عام 1900م ترك " كراولي " العهد الذهبي وأوجد نظاماً خاصاً به سماه " النجم الفضي " وراح يسافر عبر العالم حيث بقي لسنوات طويلة في " صقليا " مع عدد من أتباعه واشتهر بتعاطيه وترويجه للمخدرات ، وتقديم الذبائح والتضحيات للشيطان . وذلك مما جعل السلطات الإيطالية تطرده من البلاد فذهب إلى جزيرة " سيلان " حيث ارتبط مجدداً بالرجل الذي ربطته معه علاقة شاذة وهو " ألن بنتس " وقضى " كراولي " عمره مسافراً من بلد إلى آخر يبحث عن لذاته الجسدية مع النساء والرجال ويدعو إلى الوحشية والشيطانية .

وقد سافر إلى صحراء الجزائر للقاء روح الشيطان هناك كما يزعم .

وفي آخر حياته أصبح " كراولي " يعتقد أنه " مصاص الدماء " حقيقةً ، وراح يحقن نفسه بالهروين حتى وجِد في النهاية ميتاً بين زجاجات الخمر وحقن المخدرات .

2/ الرجل الثاني " أنطوان ليفي " :

وهو من أصل يهودي أمريكي الجنسية . وتزعم هذه العبادة بعد وفاة " كراولي " المؤسس الأول .

ويدعي " ليفي " أن الله عز وجل قد ظلم إبليس تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .

كما أنه ينكر الأديان جميعها ، ويطالب بدليل مادي على وجود الله سبحانه وتعالى مؤكداً أن الأدلة على وجود الشيطان كثيرة على حسب زعمه .

وكانت أبرز سمات المعبد الذي أنشأه " ليفي " في عام 1966م والذي سماه " بِيتْ شارش أوف ستن " أي كنيسة الشيطان تتمثل في تمجيد الشيطان والاستمتاع بكل ما حرمته الأديان والاستعانة بالسِحر والسَحَرة .

ومنذ تلك الفترة استخدم " ليفي " وأتباعه موسيقى " البلاك ميتل " وهي موسيقى عنيفة جداً تصاحبها رقصات هستيرية عنيفة أثناء ممارسة الطقوس التي حدد معالمها الأولى المؤسس الثاني " ليفي " .


وقد خرجت دعوة " ليفي " إلى خارج أمريكا ووجدت أصداء قوية لها في أوروبا وأستراليا وجنوب أفريقيا ، ولكنها بقيت عاجزة عن اختراق البلدان العربية والإسلامية وذلك بسبب تماسك الدين الإسلامي وصلابته وتمسك المسلمين القوي بأُسس الإسلام الصحيح .

لكن " ليفي " لم ييأس خاصة وأن مذهبه الهدام أُسس أصلاً لاختراق بلاد الإسلام . فقد استغل الفرصة الذهبية في أعقاب الانفتاح الذي شهدته مصر أثر توقيع اتفاقية " كامب ديفد " مع إسرائيل وفتح الحدود بين مصر وإسرائيل لتشكل هذه الحدود أهم مصادر المذهب الهدام الساعي إلى ترسيخ أُسس الفساد والانحلال بجميع صوره في المجتمعات المسلمة بهدف تقويض أًسس هذه المجتمعات واختراقها .

وقد ألف " ليفي" العديد من الكتب التي تناولت هذه العبادة ودعت إليها ويقول " ليفي " في أحد كتبه الذي ألفه في عام 1969م ما نصه : " أنه بزوغ عهد جديد ، عهد يحتفل بقوة الجسد ولا يحتقره أو يكبته ، إنه ميلاد معبد الشيطان " أ.هـ .

ومن المؤلفات الأخرى " لليفي " كتاب " الشيطانية " وكتاب " الطقوس الشيطانية " وكتاب " الساحر الشيطاني " وكتاب " مذكرة الشيطان " .

ويذكر أن شبكة الإنترنت وهي الشبكة العالمية للمعلومات تحتوي على 7495 موقعاً يتناول عبدة الشيطان ، ومن خلالها تنتشر هذه العبادة الشاذة في جميع أنحاء العالم . وللكنيسة الشيطان موقعاً على الإنترنت وفيه العجب العجاب .

سادساً : طقوس الراغب في الانضمام إلى عبدة الشيطان:

يحرص عبدة الشيطان على استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب للانضواء تحت هذه النحلة الفاجرة ، وهم حريصون على نشر أفكارهم المنحلة والدعوة إليها ، فينشئون المواقع الإلكترونية، وينشرون الكتب، ولهم مجلات ونوادٍ وفرق موسيقية تغني بقاذوراتهم الفكرية .

ويبدؤون في استقطاب أعضاء جدد إلى الجماعة عن طريق دعوتهم إلى حفلات رقص وجنس من غير أن تظهر في تلك الحفلات مظاهر عبادة الشيطان، ثم يحاولون أن ينتقوا من المدعوين من يرون إمكانية انضمامه إليهم، ثم يحاولون تعريفه بالجماعة ويكشفون له شيئا من أسرارها ، فإن أحب الانضمام إليهم عرضوه لاختبارات قاسية حتى يختبروا ولاءه وأنه لم يرد الدخول لنزوة أو شهوة ، كأن يأمروه بقتل والديه ، أو ممارسة أفعال قذرة ، فإن نجح ضم إلى الجماعة باحتفال مهيب، حيث يقف الكاهن أمام المذبح الذي حفت به الشموع السوداء ، وقد ارتدى معطفا أسود، ويأتي العضو الجديد في معطف أبيض اللون ثم يقوم بخلع ملابسه ، ويجثو على ركبتيه أمام المذبح عاريا، بعد ذلك يُجْرَح في يده ويجمع الدم في إناء من الفضة، ويدار على الأعضاء ليشربوا، وبذلك يتم التوحد بين الأعضاء حسب زعمهم.

وبعد إجراء الاحتفال يصبح العضو رسمياً في هذه الجماعة، ويبدأ بلبس شعاراتهم وثيابهم وما إلى ذلك .

ومن الجدير بالذكر أن العضو إذا انضم إلى هذه الجماعة كان من الصعب عليه الانسلاخ منها ، لأنهم يمارسون عليه كل أصناف الإرهاب خشية أن يكشف ممارساتهم التي يحظرها القانون من القتل والاغتصاب، وليس بعيدا أن يحاولوا قتله والتخلص منه .
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

عبدة الشيطان Empty رد: عبدة الشيطان

الخميس 23 أكتوبر 2008, 15:38
سابعاً : أعياد عبدة الشيطان :

تكثر الأعياد عند هذه النحلة الفاجرة ، ولعل السبب وراء ذلك يعزى إلى رغبتهم في الاجتماع للمحافظة على تواصل جماعتهم من جهة، وممارسة رذائلهم وعبادتهم للشيطان الرجيم من جهة أخرى ، وقد أحصى الكاتب يوسف البنعلي أعيادهم حسب تقويمهم فبلغت 22 عيداً ، تتميز جميعها بالجنس وممارسة القبائح وسفك الدماء البشرية وغير البشرية ، فمن أعيادهم عيد القديس وينبلد " طقوس الدماء "، وعيد عربدة الشيطان " طقوس جنسية "، وعيد الفسق الأعظم " طقوس الدماء "، وعيد الانقلاب الشمسي " طقوس جنسية " وغيرها ، وأعظم أعيادهم هو عيد الهلوين وهو أفضل أيام السنة عندهم، لأنه يوم تطلق فيه أرواح الموتى حسب زعمهم ، وهو اعتقاد مأخوذ من المعتقدات الوثنية .

ثامناً : القداس الأسود والقرابين البشرية :

من الملاحظ حرص هذه الجماعة على تسمية كثير من طقوسهم وما يتعلق بها بأسماء نصرانية ، فهناك كنيسة الشيطان ، والإنجيل الأسود ، والمذبح ، والصليب ، والقداس هذا في إطار الأسماء، أما في إطار الطقوس فثمة تشابه ما بين الشعائر النصرانية والطقوس عند عبدة الشيطان، مثال ذلك التعميد ( صب الماء على الرأس والجسد ) حيث يتم التعميد عند النصارى بالماء في حين يتم التعميد عند عبدة الشيطان بالقاذورات من بول ودم وغائط ، وكذلك مشابهة الصلاة عند عبدة الشيطان الصلاة عند النصارى حيث تتم الصلاة عند عبدة الشيطان بتلاوة فقرات من كتاب الشيطان مصحوبة بالموسيقى، وهو نظير الصلاة عند النصارى حيث تتم بتلاوة فقرات من الإنجيل مصحوبة بالموسيقى ، ويعزي البعض هذا التشابه كنوع من الانتقام من النصرانية التي عاقبت السحرة وعبدة الأوثان وأذاقتهم ما يستحقونه من عقاب وتنكيل .


ويبدأ القداس الأسود الاعتيادي بالذهاب إلى غرفة مظلمة جللت بالسواد وأنارت بعض جوانبها شموع سوداء، وبها مدفأة تعلوها نجمة خماسية وبالقرب منها يوجد المذبح وهو مغطى بقماش أسود ، تستلقي عليه فتاة عذراء عارية تماماً يعلوها صليب مقلوب ، وهي تعد رمزاً للرغبات الجنسية .

ويتقدم الكاهن الشيطاني أمام المذبح مرتديا معطفا أسود ، مع قلنسوة يغطي بها رأسه، وبها قرنان صغيران ، فيبدأ بتلاوة الصلوات بلغة لاتينية أو إنجليزية مقلوبة، يصاحبها عزف على آلة الأرغن " آلة تشبه البيانو " . وأما القرابين البشرية فلا تُقدَّم في كل مرة يقام فيها القداس .

وأما عن القرابين البشرية فيقول ريتشارد كفيندش : " يؤمن عباد الشيطان بأن الكائن الحي مستودع للطاقة، ولا تتحرر هذه الطاقة إلا حين يذبح، ولا بد أن يكون الذبح داخل دائرة حتى تتركز القوة الخارجة منه في مكان واحد، وللحصول على أكبر طاقة ممكنة يشترط في الضحية - سواء أكانت ذكرا أم أنثى - أن تكون صغيرة السن، صحيحة البدن وبكراً ، وعلى الساحر أن يكون واثقاً من أنه يستطيع التحكم في هذه الطاقة الكبيرة التي تكون مندفعة من الضحية بقوة جبارة وقت الذبح فلا يجعلها تفلت منه وإلا دفع حياته ثمناً لذلك، ويشترط عبدة الشيطان تعذيب الضحية قبل ذبحها، والغرض من التعذيب إيصال الضحية إلى قمة الألم ، لاعتقادهم أن الهياج والانفعال الشديد الناتج عن الآلام المبرحة يجعل الطاقة الخارجة لحظة وقوع الموت سهلة الاصطياد وبالتالي يسهل التحكم بها ".

وهذه الممارسة الوحشية مأخوذة من الأمم الوثنية التي يحكمها السحرة ويتصرفون في شؤونها .

وقد أثارت تلك الأمور الرأي العام على عبدة الشيطان، على الرغم من أنهم حركة مصرح لها بممارسة شعائرهم في أمريكا مثلا، بل إن كنائسهم تلقى دعماً حكومياً أسوة بالأديان الأخرى .

فانظر إلى هذه الحرية الخرقاء التي سمحت بهذا المستوى المنحط من التفكير والممارسات، ولم تحم المجتمع من ضلالات الأفكار وشذوذاتها ، بزعم الحرية .

تاسعاً: شعار عبدة الشيطان :

فمن أهم الشعارات الشائعة بين أفراد عبدة الشيطان في العالم هو الصليب المقلوب والنجمة السداسية والجمجمة والنجمة الماسية المشوهة بالإضافة إلى الهلال المنقوص أي الناقص من أحد أطرافه .

ويعبر الصليب المقلوب عن رفض أعضاء الجماعة للأفكار الدينية التقليدية .

بينما يعبر الصليب ( المعقوف ) عن التقدير للأفكار النازية العدوانية.

أما الجمجمة فهي تعبير قديم لأعضاء الجماعة، وهي تعبير عن الموت أو القتل كأحد طقوسهم القديمة ، ولكنه في العصر الحديث أصبح رمزاً لتعاطي المخدرات وخاصة الهروين والكوكايين .

كما اتخذ عبدة الشيطان أيضاً شعاراً لهم ، وهي أفعى محيطة بالكرة الأرضية بشكل بيضاوي يلتقي الرأس بالذيل بطريقة الالتفاف مما يعني كمال خطتهم لحكم الأرض والسيطرة عليها . وهي شعار لقوة الشيطان في عقيدتهم ، وهي مسروقة من الفراعنة لأن الأفعى كانت رمز الحكمة لدى الفراعنة ورمز القوة والدهاء ، وكانوا يصنعون لها التماثيل الذهبية التي توضع على تيجان الملوك والأمراء منهم .

كما أنهم اتخذوا العديد من الشعارات الفرعونية شعاراً لهم كالهرم وأبو الهول. لكن تبقى الأفعى والهرم من أهم شعاراتهم وخاصة الهرم ذي العين الواضحة في رأسه والتي تشع نوراً ، وهي كناية عن أن عبدة الشيطان هم مصدر النور لهذا العالم ولهذا الوجود ، وهي نفس العين التي عند الإله المصري القديم ( أوزا ريس).

ومن أشهر رموز عباد الشيطان رأس الكبش ، فرأس الكبش يمثل إلههم ورئيسهم وهو الشيطان، ويعد رمزاً مقدساً ، لأنه يمثل الشيطان نفسه .

وكذلك الهلال والنجمة ، فهو شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان ، وهو يمثل آلهة القمر (ديانا) وإلهة الحب (فينوس) ، وهو الأكثر استعمالاً عند الساحرات .

ومن شعاراتهم العين الثالثة ، وهو شعار مشترك بين الماسونية وعبـاد الشيطان ، ونجده أيضاً على ورقة الدولار الأمريكي.

عاشراً: أعمارهم :

وتتراوح أعمارهم بين 14-22 سنة , و يستعملون بعض الجمل الغريبة , مثل أنا ليس مكاني هنا, الشيطان أمرني, وهبت إليه, حتى الشيطان غار من فعلي, عندما يفعلون ذنبا كبيراً.

حادي عشر : أفكارهم :

1- أن الشيطان مسامح و ظريف, ومع ذلك أنه قاس و طاغ, ولا يمنع بل يسمح, و يمثل الذكاء و الحيلة وليس النفاق, و يحب القتال, لا السلم, ولا الضعف بل الانتقام. والشيطان عندهم يمثل الحكمة، ويمثل الحياة الواقعية لا حياة الخيال والأوهام ، ويمثل كل الخطايا والسيئات التي تقود إلى الإشباع الجسدي والفكري ، والشيطان يمثل كذلك الانتقام لا التسامح ، لذلك فهم يتخلقون بأخلاقه ويقصدون سلوك طريقه،

2- يذهبون إلى المقابر, و الأماكن المتروكة.

3 - كل الأشخاص من عداهم أغبياء.

4- يشربون دمائهم, وبظنهم ينالون درجات الأبدية , ويريدون أن يستولوا على الأرض.

5- كلما فعلو شرا يتقربون إلى الشيطان أكثر.

6- تدمير كل من يحاول مضايقتك بلا رحمة " الانتقام " .

7- المبادرة الجنسية طالما سنحت الظروف وخاصة مع المحارم" الإشباع الجنسي".

8- الاعتراف الكامل بالسحر والإيمان المطلق بالطقوس السحرية .

9- المساواة بين المتضادات من الحب والبغض والخير والشر والماديات والروحانيات والألم والسرور والحزن والفرح... وعلى عابد الشيطان أن يستميت لكي يحقق هذا التوازن بين تلك المتضادات ، وهو أمر عسير على النفس لأنه محاولة لتغيير خلق الله عز وجل ، وما جعل الله لبشر سبيلاً لتغيير خلقه .

وهذه مادة (11) من مذكورة في كتاب"the stanik bible" :

1- إذا لم تسأل لا تقل أفكارك.

2- إذا أتى ضيف إلى دارك فقد أزعجك ولا تذهب إلى بيت أحد إلا إذا كان صديقا.

3- لا تعتدي إلى على جنس آخر, إلا إذا طلب منك.

4- إذا انزعجت من شخص امحيه من الوجود.

ـ لهم 33 مرحلة يجب أن يفعلها كل من ينتسب إليهم, و كلما تعلو مرحلة تزداد وحشية و شراسة, وعندما تصل لدرجة 33 تصبح ابنا للشيطان.

ـ أغلب ما تكون اجتماعاتهم يوم 13 من كل شهر في أماكن معزولة , ومهجورة وفي الغابات , ويكفي أن يكون 7 أشخاص من أجل الاجتماع , أو محفل كما يسمونه, و يلبسون الجبة السوداء, ويرسمون على الطاولة نجمة أو صليباً معكوساً , وكأساً من دم الماعز أو القطة...

وإذا اختلط دم أحدهم بدم آدمي بشربه , يشعر بالراحة, ويننظرون إلى النار و يقولون: (يا صاحب الظلام أنا جاهز , وأشعر بقوتك, و أنا شخص ستملكه الشيطان,سلام عليك يا شيطان).

لا يسمحون بالدخول إلى حفلاتهم إلا من كان منهم , ويعاقب من يفشي السر ويتكلم عن الذي حدث بإطفاء السجائر في جسده, أو إدخال رأسه في الماء, أو تقطير الماء عليه .

ثاني عشر: صفاتهم :

1- يلبسون اللون الأسود والأحمر, و البنطال من الجلد الأسود , وبلوز له قبعة, وحلي من الفضة ,ويلبسون في الصيف والشتاء جزمه أو((حذاء عسكري)).

2- وأرقامهم المقدسة 7,13,666 ويعني رقم (666) الشيطان.

3- ويسمعون الموسيقى من نوع (metal) و يسمعونها بصوت صاخب. و صراخهم وشدتهم و قسوتهم هي يأسهم.

4- يذهبون إلى المقابر و الأماكن المتروكة,ويلقبون أنفسهم بأسماء يونانية,وأكثرهم أولاد أغنياء.

5- يكرهون كل الأديان السماوية.

6- و لهم شعارات مثل : الصليب المعكوس,شعار النازية,وشعار الشيوعية,والنجمة الخماسية داخل دائرة,666,ولهم الحركة باليد حيث يرفعون فقط الإبهام و السبابة و الخنصر و يضمون باقي أصابع اليد.

ومن أراد أن ينتسب إليهم يجب أن يكون من الأغنياء , وأن يكون له بيت وغرفة و كمبيوتر خاص به لوحده و يبدؤون بالأغاني والشات.

وإذا أردت الانضمام لهم فيا مرحبا بك ، يفعلون ما تريد ويسمعون كلامك, و يستجيبون إلى متطلباتك, و يكرمونك بالهدايا, و العزائم, و يجعلون منك زعيما ، و يستغلون النقص العاطفي الأسري لمصلحتهم حتى يوقعوك أولاً في شراكهم .

وهذه فقط بداية الطريق التي خطى بها كثيرون ليسوا من الفضاء ولا من عالم ثان بل من مجتمعنا و من عائلتنا ونحن واقفون مكتوفي الأيدي نشاهد ما يحدث وكأنها مسرحية لا دخل لنا بما يحدث بها نحن فقط متفرجون! لكن من وضع السيناريو لهذه المسرحية يعرف ما يريد منها وما سيحدث في المشهد الذي بعده.

ثالث عشر : أطفال عبّاد الشيطان وكيف يعيشون :

ينشأ الطفل في كَنَف عباد الشيطان حسب خطط وأساليب مدروسة منذ نعـومة أظفاره ، فأول مـا يغرس في ذهنه هو أنه شيطان ، وأن الشيطان الأكبر هو إلهه ومعينه في الشدائد ، وتستعمل عدة طرق لغرس هذه الفكرة في ذهنه .

ولنأخذ مثالاً على ذلك ، وهو ما صرحت به إحدى الفتيات اللاتي هـربن من مجتمع عباد الشيـطان لطبيبها النفسي ، تقول : لقد كان والداي من عبدة الشيطان ، وكانا دائماً يكـرران على مسامعي بأنني شيطانة ولكن بصورة إنسان ، فكبرت وأنا مؤمنة بهـذا القول ، ولكي لا يصـل إلي أدنى شـك في ذلك ، أخبراني ذات يوم بأنهما سيرشان علىّ ماءً مباركاً وهو الذي سيظهر شكـلي الحقيقي ، وكنت أنتظر هذا الحدث بفارغ الصبر .

وبعد أيام معدودة جاء والداي بالماء ، فخلعا ملابسي ثم رشـَّا الماء على جسدي ووجهي ، وما هي إلا ثواني قليلة حتى أحسست بعدها بأنني أصبحت شعلة من النيران ، وأغمي عليّ مرات عديدة من شدة الألم ، فأصبت بتشوهات في وجهي ومناطق متفرقة من جسمي ، ثم بعد ذلك عندما أنظر في المرآة وأرى وجهـي المشوه أزداد يقيناً بأن هذا وجه شيطان حقاً ، وبعد ما كبرت عرفت أن هذا الماء المبارك هو في الحقيقة أحد الأحماض القوية المركزة .

وبالنظر إلى التقارير التي جمعت من العيادات النفسية وأقسام الشرطة من مختلف الولايات في أمريكا نجد تشابهاً كبيراً بين أقوال الذين نجوا من عباد الشيطان ، وهذه بعض طرقهم في تربية أطفالهم .

ولعبدة الشيطان طرق عديدة لقتل الشعور والإحساس عند الأطفال منها إعطـاء الطفل جرعات من المخدرات ، استخدام التنويم المغناطيسي ، الإذلال والاحتقار ، الخداع البصري فهو يرى أشياء ليس لها وجود ، عزله لفترات طويلة وذلك بوضعه في صندوق أو تابوت بعيداً عنهم ، حرمـانه من الأكل والشرب طوال اليوم ، ! التعليق من الأرجل أو اليدين ، إجباره على طعن بعض الحيوانات الحيـة بخنجرٍ أو سكين ، كي يغرسوا فيه - بجانب قتل الشعور- الدوافع العدوانية ، وسهولة انقياده لهم .

ولطمس المُثل والقيم الأخلاقية عند الأطفال ، يقوم عباد الشيطان بإجبار الطفل على ارتكاب الفواحش كاللواط وإتيان البهائم ، والمشاركة في الحفلات الجنسية الصاخبة ، ويعطى الطفل في بادئ الأمر قطة أو كلباً صغيراً لتنشأ علاقة قوية بين الاثنين ، وليس الغرض من ذلك إدخـال البهجة والسرور إلى قلبه ، بل لتهديده دائماً بذبح هذا الحيوان أمامه إن لم يستجب لما يريدون ، فيكون سلس القياد طوع الزّمام .

ويذكـر البعض أنهم أُجبروا على أكل قطع من لحم بشري ، وبعض القاذورات ، وشـرب الدماء ، والنوم مع الموتى في المقابر ليلاً ، والممارسات الجنسية علناً .

رابع عشر : اليزيديون :

وهناك من عبدة الشيطان من العرب
, ويسمون ((اليزيديون)) ، وقد كانت في بدية أمرها طريقة صوفيّة، ثمّ تحوّلت إلى حركة سياسيّة معادية للدولة العباسية ، وأخيراً أصبحت ديانة مستقلّة عن الإسلام. وهم يقدسون إبليس الذي رفض السجود لآدم ويسمونه طاووس الملائكة ، وهم لا يستعملون الكلمات التي تبدأ ب(ش) و(ت) , ويقدسون الشيطان والقمر و النجوم , ولا يؤمنون بالآخرة , والذنب عندهم مختلف.. والقراءة و الزواج ذنب عندهم . وإذا رأى أحدهم مسلما يستعيذون بالشيطان, و يعتقدون بوجوب قتل المسلم, ومن لم يستطيع منهم ينحر نحراً تكفيراً لعجزه !!!,وإن لم يستطع يصوم شهرا. ويقدسون رقم (7) و(8).

الشيطان
عندهم هوى النفس, ولا يعبدون الشيطان بل يعبدون نفوسهم , ويقولون بأن الله يشبه الإنسان بشكل علي. ويسمون الشيطان ملك الطاووس.

وكلمة
يزيد
عندهم مشتقة من إزد أو يزدان و هي كلمة في لغة إيرانية قديمة و معناها: " إله الخير" . و كتبهم " كتاب الأسود" و " كتاب الجلوة لأهل الخلوة ". وينسبون هذا الدين إلى الشيخ عدي بن مسافر الأموي توفي 1160م بالموصل ، و بعد البحث علموا بأنه توفي قبل أن تظهر كتب اليزيديين.

يصومون ويحجون و يزكون و لكن صلاتهم عند الغروب و الشروق , و يتجهون إلى الشمس و يدعون, وعند الوضوء يغسلون وجههم و أيديهم فقط.

بهذا نكون قد تعرفنا على كل الجماعات التي تعبد الشيطان , والتي تختلف في بعض الأمور لكن ما تتفق عليه هو الغالب.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى