مقتل العشرات في هجمات انتحارية ضد الشيعة ببغداد في أول أيام العيد

قال مسؤولون ان مفجرين انتحاريين هاجما مصلين شيعة تجمعوا للصلاة في مسجدين شيعيين للاحتفال بعيد الفطر في بغداد الخميس مما أدى الى مقتل 16 شخصا واصابة نحو 60 آخرين.

ووقع الهجوم بعد ان فجر انتحاري نفسه بسيارة اجرة صدم بها عربة شرطة تحرس احدى الحسينيات في حي الزعفرانية.

وقال اللواء قاسم موسوي المتحدث باسم الامن في بغداد انه قتل عشرة اشخاص واصيب 31 شخصا آخرين على الأقل في هذا الهجوم.

ووقع في حي بغداد الجديدة هجوم أخر عندما فجر فتى يبلغ من العمر 14 عاما نفسه على بعد 80 مترا من مسجد كان يتجمع حوله عدد من المصلين الشيعة فقتل ستة واصاب 26.

وقالت الشرطة ان المنطقتين من المناطق الشيعية في شرق بغداد. وأضافت ان عدد القتلى يمكن ان يرتفع.

وتحمل التفجيرات الانتحارية التي ينفذها على نحو متزايد الان نساء واطفال بصمات القاعدة، إذ تستهدف هذه الاعتداءات المدنيين الشيعيين اثناء الاحتفالات الدينية.

وحذر مسؤولون في الحكومة العراقية من ان المتشددين قد يشنون هجمات خلال عطلة عيد الفطر.

وخارج العاصمة فتح مسلحون النار على حافلة صغيرة تقل اسرة كانت في طريقها للاحتفال بعيد الفطر في محافظة ديالى المضطربة. وقتلوا ستة افراد بينهم نساء واطفال.

وتعتبر هذه الهجمات هي ثاني موجة هجمات كبيرة في العاصمة في الايام الاخيرة مرتبطة فيما يبدو بعطلة عيد الفطر.

ومساء الاحد أسفرت موجة تفجيرات قنابل عن مقتل 32 شخصا على الاقل في منطقة التسوق بحي الكرادة المزدحم.

يذكر ان خلافا حول تحديد أول أيام عيد الفطر ظهر في العراق بشكل غير مسبوق هذا العام حيث أفتى عدد من المراجع الشيعية بالنجف بانه الأربعاء، بينما أفتى المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني بانه الخميس، وأعلنت المراجع السنية في العراق الثلاثاء الماضي أول أيام العيد.