مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

مدون مسيحي يصدر رواية تسيء للقرآن والسنة النبوية Empty مدون مسيحي يصدر رواية تسيء للقرآن والسنة النبوية

الإثنين 06 أكتوبر 2008, 20:59
بعد سلسلة من الحوادث الطائفية التى شهدتها مصر في الشهور الأخيرة, بدأت قوات الأمن المصرية البحث عن المدون المسيحي هاني نظير عزيز مؤلف رواية "الأب يوتا" المسيئة للإسلام والتي تحوي عبارات صريحة تهين القرآن الكريم وتقدم السنة النبوية المطهرة بشكل كاريكاتوري, وذلك بعدما اتهمه أهالي قرية "نجع العيلة" التابعة لمركز أبو "طشت" بمحافظة قنا (جنوب الصعيد) بتلقى أموالا من الخارج لكتابة هذه الرواية المسيئة للإسلام، مما دفع بالأب متى راعي النصارى بالقرية لعقد جلسة صلح مع الأهالي لتهدئة الأجواء بعد تجمهر بعض الشباب المسلمين أمام منزل المدون النصراني الهارب.
ومن جانبها, رفضت الكنيسة المصرية تسليم المدون الهارب أو تقديم معلومات عن مكان وجوده مشترطة اعتقال الدكتور يوسف زيدان أستاذ الفلسفة بجامعة الإسكندرية، مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية بدعوى تألفيه لرواية تتحدث عن الديانة النصرانية وهذا لا يحق لغير النصارى.
وفي تعليقه على الملاحقة الأمنية للمدون النصراني, قال الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وتوابعها ومسئول الإعلام بالكنيسة الأرثوذكسية المصرية: "لن نوافق أبدا على إهانة أي دين ولكن إذا كانت الأجهزة الأمنية في مصر تلاحق مدونا نصرانيًا متهما بالإساءة للإسلام وتطالبنا بتسليمه، فمن الأولى أيضا أن تلاحق الدكتور يوسف زيدان الذي سبق وألف رواية مليئة بالإهانات للمسيحية –على حد قوله".
مؤامرة خارجية
وكان موقع منظمة أقباط الولايات المتحدة "المهجر" قد نشر رواية تحمل اسم "الأب يوتا" جاء فيها أنه على استعداد لتقديم القرآن وسيرة النبي الكريم محمد صلي الله عليه وسلم بطريقة هزلية ساخرة وكاريكاتورية.
وأعلن الأب يوتا أنه بصدد إصدار رواية تحمل عنوان "تيس عزازيل في مكة" قريبا على شبكة المعلومات الدولية الانترنت، مضيفا أنه "رغم أن الكنيسة حذرت من تداعيات رواية عزازيل المنسوبة للدكتور يوسف زيدان فإن الكاتب استمر حتى أتمها دون تصحيح ما بها من أخطاء ومغالطات في حق النصرانية، وأيضا دافع عنها كل المسلمين بدعوى الإبداع".
رفض التصعيد
ومن جانبه رفض د. يوسف زيدان مؤلف الرواية اتهامات الكنيسة بالإساءة للنصرانية وعلق قائلا: "أنا لن أتحدث بأي كلام يؤخذ علي كقرينة في المحكمة، وأرفض أيضا تصعيد الكنيسة للموضوع وأكد أن الرواية عمل أدبي، ولا يوجد بها أي مساس بالأديان أو الرموز. وقال: "لا أعرف سبباً واضحاً لغضب رجال الكنيسة النصرانية من الرواية ومستعد لأي مناظرة أو مواجهة أدبية وتاريخية لكني لن أتدخل في العقائد".
ويقول د. يوسف زيدان في حوار سابق له بصحيفة "المصري اليوم" المصرية لا غرابة في أن أكتب هذه الرواية لمعرفة السبب وراء الوقائع المعاصرة، من بينها علي سبيل المثال: لماذا يبدو النصارى علي كثرة عددهم يعانون الإحساس بالانكسار النفسي؟ وهي حالة ليس كما يظن البعض خطأ، أنها وليدة هذه الأيام، وإنما هي نتاج مسيرة طويلة من المعاناة التي تلقاها الشعب النصراني بصبر طويل، وهجران لملكوت العالم أملاً في اللحاق، بعد الممات، بملكوت السماء، وتلك هي الفكرة التي يقوم رجال الدين بتأكيدها علي النصارى المصريين، كبيرهم وصغيرهم.
ويضيف، هناك رسالة أخرى تجملها رواية "عزازيل" هي أن الأضعف هو الأكثر بطشاً، فالحكومات القوية لا تلجأ للعنف، لكنها تتخذ من الحوار وسيلة، وكذلك المتطرف هو الأضعف لأنه لا يملك الحجج الأقوى، فواقعة مقتل عالمة الرياضيات والفلك والفلسفة المصرية "هيباتيا" ابنة العالم "ثيون"، علي يد مجموعة من المتطرفين النصارى الرافضين لوجود الوثنيين، كانت السبب في إغراق العالم في الجهل لقرون طويلة خوفاً من المصير ذاته، ولم يعد الاهتمام بالعلم مرة أخري إلا مع الحضارة
الإسلامية.

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الأب يوتا عن نشره راوية "تيس عزازيل في مكة" للأب يوتا والتي اتهمت بالإساءة للإسلام والرسول الكريم, وكان الأب يوتا قد أعلن في تصريحات نشرت له بوسائل الإعلام ، أنه بصدد إصدار رواية تحمل عنوان "تيس عزازيل في مكة" قريبا علي النت, متهماً المسئولين الحكوميين بأنهم يحاولون دائما إهانة العقائد المسيحية من خلال وسائل الإعلام الحكومية ، التي تفسح المجال لكل من هب ودب للإساءة الي الكتاب المقدس وعقائد ومقدسات الأقباط ، وتحت سمع وبصر المسئولين المسلمين ، بحسب زعمه.
ورأى يوتا أن " الدكتور يوسف زيدان أستاذ الثقافة والفلسفة الإسلامية وأمين قسم المخطوطات بمكتبة الإسكندرية استخدم رواية سماها "عزازيل" للإساءة إلي العقيدة المسيحية ، وخلط الحقائق بالخيال واختلق أمورا وأحداثا لم تحدث وانتصر للفكر المعادي للعقيدة المسيحية الصحيحة ، ولفق اتهامات وأكاذيب لشخصيات مسيحية لها قداستها ومكانتها في نفوس الأقباط ، وأساء الي هذه الشخصيات بشكل متعمد يدل علي سوء نية مبيتة ، وهو يفعل ذلك لأنه متأكد أن أحدا من المسئولين لن يمنعه من ذلك بل إنه متأكد 100 % أنه سوف يجد العون والمساندة من كثيرين من المثقفين المسلمين المتعصبين" ، بحسب تعبيره.
ومن جانبه, اتهم الدكتور عمرو الشوبكي الباحث بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية الدولة بإفساح المجال للعراك الطائفي بين المسلمين والمسيحيين لإبعادهم عن القضايا الحقيقية الخاصة بالتداول السياسي للسلطة وخلق حياة سياسية حقيقية, مؤكداً أن الدولة تترك المتطرفين من الجانبين، أملا في اشتعال معارك أكثر وأكثر من أجل أن ينشغل الناس بعيدا عن قضاياهم الحقيقية وعن الغلاء الفاحش الذي يضرب مصر في ظل عجز النظام الحالي عن توفير أية فرص حقيقية للارتقاء بمستوى معيشة المصريين.
علاقة متينة
وعلى الرغم من أن العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر تتميز بأنها متينة وقوية, الإ أنهالا تلبث أن تتأزم مع أي حادثة أو تصريحاً, حيث حولت قوات الأمن المصرية الأسبوع الماضي مركز سمالوط بمحافظة المنيا ـ جنوب مصر ـ إلى ثكنة عسكرية وفرضت حظر التجول على سكان قرية الطيبة والقرى المجاورة لها، على خلفية اشتباكات طائفية بين المسلمين والأقباط اندلعت مؤخرا وسقط خلالها قتيل و4 جرحى ـ أحدهم حالته خطيرة ـ بسبب حادثة معاكسة لإحدى فتيات القرية.
وأعلنت مصادر أمنية وطبية مصرية إن مسيحيا قتل وأصيب ثلاثة مسيحيين آخرون ومسلم بالإضافة إلى إتلاف سيارة وصيدلية وواجهات بعض المتاجر في اشتباكات اندلعت صباح السبت 4 أكتوبر 2008 بين صاحب متجر خشب مسيحي وسائقين في قرية الطيبة بمحافظة المنيا جنوب القاهرة واستخدمت فيها الطلقات النارية والعصي والطوب، كما دمرت سيارة وصيدلية وأتلفت واجهات محال أخرى، قبل أن تستخدم قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المشتبكين، واعتقال العشرات من الطرفين.
ولجأت قوات الشرطة لاستخدام القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباكات ثم فرض حظر التجول، وقال مصدر طبي إن القتيل الذي يدعى يشوع جمال ناشد 19 عاما قتل بطلق ناري في الرأس، وأضاف أن المسلم المصاب حالته خطيرة., وقد تضاربت الروايات المختلفة حول أسباب اندلاع المواجهات، حيث أكدت بعض مصادر الشرطة:" إن المواجهات اندلعت عقب رفض تاجر خشب قبطي تزويد سواق حافلات ركاب صغيرة بالعصي الخشبية، التي كانوا يريدون استخدامها لمواجهة أخرى مع سواق حافلات ركاب صغيرة من المسلمين في قرية مجاورة".
لكن مصادر أخرى أشارت إلى أن السبب هو نزاع قديم حول ملكية أرض بين أسرتين، تطور بعدما أهان مسيحي امرأة مسلمة، فيما ذكر عدد من القرويين أن أعمال العنف اندلعت بعدما قررت قبطية من سكان القرية بيع منزلها إلى مسلم.
فيما أكدت رواية ثالثة أن شابا مسلما يدعى بسام نجاح زكي ـ بائع في حل زهور ـ قام بمعاكسة شقيقة أحد الأقباط ويدعى بيشوي بشارة حنا فنشبت بينهما مشاجرة استعان خلالها بيشوي بأقاريه الذين قاموا بالاعتداء على الشاب المسلم مما أدى لتدخل الأهالي وبدأت المعركة بالعصي والقذف بالطوب والزجاجات إلا أنها سرعان ما تطورت إلى إطلاق الأعيرة النارية التي أدت لإصابة يشوع الذي تصادف مروره بالقرب من المشاجرة برصاصة في رأسه أدت لوفاته في الحال.
وأشارت المصادر إلى قيام قوات الأمن بمحاصرة القرية وفرض حظر التجول فيها فيما تولى أحمد عبد الوهاب ـ وكيل نيابة سمالوط ـ التحقيق والاستماع لأقوال الشهود والمصابين فيما ألقت الشرطة القبض على أكثر من 40 متهما من الأقباط والمسلمين.
كانت محافظة المنيا قد شهدت أحداث عنف مماثلة منذ حوالي شهرين بين مسلمين وأقباط بمركز ملوي حول قطعة أرض مملوكة للدولة قرب دير أبو فانا ـ مركز ملوي ـ أسفرت عن وقوع ضحايا من الطرفين ونجحت قوات الأمن مؤخرا في إجراء مصالحة بين الطرفين.
تاريخ قديم
وبدأت أحداث الفتنة الطائفية في مصر تتكرر بدءاً من حادث الخانكة عام 1972، ومرورا بحادث الزاوية الحمراء 1981، ثم أحداث قبل ذلك وبعده انتهت بحادث الإسكندرية 2006 الذي قام فيه أحد المسلمين هو محمود صلاح الدين بمهاجمة ثلاث كنائس الواحدة تلو الأخرى مما أدى إلى مصرع شخص واحد وجرح 6 آخرين.
وقد ثبت أن هذا الشخص مختل عقلياً، وكان قد تم علاجه من هذا الخلل العقلي عدة مرات أثبتتها دفاتر المستشفيات التي تم تحويله إليها ومنها المستشفى العسكري الرسمي في المعادي، بل إنه هو نفسه كان قد هاجم في العام الماضي "في أبريل 2005" كنيسة الحضرة، ولم تحدث خسائر، وتوسطت الكنيسة ذاتها في حفظ التحقيق معه لأنه كان معروفاً في المنطقة –المتهم ينتمي إلى منطقة الحضرة بالإسكندرية– وهي نفس منطقة الكنيسة ومعروف جيداً لدى المسلمين والمسيحيين هناك، بل معروف أنه مصاب بخلل عقلي.
وهكذا فإن المسألة كان يمكن أن تمر بهدوء لولا وجود مناخ طائفي واحتقان موجود أصلاً بين الطرفين، المهم أن المسألة تطورت باتجاه التصعيد، حيث تجمع المسيحيون في تلك الكنيسة وبدؤوا يهتفون ضد المسلمين، وضد الحكومة المصرية، وصدرت بيانات عن الكنيسة تزعم وجود مؤامرة لعبت الحكومة والأجهزة الأمنية دوراً فيها، وتم تلقف الحدث وتصعيده إقليمياً وعالمياً لإثبات وجود اضطهاد يمارس ضد المسيحيين المصريين.
ومنذ عام 1972 وقعت مئات الحوادث الطائفية المعلنة وغير المعلنة الكبيرة والصغيرة وفي كل مرة تتم معالجة المسألة بنفس الأسلوب وعلى طريقة دفن الرؤوس في الرمال دون البحث عن الأسباب البنيوية, وقام المتظاهرون المسيحيون بالاعتداء على عدد من المسلمين وقتلوا أحدهم، وتم جرح عدد آخر من المسلمين ورجال الأمن، ورد المسلمون بالمثل، وفي النهاية نجحت جهود علماء الإسلام والقيادات السياسية وبعض المسيحيين في تهدئة الأوضاع وقامت مظاهرة من الطرفين تحمل شعار الهلال مع الصليب ثم بدأت نفس النغمة المتكررة، فالذي حدث لم يخرس الوحدة الوطنية، ومصر بخير، ولا داعي للقلق من تصرفات قلة متشددة هنا أو هناك.
الحكومة المصرية من جانبها استجابت لطلب بناء الكنائس وجعلته من سلطة المحافظين ومديري الأمن وليس رئيس الجمهورية كما كان من قبل، مع العلم بأن عدد الكنائس بالنسبة لعدد المسيحيين في مصر يزيد عن عدد المساجد بالنسبة لعدد المسلمين في مصر، وكذا فإن الحديث عن تمثيل نسبي في الوزارات والبرلمان وغيرها هو نوع من تكريس الطائفية، ولا يمكن تحقيقه إلا بالانتخابات وبديهي أن هذه لن تأتي بمسيحيين بسهولة، ومن ثم فإن الديمقراطية لا تتفق مع مسألة التمثيل النسبي لهم.
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : مدون مسيحي يصدر رواية تسيء للقرآن والسنة النبوية 110
البلد : مدون مسيحي يصدر رواية تسيء للقرآن والسنة النبوية Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

مدون مسيحي يصدر رواية تسيء للقرآن والسنة النبوية Empty يوتا يسقط في فخ جزازيل؟؟!!!

الجمعة 10 أكتوبر 2008, 12:44
طال غيابي على هذا المنتدى الطيب ،الذي فتح عينى على الصراع الدائر راحه بين المسلمين والأقباط في مصر .من خلال عنوان # مدون مسيحي يصدر رواية تسيء للقرآن والسنة النبوية#
الذى استرعى انتباهي ودفعني إلى البحث عن الأسباب الكامنة وراء الصراع .فسمحت قراءتي لرواية عزازيل للكاتب الروائي المصري يوسف زيدان ، المطبوعة في دار الشروق ، وكان عدد صفحاتها 368 صفحة ، مذيلة بصور حقيقية للأماكن التي جرت فيها الأحداث ،إشارة إلى أن الرواية من نسج خيال الكاتب عملا بتقاليد كتابة الرواية ، ولكن شخوصها حقيقيون ،والأماكن التي دارت فيها الأحداث الحقيقية حقيقية..معتمدا الكاتب الحاذق على كل عناصر التشويق من حوارمشوق، ووصف دقيق لشخصيات الرواية...وما يكابده المؤمن من رغابات كامنة قد تستيقظ متى سنحت لها الظروف واجتمعت،قد يقع في المحظور ،هذا هو الانسان البشري يخطيء فيتوب فيتوب الله عليه....
وما يعانونه من صراعات فكرية عقائدية ، وما تأول إليه هذه الصراعات العنيفة في نفوس البشر مما يؤدي إلى جرائم في حق الإنسانية باسم الدين حينا وباسم السياسية أحيانا....والدين والسياسة كلاهما قد يكونوا من وسائل الشيطان ، فيستغلوا في نشر الفساد في الأرض....
معتمدا على بسط هذه الرواية على 31 فصلا سماها بالرق كأنه يعود بنا إلى العصور البائدة ، عصر ماقبل اختراع الروق عصر المسيحية الأولى وصراعاتها و عداواتها لليهود والوثنيين والهرطقة كما ورد عن الكاتب .
من الأمور التي تكشفها هذه الرواية الصراع القائم بين المسيحيين أنفسهم منذ أحقاب بعيدة في التاريخ بسبب قضية المسيح ابن مريم الإله المزعوم بين المصدق المؤمن بهذه الهرطقة المدافع عنها بكل ما أوتي من جبروت وقوة حتى ولو أدى ذلك إلى انتهاك حياة الأفراد المخالفين وقتلهم وتعذيبهم والتنكيل بهم أشد التنكيل. مثل ما وقع لآريوس أحد القساوسة المنفي الذي غدر واغتيل بالسم لا لسبب إلا لأن آراءه كانت تخالف المسيحيين الإسكندرنيين الغلاة المتطرفين ،حيث أراد أن تكون الديانة لله وحده معترفا بسر الظهور الإلهي في المسيح ، وغير المعترف بإلوهية يسوع ، ومعترفا بأن يسوع ابن مريم الموهوب للإنسان ،وغير معترف بشريك لله الواجد .وكانت تراوده أسئلة تبطل دعواهم منها هل قام يسوع حقا من بين الأموات ؟! وكيف له وهو الإله أن يموت بأيدي البشر ؟ هل الإنسان قادر على قتل الإله وتعذيبه وتعليقه بالمساميرفوق الصلب؟فدعاه الأمبراطور المسيحي من منفاه الطويل بأرض القوط للمصالحة بينه وبين أسقف الإسكندرية ولكن جرعوه سما قاتلا واغتاله غدرا ...
والأدهى الأمر كانوا أعداء للعلم أنهم أحرقوا عالمة في الفلسفة والرياضيات اسمها هيباتيا وادعوا أنها ساحرة ..بل كانوا يحذرون المؤمنين المسيحيين قديما من هذه العلوم المحرمة في ناموسهم منها الرياضيات والفلسفة العلم الفلك لأنها تجلب لهم الفتك بهم،وتوجب في حقهم القتل والتنكيل والحرق في ساحة الإسكندرية ...
ثم ما تعرض له أحد الأساقفة يدعى نسطور حين اعتقد بأنه لا يجوز تسمية مريم العذراء بثيوتوكس فهي امرأة قديسة وليست أما للإله ،ولايجوز لنا الإعتقاد بأن الله كان طفلا يخرج من بطن أمه بالمخاض ،ويبول في فرشه ،فيحتاج للقماط ،ويجوع ويصيح طالبا ثدي أمه ووالدته.
هل يعقل الإعتقاد بأن الله كان يرضع من ثدي العذراء ، ويكبر يوما بعد يوم فيكون عمره شهرين ثم ثلاثة ثم أربعة !!
الرب كامل ،كما هومكتوب ، فكيف له أن يتخذ ولدا سبحانه ، و مريم العذراء إنسانة أنجبت من رحمها الطاهر معجزة إللاهية .وصار ابنها من بعد ذلك مجلى للإله ومخلصا للإنسان.ولا يصح الإعتقاد بأن مريم العذراء ولدت الله .فالله باق على كماله الأزلي الأبدي ، فهو الواحد الفرد ،لايولد ولا يموت ، وهو يتجلى حينا ويحتجب أحيانا بحسب مشيئته...
بسبب هذه الإعتقادات عزل ونفي وطرد من منصب الأسقفية ...الحمد لله لم يقتل ولم يمثل به....
كل هذا ورد في الرواية الحقيقية المعتمدة على الوثائق والرقائق القديمة للمسيحيين أنفسهم،ثم يخرج في هذا الزمان البائس رجل من عامة الناس يدعى يوتا بكومة من الهرطقات على رسولنا العظيم التي لا تستند لا على وثائق ولا على تاريخ و إنما هرطقات رهبان و أساقفة حاقدين على الدين الجديد..فيجمعها في كتاب ويدعي أنها رواية وما هي في الحقيقة إلى هواسج وخزعبلات من وحي جزازيل... وقد يتبرأ منها جزازيل لأنها لاسند لها
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى