مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

تقرير: حكومة المالكي تنفذ سرا إعدامات وحشية بحق المتهمين بدعم المقاومة Empty تقرير: حكومة المالكي تنفذ سرا إعدامات وحشية بحق المتهمين بدعم المقاومة

الأربعاء 08 أكتوبر 2008, 06:26
كشفت صحيفة بريطانية امس أن حكومة نوري المالكي 'الديمقراطية' تنفذ إعدامات سرية في سجون بغداد ذات الإجراءات الأمنية المشددة كما كان يحدث في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.
وقالت الصحيفة إن الإعدام شنقاً يُنفّّذ بشكل منتظم في مركز الإستخبارات السابق في عهد صدام حسين بالكاظمية من دون أن تكون هناك أية سجلات رسمية لعمليات الإعدام في مراكز الإحتجاز في بغداد، كما أن الضحايا، الذين تجاوز عددهم المئات منذ دخول 'أمريكا الديمقراطية' إلى العراق، هم أشخاص اتهموا بالإنتساب إلى حركات التمرد وواجهوا مصيراً مشابهاً لمصير ضحاياهم.
واضافت أن أسرار غرف الموت تُحجب عن أعين الأجانب، لكن مصادر غربية قليلة تطوعت للكشف عن الرعب الذي يجري في حي الكاظمية الشيعي في بغداد ويطال سجناء من بينهم مغتصبون وقتلة ومتمردون.
ولفتت إلى أن السلطات العراقية وفي الكثير من الحالات لا تحتفظ بأي سجلات عن الأسماء الحقيقية للسجناء أو المحتجزين الذين تم شنقهم أو تصدر مثل هذه السجلات، كما أن الأمريكيين الذين أداروا لسنوات طويلة سجن أبو غريب خارج بغداد لم يكونوا يعرفون أسماء سجنائهم.
وقالت الإندبندانت في مقال بعنوان 'اسرار غرفة الاعدام العراقية' للصحافي المخضرم روبرت فيسك ان الاعدامات تطال المتهمين بعلاقات مع الجماعات المسلحة في محاكاة لرعب النظام البعثي السابق، بشنق ضحاياهم'.
يشار إلى أن عقوبة الإعدام عًُلقت في العراق بعد إزاحة صدام حسين عن السلطة في عام 2003، لكن الحكومة الإنتقالية العراقية استأنفت العمل بها في آب/أغسطس 2004.
وقال فيسك ان مسؤولا بريطانيا سابقا وصف احدى عمليات الاعدام قائلا 'لقد زرت الزنزانة وكانت دائما فارغة، لكن قبل ان يقودوا هذا الرجل هناك ويعلقوه وامروه بالوقوف على المقعد، ربطوا الحبل حول عنقه، ثم دفعوه، لكنه سقط على الارض واقفا، ولهذا قاموا بتقصير الحبل، ودفعوه مرة ثانية لكنها لم تكن ناجحة'.
ويشير الكاتب الى ان العنف ليس جديدا في الشرق الاوسط ، ففي مدينة صيدا قام جلاد بشد قدمي ضحية بعد ان لم يكن الحبل حوله عنقه كافيا لاعدامه.
ولكن في بغداد 'الموت الوحشي يبدو تخصصا' كما يقول.
ويضيف قائلا ان الجلادين في المرة الثالثة اخذوا بالحفر تحت مقعد الاعدام من اجل ان تكون هناك مسافة كافية لشد عنق الضحية بعد دفعه.
ويقول المسؤول 'لقد حفروا البلاط والاسمنت لكنها لم تنجح، فكان بمقدور الضحية الوقوف عندما دفعوها وعندها سحبوا الضحية الى زاوية الزنزانة وقتلوها برصاصة في الرأس'.
ويقول التقرير ان السجناء المحكوم عليهم بالاعدام يقبعون في سجن الكاظمية في الحي الشيعي ويضمون قتلة ومجرمين اضافة لمقاومين.
واشار فيسك الى ان العراقيين لا يحتفظون بسجلات للمعتقلين تحتوي اسماءهم الحقيقية او حتى من اعدم منهم. مشيرا الى ان الامريكيين ولاعوام عندما كانوا يديرون سجن ابو غريب الرهيب لم يكونوا يعرفون اسماء المعتقلين.
وينهي التقرير بقوله ان مركز الكاظمية هو المكان الذي كان يحاكم فيه النظام السابق اعداءه وهو المكان الذي اعدم فيه صدام حسين بطريقة وحشية وهو المكان الذي اتخذه رجال حكومة المالكي مركزا لتصفية اعدائهم. يشار الى ان حكم الاعدام تم الغاؤه عام 2003 بعد انهيار نظام صدام ثم اعيد عام 2004 من الحكومة الانتقالية، وذلك على اساس ان احكام الاعدام معايير ضرورية يجب اتخاذها حتى يتم تأمين البلاد.
ولكن منظمة العفو الدولية 'امنستي انترناشونال' قالت ان استمرار الاعدامات لم يؤد الى تقليل العنف بل زاده. وبحسب امنستي انترناشونال فقد تم تنفيذ حكم الاعدام بـ 33 شخصا فيما صدرت احكام اعدام على ما مجموعه 200 اخرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى