شيبان يرد على وقاحة أدونيس بقوة

خلّفت المحاضرة التي ألقاها المفكر والشاعر العربي أدونيس، الذي استضافته المكتبة الوطنية منذ أيام قليلة، والتي تمحورت حول الإسلام كوسيلة متخلفة لإدارة شؤون الأمة العربية! أو بعبارة أخرى الحركات الإسلامية التي اعتبرها سببا في انحطاط العالم العربي، بعض ردود الأفعال، التي كانت في بادئ الأمر خفية، لتبدأ الآن في الظهور علنا وفي المنابر الإعلامية·


من بين الهيئات التي حز في نفسها تطاول الشاعر السوري أدونيس على الإسلام جمعية العلماء المسلمين، التي اعتبرت هذا العالِم الذي حل ضيفا على الجزائر متهكما، طعن في التعاليم الإسلامية الصريحة قرآنا وسنة·


وقد ردت الجمعية وعلى رأسها عبد الرحمان شيبان بالقول: «إنه وبملء الفم يرثي للجزائر التي استهان بها بعض ضيوفها المبجلين، الذين لا يتحرجون من شتمها في عقر دارها وعلى منابرها في أغلى قيمة روحية تعتز بها وتحيا بها ولها، ألا وهي الإسلام الحنيف! الذي اهتدت به في الأولين، وجاهدت به وانتصرت في الأولين»· وأضاف شيبان قائلا: «يا للهاون والصغار! شاعر إباحي ملحد يدعى بغير اسمه ولقبه، وشعره بلا روح ولا نغم، يتطاول على الإسلام وعلماء الإسلام في أرض الجهاد والاجتهاد، أرض المليون ونصف المليون شهيد، وفي رحاب المكتبة الوطنية الجزائرية!»· مضيفا بالقول «ذاكرة الأمة»، خاتما قوله: «اعجب أو لا تعجب!···»·


يُذكر أن ردود الأفعال بدأت في الظهور فور اختتام الندوة التي نشطها أدونيس بالمكتبة الوطنية، لكنها وللأسف بقيت حبيسة بين صفوف المعارضين لما كان يقوله! أما الرد الذي قامت به جمعية العلماء المسلمين يعتبر أول رد علني من نوعه، وهو الرد الذي ربما سيُتبع بردود أخرى، نظرا لصدورها من هيئة رسمية عليا في الجزائر وذات ثقل سياسي وديني وثقافي ثقيل·

بسم الله الرحمن الرحيم
إ ذا رد علماء على هذا الملحد النزق المعربد زير نساء أو كما وصفه الشيخ عبد الرحمن شيبان ...فالسمع والطاعة والموافقة على كل كلمة ..ونبارك القول الحاسم في مثل هذا الضيف الثقيل البليد الذي يهين الإسلام والمسلمين في عقر دارهم ،واعتقد أن هذا التطاول الصريح الفاضح ييكشف تورط وزارة أو الهيئة التي استدعته و سمحت له أن يدلى بما أدلى من وقاحة وإفك افتراه مع المستظيف أي أن الأمر دبر بليل.

..