سفينة ليبية في طريقها إلى غزة غدا وسفينة تركية خلال أيام

قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على قطاع غزة النائب جمال الخضري إن الاستعدادات لاستقبال سفينة "المروة" الليبية صباح الاثنين استكملت بشكل شعبي ورسمي. وقال الخضري في تصريح له الأحد، إن السفينة تواصل رحلتها وأمورها تسير على ما يرام وفق ما هو مخطط له، متوقعاً وصولها غزة صباح غد. وقال إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع طاقم السفينة وممثل صندوق المساعدات الليبية في الأمانة الخارجية أسامة محمد أبو قمصة، أن السفينة ستصل ميناء غزة ما بين الساعة الثامنة إلى التاسعة من صباح الاثنين. وأشار الخضري، إلى أن السفينة التي تحمل مساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وصلت مشارف بور سعيد الساعة الواحدة والنصف ظهراً بتوقيت فلسطين المحلي، وستصل حدود المياه الإقليمية فجر الاثنين. وشدد على الانتهاء من كافة الاستعدادات لاستقبال السفينة بشكل رسمي وشعبي، وبخاصة أنها أول سفينة عربية في طريق كسر الحصار عن غزة، بعد وصول أربع سفن أجنبية تقل متضامين وبرلمانيين. ودعا الخضري الصحافيين وممثلي وسائل الإعلام لتغطية وصول السفينة والمساعدات إلى غزة، مقدماً الشكر للجماهيرية والشعب الليبي على ما يقدموه للشعب الفلسطيني. وفي السياق ذاته، أعلنت "اللجنة الحكومية" لكسر الحصار، أن سفينة تركية ستتحرك إلى غزة خلال أيام للمساهمة في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وقال المكتب الإعلامي للجنة، في بيان لها اليوم إن السفينة التركية ستتحرك إلى غزة خلال أيام وهي تحمل أدوية ومتضامنين أتراك، معتبرة أن قدوم السفينة التركية يأتي "استكمالاً لثورة السفن المتضامنة مع قطاع غزة لفك الحصار". وكان أعلن أن سفينة قطرية تقل مساعدات ستنطلق أيضاً من ميناء لارنكا القبرصي خلال الأيام المقبلة.