البحرين تجدد دعوتها لمنظمة إقليمية تضم إسرائيل بحجة حماية أمن الخليج
السبت 13 ديسمبر 2008, 20:48
بحجة تحقيق الأمن والسلام لدول الخليج, جدد وزير الخارجية البحريني دعوته لإنشاء منظمة إقليمية تضم كلا من إسرائيل وإيران, قائلاً إن التزام بلاده بالوسائل الدبلوماسية يجعلها لاتتردد دقيقة واحدة في استخدام القوة من أجل حماية هذه المنطقة الحيوية إذا لم يحقق مثل هذا الإطار الإقليمي الهدف منه.
وحذر الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة خلال مؤتمر حوار المنامة الخامس حول أمن الخليج العربي المنعقد حاليا في العاصمة البحرينية المنامة من تحول الأزمة المالية العالمية الراهنة إلى أزمة أمنية، مؤكداً أهمية الدور الأمريكي بحماية أمن منطقة الخليج العربي، إلا أنه أشار إلى أنه يجب أن لا يكون بديلا للإطار الإقليمي الذي سبق أن طرحه قبل أشهر، في إشارة للمنظمة الإقليمية الأمنية التي يقترح أن تضم إيران وإسرائيل.
أهمية الحوار
وجدد دعوته لإنشاء هذه المنظمة، مبررا ذلك بقوله: "إن قناعتنا بأهمية الحوار وتعزيز التعاون دفعنا إلى اقتراح إنشاء منظمة إقليمية تضم جميع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من دون استثناء"، بما في ذلك إيران وإسرائيل، إلا أنه اشترط أن تحقق هذه المظلة الإقليمية المقترحة الهدف منها، و"ألا يتم استغلالها لتحقيق مكاسب أحادية، وذلك لو لم يتم فلن نتردد دقيقة واحدة في أن نتحول إلى مقاتلين من أجل حماية هذه المنطقة الحيوية.
ولم يشر وزير الخارجية البحريني صراحة إلى الطرف الذي يعنيه بذلك، وإن قال مراقبون إن إيران هي المقصودة، حيث يمثلها في المؤتمر كاظم جلالي مقرر مفوضية الأمن الوطني والسياسة الخارجية، والسفير الإيراني لدى المنامة حسن أمير، بينما تشارك الولايات المتحدة بوفد يرأسه وزير الدفاع روبرت جيتس.
وعقدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، ومقره لندن مساء الجمعة، في فندق "ريتز كارلتون" في العاصمة البحرينية المنامة، وبدأت فعاليات جلساته رسميا صباح اليوم السبت بمشاركة ممثلين عن 25 دولة، من بينهم ممثلون عن مؤسسات الأمن القومي بدول مجلس التعاون الخليجي والأعضاء الخمس الدائمين في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي، وإيران.
الدور الأمريكي
وبالنسبة للولايات المتحدة قال آل خليفة: "ندرك جميعا أن الدور الأمريكي في منطقة الخليج العربي تحديدا سيبقى أساسيا لمستقبلها الأمني، وفي الحقيقة إن هذا الدور يتعين أن يتطور إلى شراكة حقيقية مبنية على التزام قوي من الطرفين".
وأضاف: "علينا أن ندرك أن الولايات المتحدة ليس لديها عصا سحرية لحل جميع المشكلات، ومن أجل مساعدتها نحن مقتنعون بأن هناك حاجة إلى حوار جاد بين الدول، وإلى تعاون إقليمي أكبر"، محدداً مجالات هذا التعاون، ومن بينها مكافحة ما يعرف بـ"الإرهاب"، مشيرا إلى أن هجمات مومباي الأخيرة تدعو "جميع الدول للعمل معا" للقضاء على "الملاذات الآمنة للإرهابيين".
واعتبر آل خليفة أن الأزمة المالية العالمية لا تقل تهديدا عن "الإرهاب" على أمن الخليج قائلا: "إن الأمن الإقليمي والعالمي سيتأثر بالأزمة المالية والاقتصادية العالمية المتنامية بصورة تفوق التوقع"، داعيًا إلى التخفيف من تأثير الأزمة على المواطنين العاديين وطموحاتهم ووظائفهم ومستوى معيشتهم؛ لكي لا تتطور الأزمة المالية إلى أزمة أمنية سواء فى المنطقة أو في أي بقعة أخرى فى العالم.
أمن البحار
وتشمل جلسات اليوم الأول من المؤتمر الخامس لأمن الخليج المنعقد حاليا في المنامة، ويستمر لثلاثة أيام، موضوعات حول الولايات المتحدة وموازين القوى الإقليمية، واقتصاديات الأمن الإقليمي، وتأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية في هذا الأمن، بالإضافة إلى قضية "أمن البحار" في ظل تنامي أعمال القرصنة البحرية قبالة سواحل الصومال.
بينما تتناول فعاليات اليوم الثاني موضوعات عديدة من بينها قضايا التركيبة السكانية والعمالة والأمن في دول الخليج العربية، والسياسات الطائفية، والطاقة النووية في منطقة الشرق الأوسط، فيما تناقش جلسات اليوم الختامي قضايا حول دور المجتمع الدولي في الأمن الإقليمي في الخليج والشرق الأوسط، والتغيرات الراهنة في هيكل الأمن الإقليمي في المنطقة.
ويتوقع مراقبون أن تلقي بعض القضايا ذات الحساسية بالمنطقة بظلالها على جلسات المؤتمر، ومن بينها الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد، والانسحاب الأمريكي من العراق والسياسة الجديدة لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما إزاء الشرق الأوسط. وكانت البحرين قد عقدت في العام 2004 اتفاقية مع المعهد لعقد المنتدى سنويا، وحتى العام 2011، بهدف أن يكون "حوار المنامة" محورا أساسيا بالدبلوماسية الأمنية في المنطقة.
وحذر الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة خلال مؤتمر حوار المنامة الخامس حول أمن الخليج العربي المنعقد حاليا في العاصمة البحرينية المنامة من تحول الأزمة المالية العالمية الراهنة إلى أزمة أمنية، مؤكداً أهمية الدور الأمريكي بحماية أمن منطقة الخليج العربي، إلا أنه أشار إلى أنه يجب أن لا يكون بديلا للإطار الإقليمي الذي سبق أن طرحه قبل أشهر، في إشارة للمنظمة الإقليمية الأمنية التي يقترح أن تضم إيران وإسرائيل.
أهمية الحوار
وجدد دعوته لإنشاء هذه المنظمة، مبررا ذلك بقوله: "إن قناعتنا بأهمية الحوار وتعزيز التعاون دفعنا إلى اقتراح إنشاء منظمة إقليمية تضم جميع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من دون استثناء"، بما في ذلك إيران وإسرائيل، إلا أنه اشترط أن تحقق هذه المظلة الإقليمية المقترحة الهدف منها، و"ألا يتم استغلالها لتحقيق مكاسب أحادية، وذلك لو لم يتم فلن نتردد دقيقة واحدة في أن نتحول إلى مقاتلين من أجل حماية هذه المنطقة الحيوية.
ولم يشر وزير الخارجية البحريني صراحة إلى الطرف الذي يعنيه بذلك، وإن قال مراقبون إن إيران هي المقصودة، حيث يمثلها في المؤتمر كاظم جلالي مقرر مفوضية الأمن الوطني والسياسة الخارجية، والسفير الإيراني لدى المنامة حسن أمير، بينما تشارك الولايات المتحدة بوفد يرأسه وزير الدفاع روبرت جيتس.
وعقدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، ومقره لندن مساء الجمعة، في فندق "ريتز كارلتون" في العاصمة البحرينية المنامة، وبدأت فعاليات جلساته رسميا صباح اليوم السبت بمشاركة ممثلين عن 25 دولة، من بينهم ممثلون عن مؤسسات الأمن القومي بدول مجلس التعاون الخليجي والأعضاء الخمس الدائمين في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي، وإيران.
الدور الأمريكي
وبالنسبة للولايات المتحدة قال آل خليفة: "ندرك جميعا أن الدور الأمريكي في منطقة الخليج العربي تحديدا سيبقى أساسيا لمستقبلها الأمني، وفي الحقيقة إن هذا الدور يتعين أن يتطور إلى شراكة حقيقية مبنية على التزام قوي من الطرفين".
وأضاف: "علينا أن ندرك أن الولايات المتحدة ليس لديها عصا سحرية لحل جميع المشكلات، ومن أجل مساعدتها نحن مقتنعون بأن هناك حاجة إلى حوار جاد بين الدول، وإلى تعاون إقليمي أكبر"، محدداً مجالات هذا التعاون، ومن بينها مكافحة ما يعرف بـ"الإرهاب"، مشيرا إلى أن هجمات مومباي الأخيرة تدعو "جميع الدول للعمل معا" للقضاء على "الملاذات الآمنة للإرهابيين".
واعتبر آل خليفة أن الأزمة المالية العالمية لا تقل تهديدا عن "الإرهاب" على أمن الخليج قائلا: "إن الأمن الإقليمي والعالمي سيتأثر بالأزمة المالية والاقتصادية العالمية المتنامية بصورة تفوق التوقع"، داعيًا إلى التخفيف من تأثير الأزمة على المواطنين العاديين وطموحاتهم ووظائفهم ومستوى معيشتهم؛ لكي لا تتطور الأزمة المالية إلى أزمة أمنية سواء فى المنطقة أو في أي بقعة أخرى فى العالم.
أمن البحار
وتشمل جلسات اليوم الأول من المؤتمر الخامس لأمن الخليج المنعقد حاليا في المنامة، ويستمر لثلاثة أيام، موضوعات حول الولايات المتحدة وموازين القوى الإقليمية، واقتصاديات الأمن الإقليمي، وتأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية في هذا الأمن، بالإضافة إلى قضية "أمن البحار" في ظل تنامي أعمال القرصنة البحرية قبالة سواحل الصومال.
بينما تتناول فعاليات اليوم الثاني موضوعات عديدة من بينها قضايا التركيبة السكانية والعمالة والأمن في دول الخليج العربية، والسياسات الطائفية، والطاقة النووية في منطقة الشرق الأوسط، فيما تناقش جلسات اليوم الختامي قضايا حول دور المجتمع الدولي في الأمن الإقليمي في الخليج والشرق الأوسط، والتغيرات الراهنة في هيكل الأمن الإقليمي في المنطقة.
ويتوقع مراقبون أن تلقي بعض القضايا ذات الحساسية بالمنطقة بظلالها على جلسات المؤتمر، ومن بينها الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد، والانسحاب الأمريكي من العراق والسياسة الجديدة لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما إزاء الشرق الأوسط. وكانت البحرين قد عقدت في العام 2004 اتفاقية مع المعهد لعقد المنتدى سنويا، وحتى العام 2011، بهدف أن يكون "حوار المنامة" محورا أساسيا بالدبلوماسية الأمنية في المنطقة.
- إسرائيل تجدد أسفها عن إهانة السفير التركي
- ممثلو الشعب يتقاذفون المسؤولية في حماية أموال الشعب الأفانا: حماية المال العام مسؤولية الدولة والقضاة / الأرندي: الفساد إرهاب جديد ومكافحته جماعية ودائمة / حمس: أصل المشكلة غياب قانون ضبط ا
- ابو عبيدة يتوعد بهزيمة إسرائيل...إسرائيل تستنجد بالغرب والقسام تتعهد بأسر رفاق شاليط
- أول منشور لمنظمة الجيش السري O.A.S
- إسرائيل تدافع عن نفسها وإيران هدفها إسرائيل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى