إسرائيل لم تلتزم بالقرارات الدولية منذ ولادتها القهرية سنةم1948

الغريب في أمرهذه الدولة الإسرائيلية ترفض القرارات الملزمة للأمم المتحدة بتحد صارخ،ويقابل هذا التعنت والرفض من عصابة الأمم و الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية بصمت مطبق كأن شيئا لم يقع..بل أظن أن هذا المجتمع ممثلا بهذه القوى الغاشمة ، هي التي تحضها على الرفض وعدم الألتزام بقرارت الأمم من وراء الستار، وتلقي اللائمة على الضحية دائما حماس أو غيرها ...والمتتبعون للشأن الأسرائيلي العربي يلاحظ أن هذا الكيان منذ ولادته القهرية سنة1948 لم يطبق أي قرار دولي، بل دائما كان يتحدى القوانين والأعراف و الموائيق الدولية بانتهاكه المفضوح لها في كل مرة،ولا أحد يوقف تعنته وإختراقاته المتكررة لها والرافضة للإرادة الدولية بل في كل مرة كان يقترف في حق المدنيين العزل والمنظمات الدولية للنجدة والدفاع المدني وسيارت الإسعاف و رجال الإعلام أبشع المجازر تحت غطاء دولي رهيب وصمت عجيب بل قد نقول أن عصابة الأمم المتحدة تبارك هذه الأعمال الإجرامية في حق العرب والمسلمين.بعد أن تقاعس القادة العرب وتخاذلوا عن نصرة إخوانهم وشاركوا المجتمع الدولي تحت رئاسة عصابة الأمم المتحدة في المؤامرة الرهيبة التي تحاك ضد المقاومة أينما ظهرت وقويت شوكتها ..لا يراد لنا نحن العرب والمسلمين إلا الخنوع والأنبطاح والهوان و أن نكون عبيدا أو (قويم )بين يدي الخاحامت الإسرائيليين .... ،