مستغانم...الأحياء تغرق في الأوحال والظلام

تتحوّل معظم أحياء وشوارع مدينة مستغانم إلى مستنقعات وأوحال، كلّما تساقطت الأمطار.
هذه المجاري والمستنقعات تمتزج بمياه الصرف الصحيّ والرواسب والأوحال، وحتى النفايات المنزلية، معيقة بذلك حركة الراجلين، في ظلّ استحواذ التجار غير الشرعيين على الأرصفة واحتكارها، المشهد الذي بات يزعج سكان عاصمة الولاية وزوّارها، كلما سقطت الأنواء. فتتحوّل مستغانم إلى فضاء فسيح، تغمره الأوحال. ورغم المجهودات، التي تبذل من طرف مصالح البلدية في مجالات الصيانة والتهيئة والنظافة، إلا أن للسكان وجمعيات الأحياء نصيب كبير في هذا الوضع، حسب أقوال احد موظفي البلدية، لتنصّلهم من مسؤولياتهم كمواطنين للمحافظة على المرافق العمومية، بما فيها ذات الطابع الترفيهي كالملاعب الجوارية والمساحات الخضراء. وصار التخريب ظاهرة خطيرة، كما يحدث في بعض الأحياء الشعبية للإنارة العمومية ولشبكة ماء الشرب وسرقة بالوعات قنوات الصرف.