من أخطر الظواهر الإجتماعية فتكا بالمجتمع .تفكيك شبكة مختصة في تصوير أفلام إباحية بعين تموشنت !!!! ولا حول ولاقوة إلابالله

تمكنت مصالح الدرك الوطني بتمازوغة من وضع حد لنشاط
عصابة مختصة في تصوير أفلام إباحية ملتقطة بواسطة الهاتف النقال وهذا بعد
تلقيها معلومات رصدتها ذات المصالح حول هذه القضية، المتمثلة في الانحلال
الخلقي لفتيات وشباب القاطنين ببلدية تمازوغة التابعة إداريا لعين الأربعاء،
مستغلين في ذلك وضعيتهم الاجتماعية.
حيث أفضى فوج التحقيق إلى توقيف 03 أفراد من بينهم فتاة المدعوة.ت.
ح. البالغة من العمر 27 سنة بحمام بوحجر و المدعو.م. س. البالغ من العمر 23 سنة
و.م. ن. البالغ من العمر 29 سنة والقاطنين بتمازوغة مع حجز 08 أفلام إباحية لفتيات
قاطنات بذات البلدية كانت مخزنة بالذاكرة الإلكترونية لـهاتفين نقالين، حيث أفضت
نتائج التحقيق مع الموقوفين إلى أن العصابة فتية النشأة كانت تعمل على استدراج
الفتيات وإغرائهن لارتكاب الرذيلة والدعارة مستغلين ظروفهم المزرية، بفضحهم
باستعمال تقنية البلوتوت والإنترنيت، كما تم التوصل إلى أن هذه العصابة حاولت مرات
عديدة الاقتراب من المؤسسات التربوية للإيقاع بضحايا جدد من القاصرات. والجدير
بالذكر أنها تمكنت في ظرف وجيز من ترويج هذه الأفلام الإباحية باستعمال
تقنية البلوتوت في كل من دوائر حمام بوحجر وعين الأربعاء وعين تموشنت، وقد
تم تقديم أعضائها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة حمام بوحجر مع قيام وحدات الدرك
عبر تراب الولاية بالبحث والتحري عن مثل هذه الجرائم من أجل وضع حد لهذه الظواهر،
كما سطرت برنامجا يتمثل في إلقاء محاضرات عبر المؤسسات التربوية قصد تجنب انحراف
الشباب.
من أهم أسباب ظهور هذه الظواهر الإجتماعية الخطيرة هو التحول الأجتماعي والسياسي والإقتصادي و الثقافي الخطير الذي يزلزل ويخلخل البنية الأساسية للمجتمع أي الأسرة وما تتعرض له من تغريب وتفكيك لأواصرها وعلاقاتها بين أفراد المجتمع بسبب الهجمة الشرسة من الدول الأورويبة الإستعمارية التي تستندأساسا على التطورالتكنولوجي خصوصا باستعمال واستغلال وسائل الإتصال المتطورة التي توجهها عمداإلى المشرق العربي ومغربه قصد نشر الإباحية و الدعارة والفسق في ثناياه،ابتغاء إضعافه والفتك بتماسكه وتلاحم أفراده ،فاعتقد أن أخطر وسيلة لخلخلته هو الهاتف النقال المزود بالكاميرة المستعمل من كل من هب ودب حتى بات لعبة في يدي أطفالنا .زيادة على اسباب إجتماعية أخرى لا تقل خطورة كالفقر و البطالة وغلاء المعيشة والجهل والأمية ،وغياب القوانين الواقية للمجتمع أوقلتها أوا عدم تماشيها و التحولات والتغيرات العميقة في البنية الأسية للمجتمع من مثل هذه الظواهر الإجتماعية الخطيرة ...


محمد خميستي. ع