مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المحترف
المحترف
مشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
مشرف منتدى أخبار و تاريخ  مستغانم
عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008

أغبياؤنا يتركون الإسلام وفلاسفة الغرب يعتنقونه..بقلم : يحي أبو زكريا Empty أغبياؤنا يتركون الإسلام وفلاسفة الغرب يعتنقونه..بقلم : يحي أبو زكريا

الجمعة 26 يونيو 2009, 09:56
أغبياؤنا يتركون الإسلام وفلاسفة الغرب يعتنقونه

أغبياؤنا يتركون الإسلام وفلاسفة الغرب يعتنقونه..بقلم : يحي أبو زكريا Blank أغبياؤنا يتركون الإسلام وفلاسفة الغرب يعتنقونه..بقلم : يحي أبو زكريا Yyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyy1

بدأت العديد من مراكز الدراسات الإستراتيجية والإستشراف المستقبلي في الغرب بإجراء دراسات معمقّة تتعلّق بمستقبل المسلمين في الجغرافيا الغربيّة , وقد تناولت بعض هذه الدراسات عدد المسلمين وحجمهم الحقيقي في سنة 2050 وما سوف تكون عليه الجاليات العربية و المسلمة في تفاصيل الحياة الإجتماعية و الإقتصادية والسياسيّة .

و يذهب باحث سويدي إلى القول بأنّ نصف سكّان السويد في سنة 2050 سيكونون من المهاجرين وتحديدا من العرب والمسلمين حيث سيصبحون قوة بشرية مؤثرّة في المعادلة السياسيّة الغربيّة .

و الذي دفع هذه المراكز إلى إجراء مثل هذه البحوث هو الأحداث الأمنية الأخيرة التي عرفتها بريطانيا والتي كان يقف وراءها أشخاص ولدوا في بريطانيا و تلقوا تعليمهم في مدارسها و شبّوا وترعرعوا ضمن قيمّها الإجتماعيّة , بالإضافة إلى ذلك فإنّ بعض المراكز الإسرائيليّة المتخصصّة في مجال الدراسات الإستخباراتية أرسلت أكثر من رسالة إلى عواصم القرار في الغرب مفادها أنّ الوجود الإسلامي خطر على أوروبا في المستقبل وخطر على الدولة العبرية نفسها .

و قد كشف تقرير أعدّه مركز المعلومات الإستخباراتية و الإرهاب والذي يقع في مدينة جليلوت في فلسطين المحتلة : أنّ الجيل الحالي من الساسة الأوروبيين مازال يتذكّر أهوال الحرب العاليمة الثانية ويعرف كيف قامت دولة إسرائيل وعلى أيّ أساس , و لذلك فهو يفهم تعقيد الصورة الإسرائيلية – الفلسطينية أكثر من فهم الرأي العام الأوروبي لها , ولا يزال هؤلاء الأوروبيون المتقدمون في العمر ملتزمين بأمن إسرائيل وبشرعية الدولة اليهودية , و يضعف هذا الإلتزام لدى جيل الشباب والذي يكتسب لنفسه مكانة سياسية وصوتا سياسيّا في أوروبا ... وجاء في التقرير أيضا : قد نشهد بعد سنين قليلة أوروبا تختلف عن تلك التي إعتدنا عليها , أوروبا التي تنظر بعين الإعتبار إلى العنصر الإسلامي والعربي أكثر مما تفعل الآن , أوروبا التي يكثر فيها الساسة من أتباع محمّد ... إنتهى التقرير .

و مما زاد في شرعنة هذه المخاوف لدى صنّاع القرار في الغرب هو الدراسة التي نشرها المجلس الأوروبي حيث أكدّت هذه الدراسة أنّ عدد سكّان أوروبا سيتراجع و أنّ الشعب الأوروبي سيصبح شعبا مسنّا بنسبة تتراوح بين 13 بالمائة و 22 بالمائة بحلول العام 2050 , كما أشارت الدراسة إلى تراجع مؤشّر الخصوبة والذي سيفضي إلى تراجع عدد الأوروبيين بنسبة 564 مليون نسمة كما قدرّ خبراء المنظمّة الأوروبية , و تعليقا على هذه الدراسة قالت شارلوت هون رئيسة اللجنة الأوروبية حول السكّان أنّ عدد الأوروبيين في تراجع و إرتفاع عدد سكّان القارة الأوروبية ناجم عن الهجرة من العالم الثالث – والعالم الإسلامي ضمنا – إلى أوروبا .

و تشير بعض التقديرات غير الرسميّة بأنّ عدد المسلمين في الغرب – أوروبا على وجه التحديد – وصل إلى ثلاثين مليون مسلما , و الواقع أنّ هذه التقديرات غير دقيقة وغير رسميّة لعدم وجود إحصاء رسمي لعدد المسلمين في الغرب , غير أنّ عدد المسلمين ليس بعيدا عن هذا التقدير المبدئي والذي تحول الصعوبات السياسية والفنية دون معرفة العدد الحقيقي للمسلمين في الغرب , حيث تخشى بعض الدوائر الغربية إن هي قدمّت الرقم الحقيقي للمسلمين في الغرب تحفيز اليمين المتطرّف في الغرب ليتحرّك في الإتجاه المعاكس للسياسات الغربية الرسمية المؤمنة بمبدأ الهجرة من أجل إحقاق التوازن السكاني وخصوصا في دول شمال أوروبا .

بالإضافة إلى ذلك فإنّ عشرات الآلاف من الأوروبيين قد أسلموا وبتوا يحسبون بحكم عقيدتهم الجديدة على الوجود الإسلامي في الغرب , بل أصبح هؤلاء المسلمون الجدد من الغربيين يديرون المعاهد والمساجد والمؤسسات الإسلامية .

و يضاف إلى ذلك فإنّ الوجود الإسلامي في الغرب ليس وليد الهجرات الأخيرة التي إنطلقت قبل 50 سنة من العالم الإسلامي و إلى الغرب , بل هيّ قديمة تعود إلى وصول المسلمين إلى فرنسا سنة 716 ميلاديّة عندما فتحوا مدينة ناربون , ثمّ مدينة تولوز سنة 721 ميلاديّة , ومدينة ليّون سنة 726 ميلادية ومدينة بوردو سنة 731 ميلاديّة .

كما أنّه وإبّان الإحتلال الفرنسي لإفريقيا الذي بدأ في القرن السادس عشر فإنّ جيش الإحتلال الفرنسي إستقدم آلاف الأفارقة المسلمين للعمل في المناجم والمصانع الفرنسية , تماما كما إستقدم القراصنة الأمريكان آلاف الأفارقة المسلمين إلى أمريكا لبيعهم لاحقا في أسواق النخاسة والرّق و الذين كان الكثير منهم يجهر بإسلامه وكتب عن تجربة العبودية الجديدة في أمريكا .

أمّا هجرة الهنود و الباكستانيين المسلمين إلى بريطانيا فقد كانت مزامنة للإحتلال البريطاني لشبه القارة الهنديّة , و في مرحلة الإحتلال البريطاني للهند تدفقّ عشرات الآلاف من الهند وباكستان وبعض دول آسيا إلى بريطانيا وهو يشكلّون الرعيل الأول من المسلمين في المملكة المتحدة .

ولذلك من الخطأ المنهجي ربط عدد المسلمين في أوروبا بتاريخ محددّ و الإنطلاق منه لإجراء مسح ديموغرافي لعددهم الحقيقي أو الإكتفاء بسجلاّت دوائر الهجرة حول أعداد الحاصلين على اللجوء السياسي والإنساني من المسلمين .

و أولّ من أشار إلى عدد المسلمين في الغرب وأنّهم يقدرّون ب25 مليون مسلما كان الرئيس البوسني المسلم علي عزّت بيغوفيتش . و تشير إحصاءات أخرى إلى أنّ عدد المسلمين في الغرب تجاوز الثلاثين مليون مسلما أي ما نسبته 6 بالمائة من مجموع سكان أوروبا البالغ 705 مليون نسمة .

والتقديرات المبدئية المتوفرّة حول عدد المسلمين في الغرب قامت بها المؤسسات الإسلامية والمؤسسّات غير الرسميّة وأحيانا المؤسسات الكنسية والبحثية , و بالتأكيد فإنّ دوائر الأبحاث الإستخباراتية لها دراساتها الخاصة في هذا المجال غير أنّها ليست للنشر كما هو معروف .

ففي فرنسا يبلغ عدد المسلمين 6 ملايين مسلما وهو الأمر الذي جعل الإسلام هو الديانة الرسمية الثانية بعد الكاثوليكية و سبعون بالمائة منهم قدموا إلى فرنسا من المغرب العربي , وحسب دراسة للمجموعة الأوروبية صدرت في العاصمة البلجيكية بروكسل في سنة 2001 فإنّ المهاجرين يساهمون بنسبة 14,7 بالمائة من الناتج المحلي الفرنسي , و للشارة فإنّ عدد سكّان فرنسا يبلغ 57 مليون نسمة .

أما في ألمانيا فإنّ عدد المسلمين قد تجاوز 3 ملايين نسمة ونصف المليون من أصل 80 مليون ألماني , و في بريطانيا تجاوز عدد المسلمين فيها مليون و 700 أل مسلما , و في إيطاليا تجاوز عدد المسلمين مليون مسلما , و فييي هولندا فقد بلغ عدد المسلمين 900 ألف مسلما , وفي بلجيكا 600 ألف مسلما , و في السويد نصف مليون مسلما , وفي سوييسرا 400 ألف مسلما , وفي إسبانيا قرابة 4000 ألف مسلما , وفي النمسا قرابة النصف مليون وفي اليونان 700 ألف مسلما , و في الدنمارك قرابة 200 ألف مسلما وفي فنلندا أزيد من 60 ألف مسلما , هذا بالإضافة إلى وجود مئات الآلاف من المسلمين في الدول الأوروبية التي إنضمت أخيرا إلى الإتحّاد الأوروبي .

و المسلمون في الغرب قسمان مسلمون وافدون جرّاء الهجرات إلى الدول الأوروبية , ومسلمون أصلاء كشأن المسلمين في ألبانيا و البوسنة و كوسوفا و مقدونيا وكرواتيا وسلوفينيا وأوكرانيا و صربيا , فالمسلمون هم أبناء البلاد الأصلية إعتنقوا الإسلام منذ قرون طويلة وقبل الوجود العثماني في بعض هذه الدول .

بالإضافة إلى ذلك فإنّ المسلمين الوافدين الذين قدموا إلى أوروبا قبل عشرات السنين أصبح أبناؤهم متأصلين في البلاد الغربية ولا يعرفون لهم بلادا غير البلاد التي ولدوا فيها وتعلموا في مدارسها .

وقد كشفت هذه الأعداد الهائلة من المسلمين في مختلف الدول الأوروبية أنّ حركة الإنجاب بين المسلمين كبيرة للغاية , وحسب الخبراء الذين درسوا هذه الظاهرة – قوة التناسل والإنجاب وسط الأقليات المسلمة في الغرب – فإنّ ذلك يعود إلى التقاليد الإسلامية الحريصة على مفهوم العائلة الكبيرة المتضامنة , أو أنّ ذلك يعود إلى رغبة هذه العوائل المسلمة على الإستفادة من الإمتيازات التي يوفرها الضمان الإجتماعي الأوروبي للعوائل الكبيرة من خلال ما يعرف بنقدية الأطفال .

وحسب هؤلاء الخبراء فإنّ نسبة الإنجاب بين المسلمين كبيرة للغاية وهو الأمر الذي جعل الدوائر المتخصصّة تحفّز السكّان الأصليين على الإنجاب و الإكثار من النسل ليس حفاظا على التوازن السكّاني هذه المرة بل حفاظا على التوازن العقائدي و الحضاري والديني .

و يذهب الباحث السويدي في شؤون الإسلام يان سامويلسون في كتابه الشهير : الإسلام في السويد سيصبحون قوة فاعلة في المعادلة السويدية سنة 2020 وخصوصا إذا ترك الجيل الحالي نهائيا البطالة والمخدرات ...

ولعلّ من الأسباب المباشرة التي جعلت الجيل الأول من العرب والمسلمين غير قادر على التأثير الفعلي في السياسة الأوروبية هو ضعف المستوى الثقافي للغالبية العظمى من هذه الشريحة , غير أنّ الجيل الثاني و الثالث يتمتّع بثقافة عالية ومستوى تعليمي جيد وإتقان كامل للغة الغربية والتحدث بها بدون لكنة كما هو ديدن الجيل الأوّل , و هو الأمر الذي جعل هذا الجيل مؤثرا ويغزو بإحكام المؤسسات البرلمانية و السياسية والحزبية والنقابية و الأكاديمية و الإعلامية .

و هذه المعطيات وغيرها بدأت تقلق الدوائر الغربية خصوصا وأنّ كما هائلا من الدراسات التي أنجزها خبراء في مجال قراءة المستقبل و تحليل الثقافة الرقمية المبنية على الإحصاء و الإستطلاع الموسّع تؤكّد أنّ المسلمين قد يصبحون نصف سكان القارة الأوروبية بعد خمسين سنة وخصوصا إذا إستمرّ إنجابهم على الوتيرة التي هم عليها الآن , كما أنّ المستوى التعليمي الكبير للأجيال المسلمة الجديدة و إنتشار حركة الأسلمة بيبن الغربيين أنفسهم حيث أصبح المواطن الغربي المسلم هو الذي ينقل الإسلام إلى بقية المواطنين الأوروبيين , بل إنّ بعضهم بات يعلن أنّه صاحب الشرعية في تمثيل ونشر الإسلام في الغرب وهو الإختراق الخطير الذي رصدت له ميزانيات ضخمت و كلفت جهات بحثية وأمنية لدراسة أبعاد هذه الظاهرة ورصد منحنياتها , إذ أنّ إتساعها قد يفضي إلى تقوية الوجود الإسلامي في الغرب و يجلعه محصنّا ..

وقد أصبح الكثير من الغربيين مهتمين إلى أبعد الحدود بالتعرف على الإسلام وحضارته , و باتت مادة الإسلام من أكثر المواد حضورا في وسائل الإعلام الغربية و دور النشر التي تدفع أسبوعيا إلى المكتبات عشرات الكتب المتعلقة بالإسلام و أحواله وحركاته , صحيح أنّ بعض الإستراتيجيين الغربيين واللوبي الصهيوني في الغرب عملوا المستحيل من أجل تشويه الإسلام عقيدة وشريعة و حضارة بعد الحادي عشر من أيلول , و عمدوا إلى بناء جدار برلين ثاني بين الإنسان الأوروبي و الإسلام , إلا أن تقديم الإسلام بطريقة سلبية و تنامي ظاهرة الإسلام فوبيا في الغرب دفعت الإنسان الأوروبي ليقرأ بتأني الإسلام و يعيد إكتشافه من جديد ...

وقد أصبحت ظاهرة المتحولين إلى الإسلام في الغرب ملفتة للنظر , فأعداد الغربيين الذين أسلموا ويسلمون باتت مدهشة للغاية , و لم يعد الأمر مقصورا على فئة دون أخرى بل إنّ المتحولين إلى الإسلام في الغرب يتنمون إلى الجنسين معا , و إلى مختلف المستويات العلمية والأكاديمية , كما فعل أخيرا الفيلسوف السويدي هوجان لارسون الذي أعلن عن إسلامه في السويد , وقد حدث ذلك بعد دراسات مستفيضة عن الإسلام قام بها لارسون الذي توجّ كل ذلك بإعلان إسلامه في مدينة مالمو في الجنوب السويدي .

و تنامي ظاهرة المتحولين إلى الإسلام في الغرب جعلت الأجهزة الأمنية الغربية ومعها مراكز الأبحاث والدراسات تدرس هذه الظاهرة , و تقرأ تأثير الغربيين المتحولين إلى الإسلام على مستقبل المشهد السياسي و الإجتماعي و الثقافي وحتى الأمني في الغرب , خصوصا في ظل توطين الإسلام في الغرب و إكتساحه لشرائح واسعة من مختلف الطبقات الإجتماعية .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى