المنتخبات العربية تبدي تفاؤلها إزاء قرعة المرحلة الحاسمة

أكد ممثلو المنتخبات العربية المشاركة في قرعة الدور الرابع والحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010 على جاهزية منتخباتهم لهذا الحدث، كما أكدوا على تكافؤ المجموعتين.

وأسفرت القرعة عن وقوع منتخبي البحرين وقطر إلى جانب أستراليا واليابان وأوزباكستان في المجموعة الأولى، في حين جاءت السعودية والإمارات بالمجموعة الثانية إلى جانب كوريا الجنوبية وإيران وكوريا الشمالية.
السعودية التي تأمل في التأهل للمونديال الخامس على التوالي قال ممثلها عبدالله الجربوع المنسق العام للمنتخب الأول وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم :"نسعى للحفاظ على سجلنا المميز بعد الوصول إلى نهائيات كأس العالم 4 مرات على التوالي".
وأكد الجربوع على أن مباريات التصفيات تحتاج للتحضير والاستعداد الجيدين،قائلاً :" في مباريات التصفيات الفريق الذي يستعد بشكل أفضل يكون له فرصة أكبر في التأهل بغض النظر عن تاريخ المنتخبات، خاصة وأن الظروف تتغير على مدار مراحل التصفيات".
كما أشار إلى أهمية الأخذ بعين الاعتبار خوض المنتخبات أول مباراتين في التصفيات خلال شهر رمضان، لكنه استدرك بالقول:" التعديل قد يكون غير وارد، ونحن وضعنا برامجنا مع الأخذ بعين الاعتبار هذا الأمر."
من جهته تحدث عبد العزيز الأشرف عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم عن تكافؤ المجموعتين مشيراً إلى أن صعوبة المجموعة الأولى تكمن في السفر لمسافات طويلة من أجل خوض المواجهات أمام أستراليا واليابان.
وكشف الأشرف بأن هدف بلاده يتمثل بخطف إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة بغض النظر عن قوة المنتخبات المنافسة، " سنعمل خلال الفترة المقبلة على إعداد الفريق بشكل جيد، ليكون قادراً على المنافسة في الحصول على بطاقة تأهل مباشر للنهائيات في جنوب أفريقيا."
وأوضح:" أعتقد أن خوض أول مباراتين لنا في التصفيات خلال شهر رمضان يعتبر مريحاً، حيث سنستضيف المنتخب الياباني في المنامة قبل التوجه إلى الدوحة لمواجهة قطر".
واتفق عبد الرحمن الهاجري السكرتير العام للجنة المنتخبات الوطنية في الاتحاد القطري لكرة القدم على اعتبار أن المجموعتين متكافئتين.
كما أبدى الهاجري ثقته بقدرة العنابي على حجز مكان له في المونديال قائلاً:"سنحاول القيام بكل جهد من أجل الحصول على بطاقة التأهل إلى كأس العالم، ونتمنى أن تكون البطاقة الثانية من نصيب جارنا الخليجي".
أما مدير المنتخب الإماراتي لكرة القدم عبدالله حسن فقد أبدى ارتياحه لنتيجة القرعة قائلاً "القرعة متوازنة مع الاعتراف بأن الأولى هي الأقوى لوجود اليابان وأستراليا فيها، ولكن يجب عدم التساهل مع أي منتخب لأن المنتخبات العشرة التي تأهلت إلى الدور الحاسم تملك نفس الحظوظ والكلام الأخير سيكون للملعب".
ورأى حسن أن "صعود 4 منتخبات عن آسيا مباشرة إلى نهائيات كأس العالم وامتلاك فريقين فرصة اللعب على نصف البطاقة الأخرى مع بطل الكونكاكاف يؤكد أن الفرصة كبيرة أمام أي فريق لتحقيق طموحه في التأهل إلى المونديال".
وأعتبر أن "الفرصة موجودة أمام الإمارات لتكرار أنجاز التأهل إلى النهائيات للمرة الثانية بعد الأولى في مونديال 1990".