بين البارح واليوم

بين البارح واليوم : هذا ما قدمته الجزائر في أكتوبر من أجل شرف مصر /شهيد جزائري•• وبومدين قدم صكا على بياض لتزويد مصر بالأسلحة

بين البارح واليوم Boumedienne250_2287926691

بلغ، عدد الشهداء الجزائريين الذين سقطوا في الحرب ضد الكيان الصهيوني عام 1973 من أجل تمكين مصر من استرجاع أراضيها المغتصبة بسيناء، وتفاوضت مصر مع إسرائيل عام 1978 لاسترجاع ما تبقى منها بعد الإنبطاح الكبير للقومية والنخوة العربية، 180 شهيد، وقد شاركت الجزائر بالفوج الثامن للمشاة الميكانيكية، وكان الرئيس الراحل هواري بومدين قد طلب من الإتحاد السوفياتي شراء طائرات وأسلحة لإرسالها إلى المصريين عقب وصول معلومات من جزائري بأوروبا قبل الحرب، تفيد بأن إسرائيل تحضر لهجوم على مصر، وباشر اتصالاته مع السوفيات، لكن السوفياتيين طلبوا مبالغ ضخمة، فما كان على الرئيس الجزائري إلا أن أعطاهم شيكا على بياض وقال لهم دونوا المبلغ الذي تريدونه، وهكذا تم شراء الطائرات والعتاد اللازم، ومن ثم إرساله إلى مصر، وهذه بعض إحصائيات لما قدمته الجزائر خلال الحرب حيث كانت ثاني دولة من حيث الدعم للحرب· الوحدات: 3 فيالق دبابات، فيلق مشاة ميكانيكية،. فوج مدفعية ميدان، فوج مدفعية مضادة للطيران، 7 كتائب للإسناد التعداد البشري، 2115 جندي، 812 ضابط صف، 192 ضابط العتاد البري، 96 دبابة، 32 آلية مجنزرة، 12 مدفع ميدان، 16 مدفع مضاد للطيران الجوي، سرب من طائرات ميغ 21، سربان (02) من طائرات ميغ 17، سرب من طائرات سوخوي 7، أي ما مجموعه حوالي 50 طائرة.

الرجل الذي كتبت عنه فرنسا بعد وفاته على الصفحة الأؤلى في جريدتها
" الرجل الذي ليس له المستحيل" رحمك الله يا بومدين
L'homme qui n'a pas d'impossible

تحياتى سيد قرامو
نعم كان يشبه الجزائر,وكانت ملامحه ونظراته الثاقبة مرأة عاكسة لشخصيته القوية.

تشكر على المعلومات التاريخية .

شكرا لك على المرور
نعم كما قلت جزاك الله خيرا كانت نظراته الثاقبة مرأة عاكسة لشخصيته بل و لكل الجزائرين و كم انا معجب بخطبه الشيقة و الهدافة و من بينها عن فلسطين "نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة" و هو يدرك انها مظلومة الى ان قال: في احدى خطبه: "قلت لياسر عرفات (رحمه الله) "رصاصة واحدة خير من الف مؤتمر" رحمك الله و نحن على خطك سائرون.

بين البارح واليوم

بين البارح واليوم

رد: بين البارح واليوم

رد: بين البارح واليوم

رد: بين البارح واليوم

رد: بين البارح واليوم