بعد تشييدها للجدار الفولاذي مع غزة : مصر تستعد لإقامة سياج كهربائي عازل حول مدينة رفح يحصر دخولها والخروج منها عبر بوابات الكترونية

بعد تشييدها للجدار الفولاذي مع غزة
مصر تستعد لإقامة سياج كهربائي عازل حول مدينة رفح يحصر دخولها والخروج منها عبر بوابات الكترونية

يبدو أن الهاجس الأمني بات يسيطر على مصر خاصة على حدودها الشرقية مع قطاع غزة وهذا ما ينذر بقرب تنفيذ المخططات الصهيو - أمريكية التي تم الإعداد والتجهيز لها خلال الفترة الماضية ومنذ أن قامت حركة المقاومة الإسلامية بالسيطرة على قطاع غزة قبل نحو 4 سنوات ليجري تنفيذها الآن على ارض الواقع بأيدي مصرية وبتكلفة تصل إلى ملايين الدولارات تدفعها الخزينة الأمريكية لأجل عيون حليفتها المدللة إسرائيل.
وبعد شروعها في تشييد الجدار الفولاذي على حدودها مع غزة ، تجري السلطات المصري في الوقت الحالي بالتعاون مع عدد من الخبراء الأمريكيين معاينات للكتلة السكنية وكردون مدينة رفح المصرية تمهيدا لتنفيذ الخطة الأمنية الثانية على حدودها من خلال إقامة سياج كهربائي عازل حول رفح التي تقع على بعد نحو 45 كم من مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء بهدف منع دخول البضائع عبرها إلى قطاع غزة.
وعلمت " الحقيقة الدولية " من مصادر مطلعة أن سياجا كهربائيا ستقوم السلطات المصرية بفرضه حول مدينة رفح الحدودية مع غزة سيؤدي إلى عزلها عن بقية من شمال سيناء ويجعل منها منطقة أمنية وسيتم حصر الخروج والدخول إلى المدينة من خلال 3 بوابات الكترونية بالإضافة إلى بوابتين الكترونيتين للكشف عن المتفجرات سيتم إنشاءها داخل وعلى حدود السياج.
فيما تستعد السلطات الأمنية لإقامة عدد من الحواجز الأمنية الضخمة والغير مسبوقة على طول الطريق الدولي العريش – رفح للسيطرة على حركة المسافرين من والى المنطقة الحدودية المصرية مع قطاع غزة.