مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
gramo
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 2387
البلد : اوباما يتحمل المسؤولية عن الأخطاء الأمنية وراء محاولة تفجير الطائرة ويعلن عن اصلاحات Female18
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009

اوباما يتحمل المسؤولية عن الأخطاء الأمنية وراء محاولة تفجير الطائرة ويعلن عن اصلاحات Empty اوباما يتحمل المسؤولية عن الأخطاء الأمنية وراء محاولة تفجير الطائرة ويعلن عن اصلاحات

الأحد 10 يناير 2010, 21:46
اوباما يتحمل المسؤولية عن الأخطاء الأمنية وراء محاولة تفجير الطائرة ويعلن عن اصلاحات 08qpt30



واشنطن - من مات سبيتالنيك وستيف هولاند: تحمل الرئيس الامريكي باراك اوباما المسؤولية الكاملة عن الزلات الامنية التي أدت الى محاولة تفجير طائرة ركاب يوم عيد الميلاد وأمر بتطبيق اصلاحات للحيلولة دون وقوع هجمات في المستقبل.
وحدد اوباما الخطوات الجديدة ومن بينها تشديد اجراءات فحص الركاب وتوسيع قوائم مراقبة الارهاب، فيما أصدر البيت الأبيض تقريرا رفعت عنه السرية حول الأخطاء التي أدت إلى الحادث الذي وقع يوم 25 كانون الأول/ ديسمبر والذي أوشك خلاله رجل نيجيري على تفجير طائرة متجهة إلى ديترويت قادمة من امستردام.
وخوفا من التداعيات السياسية المحتملة بسبب أسلوب تعامل الادارة الأمريكية مع الحادث سعى اوباما مرة ثانية إلى طمأنة الأمريكيين بانه يفعل كل ما هو ممكن لاصلاح أخطاء أجهزة المخابرات وتعزيز الأمن للحيلولة دون وقوع هجمات أخرى.
وقال اوباما في البيت البيض 'ما يعنيني ليس القاء اللوم بل الاستفادة مما حدث وتصحيح هذه الأخطاء بطريقة تجعلنا أكثر أمنا. في نهاية الأمر المسؤولية تقع علي.. عندما يفشل النظام فانها مسؤوليتي'.
وحدد اوباما خلال حديثه للأمريكيين عن الواقعة للمرة الثانية في ثلاثة أيام الاجراءات الرامية لسد الثغرات الأمنية التي كشفتها محاولة التفجير ومن بينها تبادل معلومات الاستخبارات وتوسيع نطاق استخدام تكنولوجيا الفحص الكلي لاجسام الركاب في المطارات ومراجعة أساليب اصدار التأشيرات والغائها.
ويحدد التقرير الذي أعده البيت الأبيض بناء على أوامر اوباما بالتفصيل كيف فشلت أجهزة الاستخبارات في الربط بين المعلومات المتاحة لديها لتحبط مؤامرة التفجير التي ألقت السلطات الأمريكية باللوم فيها على عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاما) الذي يزعم ان له صلة بتنظيم القاعدة في اليمن. واتهم باخفاء متفجرات في ملابسه الداخلية.
وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المسؤولية عن المؤامرة وهي من أخطر الحوادث خرقا للأمن الأمريكي واظهارا لفشل الاستخبارات منذ هجمات 11 أيلول (سبتمبر) عام 2001 على الولايات المتحدة.
ويسعى اوباما بنشر هذه المراجعة ليس فقط الى تهدئة مخاوف السلامة العامة لكن أيضا للحد من الضرر السياسي الذي قد يلحق بادارته قبل جلسات استماع من المنتظر أن تعقدها لجنة في الكونغرس حول الهجوم.
وسعى الجمهوريون الى اظهار الرئيس الديمقراطي في صورة ضعيفة فيما يتعلق بمسائل الأمن القومي وذلك في محاولة لكسب نقاط قبل انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس هذا العام. وأقر اوباما بالفعل بوقوع تقصير فيما يتعلق بالحادث.
وقال جون كورنين السناتور الجمهوري في مجلس الشيوخ 'أخشى من أن انشغال الرئيس بالرعاية الصحية والقضايا الداخلية الأخرى قد شتت انتباهه بعيدا عن الدور الرئيسي الذي يجب أن يضطلع به كقائد لنا وهو حماية بلادنا ومواطنينا من أي أذى'.
وعلى الرغم من تعهد اوباما في وقت سابق 'بمحاسبة' المسؤولين فقد أكد على أن محاولة التفجير تعتبر 'فشلا للنظام' وليست خطأ فرديا في اشارة الى عدم وجود أي نية وشيكة لتغيير قيادة المخابرات الأمريكية.
لكنه واصل ممارسة الضغوط على أجهزة المخابرات التي قال إنها فشلت في 'الاستفادة من المعلومات المتوفرة لدينا بالفعل' والتي كان يمكن أن تكشف المؤامرة.
وتمكن عبد المطلب من الافلات من المعدات الأمنية التي كان يفترض أن تكشف عن مثل هذه المؤامرات منذ التغيرات الضخمة التي طبقت في أعقاب هجمات 11 ايلول (سبتمبر) عام 2001 التي نفذت بطائرات مخطوفة.
وقال اوباما 'بالرغم من أن أجهزة مخابراتنا كانت تعرف الكثير عن فرع القاعدة في اليمن... واننا كنا نعلم انهم يسعون لتوجيه ضربة للولايات المتحدة وانهم يجندون عناصر للقيام بهذا لم تتابع أجهزة المخابرات بنشاط هذه المعلومات'. وكان اسم عبد المطلب مدرجا ضمن قاعدة بيانات عن نحو 550 ألف شخص يشتبه في صلتهم بارهابيين لكن لم يضف اسمه مطلقا إلى قوائم الممنوعين من السفر جوا بالرغم من المعلومات التي جمعت عنه. ومن بين السقطات الامنية ان والد عبد المطلب توجه الى السفارة الامريكية في نيجيريا وابلغ المسؤولين هناك ان ابنه اصبح يتبنى وجهات نظر متشددة.
ومثل عبد المطلب الجمعة أمام محكمة اتحادية في ديترويت ويواجه اتهامات قد تؤدي الى عقوبة بالسجن مدى الحياة.
وخلال تصريحاته تحدث الرئيس الأمريكي عن الاجراءات التي تهدف إلى تحسين جمع وتبادل وتحليل المعلومات الاستخباراتية وزيادة القدرة على 'ابعاد الأشخاص الخطرين عن الطائرات' لكنه لم يقدم الكثير من التفاصيل.
وأردف 'اوجه أوامري ببذل جهود فورية لتعزيز المعايير المستخدمة لاضافة أفراد إلى قوائمنا الخاصة بالارهاب خاصة قائمة الممنوعين من السفر'.
ومع ذلك قال اوباما 'اننا لن نستسلم لعقلية الحصار التي تضحي' بأمريكا كمجتمع مفتوح.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى