لمشجعون المصريون يعتبرون اللقاء فرصة ذهبية للثأر

اعتبر المصريون لقاء الجزائر مصر في بانغيلا بمثابة الفرصة الذهبية لاسترجاع كرامتهم التي ضاعت في أم درمان.
ورفضت الردود ما جاء على لسان المسؤول الأول لكرة القدم المصرية، سمير زاهر، ووزير خارجية مصر، حول فتح صفحة جديدة والتهدئة، بحيث وصفوا تصريحاتهما بالمخذولة التي أدت بهم إلى وضع كرامتهم في الحضيض بسبب التساهل في التعامل مع الأزمة التي أعقبت تصفيات المونديال، بعد المهازل التي وقع فيها المصريون من شدة نكستهم.
وفي نفس السياق، انتقدوا أبناء حسني مبارك الذين وعدوا، عقب الهزيمة، بعدم تكرار الأخطاء وضرورة إرسال مناصرين ''بلطجية'' لمواجهة الجزائريين لتفادي تكرار أخطاء ملحمة أم درمان في بانغيلا، بالإضافة إلى تدعيمهم بالأعلام المصرية.
ويبقى المطلب الأول والأخير للمشجعين المصريين، هو تأمين المناصرين في بانغيلا، من خلال فتح جسر جوي بين مصر وأنغولا، اقتداء بما حدث في السودان. كما عرجت ردود البعض على مساندة العرب للجزائر التي ربطوها بحقد كل العرب وعقدتهم من تفوق المصريين إلى درجة تشبيهها بـ''أمريكا العرب''، من أجل الثأر وأخذ حقهم من الجزائريين، الذين لا يتوانون في ذكر أفضال مصر على الجزائر في جميع المستويات.
والظاهر، حسب الردود، أن المشجعين المصريين لا زالوا متأثرين بحملة أبواق الفتنة التي أشعلت فتيل النار بعد فوز الجزائر وتأهلها لمونديال جنوب إفريقيا.