مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : عيب يا فرعوني ترمي الأبطال بالزبالة ،ولكن هي تعليمات الرئيس المنتظر جمال مبارك 110
البلد : عيب يا فرعوني ترمي الأبطال بالزبالة ،ولكن هي تعليمات الرئيس المنتظر جمال مبارك Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

عيب يا فرعوني ترمي الأبطال بالزبالة ،ولكن هي تعليمات الرئيس المنتظر جمال مبارك Empty عيب يا فرعوني ترمي الأبطال بالزبالة ،ولكن هي تعليمات الرئيس المنتظر جمال مبارك

الأحد 21 فبراير 2010, 07:15
عيب يا فرعوني ترمي الأبطال بالزبالة ،ولكن هي تعليمات الرئيس المنتظر جمال مبارك 112002
لم تستطع قوات الأمن المصرية منع الجمهور
من رشق اللاعبين وأنصارهم بالمقذوفات، أو بالأحرى تساهلت معه، عند نهاية
مقابلة نصف النهائي بين المنتخبين الجزائري والمصري في إطار بطولة أمم
إفريقيا لكرة اليد، رغم تعزيزاتها وأيضا التفتيش الصارم الذي قالت إنها
فرضته على الأنصار المصريين دون الجزائريين.
سجل الجمهور المصري، مرة أخرى، نقطة سلبية تحسب ضده في امتحان الروح
الرياضية، بسبب تصرفه المتعصب ضد اللاعبين الجزائريين، الذين كان خروجهم من
القاعة الكبرى بالقاهرة أشبه بالنجاة من الجحيم، وقد استوجب مضاعفة عدد
قوات أعوان الأمن على طول المسلك الذي يفصل بين مدخل القاعة ومدخل قاعة
تغيير الملابس للسماح للاعبين بالدخول إلى غرفة تغيير الملابس وهم سالمون،
لكن وسط ذعر بدا على ملامح كل اللاعبين.
وكانت الجزائر بحاجة إلى أكثـر من إمضاء بروتوكول أمني على أوراق بين
الكونفيدرالية الإفريقية والاتحاد المصري، ومن تنظيم مؤتمر صحفي مشترك بين
رئيسي الاتحاديتين المصرية والجزائرية، ليتأكد صدق نوايا ''الفراعنة في
الرغبة حقا في إعادة الحرارة إلى العلاقات بين الجزائر ومصر، مثلما كان
مطلوبا من السلطات المصرية أن لا تكتفي بإطلاق شعارات في كل اتجاه لإحراج
الجانب الجزائري ودفعه إلى الانخراط في التهدئة المزعومة، وإنما كان يتعين
عليها توجيه رسائل غير مشفرة إلى جمهورها عن طريق تعبئته ليس فقط لتشجيع
منتخب ''الفراعنة''، وإنما أيضا للحفاظ على هدوئه واحترام الروح الرياضية
ولم لا رفع رايات أثناء المقابلة، تعكس حقا الأخوة التي يفترض أنها تطبع
العلاقات بين البلدين، مثلما لم يجد الجانب المصري عناء عندما حول القاعة
إلى ما يشبه ثكنة عسكرية، أو حينما أحضر أعوان الأمن بأعداد كبيرة إلى
المدرجات وهم يرتدون ملابس رياضية للانضمام إلى أمواج الجماهير المصرية
المدنية.
وقد خالف الجمهور المصري الحملة التي أطلقتها أيضا الصحافة المحلية لجعل
المقابلة بين المنتخبين آخر حلقة من مسلسل الشتائم والاتهامات المتبادلة،
وخطوة في طريق تخليص الروابط بين الجزائر ومصر من تبعات الانزلاقات، التي
شهدتها المواجهات الكروية بين ''الخضر'' و''الفراعنة''.
والسؤال المطروح، ماذا كان سيحدث لو أن المنتخب الجزائري هو الذي بلغ الدور
النهائي؟ وهل يمكن القول إنه لحسن حظ ''الخضر''، أنهم أخفقوا في هذه
المواجهة؟ ما دام أن الخسارة كلفت اللاعبين وابلا من المقذوفات؟ ولنا أن
نتصور رد الجمهور لو هزم الجزائريون الفريق المضيف على أرض مصر وسط أكثـر
من 35 ألف متفرج، وأيضا تحت أنظار ابن الرئيس علاء مبارك ومجموعة من
الوزراء.
وقد عكس حادث الاعتداء على اللاعبين عمق الجرح الذي تشتكي منه العلاقات بين
البلدين، ومتى توفرت الإرادة الخالصة لدى الجانب المصري ومتى صدقت نواياه،
فإن الجانب الجزائري سيكون جاهزا لطي صفحة الأحقاد وإنعاش العلاقات مجددا
لأن الجزائريين متسامحون بطبعهم، لكن الغش بكل ألوانه لا يقبلونه أبدا.







الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى