- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
شهر الفضيلة.. شهر الرذيلة !
السبت 28 أغسطس 2010, 07:42
رغم مظاهر التدين التي تطبع المجتمع الجزائري، ورغم إطالة اللحية وانتشار النقاب والجلباب، وكل أنواع الحجاب في الشارع الجزائري، ورغم انتشار عبارة “أقسم باللّه”، التي يرددها الكبير والصغير في مدن ومداشر الجزائر، ورغم اكتظاظ المساجد يوما بعد يوم بالمصلين، إلا أن الواقع المعيش، للأسف، يبعدنا كل البعد عن فلسفة الدين الإسلامي الحنيف.
ففي السابق، عندما كنت أسمع عبارة “أقسم باللّه” يقشعر بدني، لعظمة العبارة، التي نادرا ما كنا نسمع مثلها، لكن اليوم صارت هذه العبارة مرادفا للكذب والنفاق المعلب بغلاف الدين، نعم يقسمون بالله ويتلون على مسمعك دروسا في الدين، يفتون في اللحية وفي المظهر وفي “العقيقة” والحج ويكثرون من السفر إلى العمرة والحج، ويلجأون في المقابل إلى الغش والربا والخداع!
لم نسمع قبل اليوم أن تاجرا تجرأ وفعل فعلا مثل هذا، أن يلجأ جزار إلى مواد حفظ الجثث ويضعها في اللحوم الفاسدة كي لا تصدر منها رائحة الفساد، و”يرهج” بها مسلمين آخرين في هذا الشهر الذي كان من المفروض أنه شهر التوبة والرحمة والتقرب إلى اللّه.
لم نسمع قبل موضة التدين الفائق هذه، أن جزارا باع لحم حمير في شهر الصوم لمسلمين صائمين أو غيرها من أساليب الخداع التي يقشعر لها البدن، إذ كيف لمسلم أن يغش مسلما آخر ويدس له في طعامه مواد لحفظ الجثث، وهو يدري مدى خطورة هذا الفعل على صحة الزبون، ومدى خطورتها على المجتمع الذي ستتأثر الثقة بين أفراده، ويزداد تشتتا وتنتشر الكراهية بينهم.
المصيبة أن مثل هذه الأفعال تزداد انتشارا في شهر رمضان، الشهر الذي تختفي فيه كل مظاهر الأخوة والرحمة والتكافل بين أفراد المجتمع، وتزداد فيه وتيرة الربا والنفاق والغش، على العكس تماما من الهدف من حكمة الصوم وفلسفته التي أرادها اللّه طريقا يكتشف من خلاله المسلم معاناة الفقراء والمعوزين لتنتشر الرحمة والمحبة بين الناس.
لا أدري، بعد لحم الحمير ومواد حفظ الجثث في اللحوم، ماذا يخبئ لنا “الذكاء” الجزائري من أساليب غش وخداع لتسميمنا قبل أن يذهبوا للاعتكاف في العشرة الأواخر في المساجد؟!
حدة حزام
ففي السابق، عندما كنت أسمع عبارة “أقسم باللّه” يقشعر بدني، لعظمة العبارة، التي نادرا ما كنا نسمع مثلها، لكن اليوم صارت هذه العبارة مرادفا للكذب والنفاق المعلب بغلاف الدين، نعم يقسمون بالله ويتلون على مسمعك دروسا في الدين، يفتون في اللحية وفي المظهر وفي “العقيقة” والحج ويكثرون من السفر إلى العمرة والحج، ويلجأون في المقابل إلى الغش والربا والخداع!
لم نسمع قبل اليوم أن تاجرا تجرأ وفعل فعلا مثل هذا، أن يلجأ جزار إلى مواد حفظ الجثث ويضعها في اللحوم الفاسدة كي لا تصدر منها رائحة الفساد، و”يرهج” بها مسلمين آخرين في هذا الشهر الذي كان من المفروض أنه شهر التوبة والرحمة والتقرب إلى اللّه.
لم نسمع قبل موضة التدين الفائق هذه، أن جزارا باع لحم حمير في شهر الصوم لمسلمين صائمين أو غيرها من أساليب الخداع التي يقشعر لها البدن، إذ كيف لمسلم أن يغش مسلما آخر ويدس له في طعامه مواد لحفظ الجثث، وهو يدري مدى خطورة هذا الفعل على صحة الزبون، ومدى خطورتها على المجتمع الذي ستتأثر الثقة بين أفراده، ويزداد تشتتا وتنتشر الكراهية بينهم.
المصيبة أن مثل هذه الأفعال تزداد انتشارا في شهر رمضان، الشهر الذي تختفي فيه كل مظاهر الأخوة والرحمة والتكافل بين أفراد المجتمع، وتزداد فيه وتيرة الربا والنفاق والغش، على العكس تماما من الهدف من حكمة الصوم وفلسفته التي أرادها اللّه طريقا يكتشف من خلاله المسلم معاناة الفقراء والمعوزين لتنتشر الرحمة والمحبة بين الناس.
لا أدري، بعد لحم الحمير ومواد حفظ الجثث في اللحوم، ماذا يخبئ لنا “الذكاء” الجزائري من أساليب غش وخداع لتسميمنا قبل أن يذهبوا للاعتكاف في العشرة الأواخر في المساجد؟!
حدة حزام
- tariksalama27000عضو نشيط
- عدد الرسائل : 365
العمر : 52
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 561
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
رد: شهر الفضيلة.. شهر الرذيلة !
السبت 28 أغسطس 2010, 11:25
السلام عليكم
شكرا على طرح هذا الموضوع الحساس الذي أقترح تثبيته
مشكلة من يسمون أنفسهم متدينين أنهم يرون أنهم بإطالة اللحية و تقصير السروال و كذا ارتداء النساء للجلباب أنهماستوفوا كل شروط الاسلام و لكن هيهات فهو أقل شيء يقومون به . يقول الرسول صلى الله عليه و سلم " الدين المعاملة " و يبدو أن الكثير نسي هذا الحيدث ، نسوا أن الإسلام هو كل لحظة نعسشها.
أما فيما يتعلق بالقسم فأستشهد بقول الله تعالى في سورة القلم" و لا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم "
كما أن الكثير نسي عبادة محاسبةالنفس التي يجب أن تكون يومية قبل النوم لتخليص النفس من الشوائب.
شكرا على طرح هذا الموضوع الحساس الذي أقترح تثبيته
مشكلة من يسمون أنفسهم متدينين أنهم يرون أنهم بإطالة اللحية و تقصير السروال و كذا ارتداء النساء للجلباب أنهماستوفوا كل شروط الاسلام و لكن هيهات فهو أقل شيء يقومون به . يقول الرسول صلى الله عليه و سلم " الدين المعاملة " و يبدو أن الكثير نسي هذا الحيدث ، نسوا أن الإسلام هو كل لحظة نعسشها.
أما فيما يتعلق بالقسم فأستشهد بقول الله تعالى في سورة القلم" و لا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم "
كما أن الكثير نسي عبادة محاسبةالنفس التي يجب أن تكون يومية قبل النوم لتخليص النفس من الشوائب.
- doniaعضو جديد
- عدد الرسائل : 3
البلد :
نقاط : 5
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
رد: شهر الفضيلة.. شهر الرذيلة !
السبت 28 أغسطس 2010, 12:25
بارك الله فيك اخي الكريم على هذه الالتفاتة الطيبة منك
صدقت االقول و لكن جزائهم عند ربهم وفي وقتنا الراهن
اصبح كل شيئ ممكنا الغير معقول اصبح معقول و ربي سبحانه
هو الذي سينتقم من هؤلاء المنافقين.
صدقت االقول و لكن جزائهم عند ربهم وفي وقتنا الراهن
اصبح كل شيئ ممكنا الغير معقول اصبح معقول و ربي سبحانه
هو الذي سينتقم من هؤلاء المنافقين.
- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
رد: شهر الفضيلة.. شهر الرذيلة !
السبت 28 أغسطس 2010, 12:40
حقيقة كان من الماضي الشخص لملتحي و المتحجبة يمثلان التدين ولكن في الوقت الحالي المظهر أصبح لا يؤثر على الباطن لأن الاشخاص تركوا اصلاح باطنهم و ذهبوا يعتنون بمظهرهم , و لكن فحدة حزام تحاول التعميم على الكل , لأنه من المستحيل أن يتساوى الجميع في العقليات و التصرفات و هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم لأن دين الله أكبر منهم , و لا يمكن لهؤلاء أن يؤثروا على البقية حتى لا يعتنوا بمظهرهم و قد صدق شيخ الاسلام بن تيمية عندما قال : الظاهر يؤثر على الباطن.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى