وصلوا مبكرا ويلعبون في مجموعة صعبة..أسود الرافدين يتطلعون لتكرار حلم لقب 2007

خوض
المنتخب العراقي لكرة القدم منافسات كأس الأمم الآسيوية القادمة بالدوحة
وهو يتطلع إلى إحراز اللقب الذي حصل عليه في النسخة الماضية عام 2007 والتي
أقيمت في 4 دول، وكان الفوز العراقي مفاجأة للجميع على مستوى القارة
الصفراء خاصة أن إعداد أسود الرافدين لم يكن كافيا لتحقيق هذا اللقب، ولكن
نجوم العراق كانوا على مستوى المسؤولية وحققوا اللقب القاري الكبير في
مفاجأة كبيرة.
والآن يسعى العراق إلى تكرار هذا الإنجاز مرة أخرى مهما
كانت الصعوبات، ويلعب حامل اللقب في المجموعة الرابعة مع منتخبات كوريا
الشمالية وإيران والإمارات، وهي مجموعة صعبة بلا شك والحظوظ فيها متساوية
تماما بين الجميع، ولهذا يتطلع الألماني سيدكا مدرب العراق وصاحب التجربة
الجيدة في منطقة الخليج إلى النجاح في هذه المهمة مستفيدا من وجود عدد كبير
من اللاعبين الذين كان لهم دور في تحقيق اللقب السابق وأيضا فإن بعضهم
يلعب في الدوري القطري ومن ثم لديهم معرفة جيدة بالملاعب القطرية وطبيعة
الطقس بخلاف أن المنتخب العراقي سيحظى بمساندة لا بأس بها من العراقيين
المقيمين بالدوحة.
ونظرا لأهمية البطولة فقد فضل الجهاز الفني وصول
المنتخب إلى الدوحة مبكرا من أجل استكمال الاستعداد للبطولة بعدما خاض
العراق مباراة ودية أمام نظيره السعودي بالسعودية واستطاع أسود الرافدين
تحقيق فوز معنوي هام بهدف مقابل لاشيء سجله يونس محمود بالتخصص حيث سبق له
إحراز هدف الفوز على السعودية في نهائي البطولة الماضية وكان بضربة رأس
أيضا.
ويلعب المنتخب العراقي أمام الصين بالدوحة يوم الأحد المقبل في
بروفة جديدة استعدادا للبطولة، ووجود لاعبي العراق في الدوحة مبكرا سيكون
في صالحهم بلا شك، وتنتظر منهم الجماهير العراقية أن يكون الأداء على
المستوى المأمول وأن يحقق أسود الرافدين اللقب مرة أخرى من أجل إسعاد
الجماهير العراقية التي تتطلع إلى السعادة مرة أخرى بعدما غابت البسمة عن
شفاهم كثيرا منذ تحقيق اللقب القاري قبل 4 سنوات.
ويعتمد المنتخب
العراقي على مجموعة جيدة من اللاعبين في مقدمتهم يونس محمود ونشأت أكرم
وقصي منير وسلام شاكر وعلي حسن رحيمة وهوار ملا محمد ومهدي كريم ومصطفى
كريم، وهذه الكوكبة من النجوم تحتاج أن يكون المدرب سيدكا لديه القدرة على
اختيار التشكيل المناسب في كل مباراة من أجل الخروج بأفضل نتائج تسمح له
بالتأهل إلى الدور الثاني في المقام الأول ثم تبدأ الحسابات في الأدوار
الإقصائية بعد ذلك.
عماد محمد يسعى للرد على الزمالك
خاض
عماد محمد مهاجم المنتخب العراقي تجربة غير موفقة مع نادي الزمالك المصري
في النصف الأول من الموسم الحالي ولم يلعب كثيرا بسبب عدم اعتماد حسام حسن
مدرب الزمالك عليه كلاعب أساسي مما جعل عماد يطالب بالرحيل من النادي وهو
ما حدث بالفعل حيث تمت الموافقة على إعارته إلى نادي بوشهر الإيراني حتى
نهاية الموسم الحالي، وستكون كأس آسيا فرصة لعماد من أجل الرد على الجهاز
الفني للزمالك الذي أخرجه من حساباته تماما رغم أن عماد من اللاعبين
المميزين، ويلعب العمدة بشكل أساسي في منتخب العراق وسيكون من بين الأوراق
الرابحة التي يعتمد عليها سيدكا في تشكيل العراق خلال البطولة للعب بجوار
يونس محمود في خط الهجوم حيث يشكلان معا ثنائيا متفاهما من خلال التعاون
الكبير بينهما وبين بقية لاعبي خط الوسط القادمين من الخلف إلى الأمام.
المصدر